رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
دوا الإچهاض تحطيه لمرات إبنها فى النعناعغورى من وشى مش هاخد الدوا من إيدكهستنى فهمى هو اللى يعطينى الدواغورى بره.
تذللت الخادمه ل أحلام كى تأخذ من يدها الدواء
بينما
تحيه التى تصنمت مكانها جوار باب الغرفه الموارب بسبب سماعها لقول أحلام أنها بمساعدة تلك الخادمه تسببن بإجهاض صابرينفرت الدموع من عينيهاأهذا جزائها لم تفتعل أى ضرر ضد أحلام يوما ما حتى زواجها من فهمى كان رغما عنها حتى أنها شفقت عليها حين علمت قسۏة مرضها الذى ينتهك جسدها الأ يكفى أنها سامحتها كثيرا بالماضى على أفعال سيئه ومقالب كانت تضعها بها لتظهر بصوره سيئه أمام الجميع وبالأخص والد عوادلكن رغم ذالك تحكم ضمير تحيه الطيب بها لكن لم تدخل الى غرفة أحلام بل ذهبت الى غرفتها كى تتصل على فهمى كى يأتى للمنزل من أجل أحلام التى رغم مرضها مازال شيطانها يتلاعب برأسها.
مساء
بالمشتل الخاص ب صبريه
بعد ان شعرن فاديه وصابرين بهدوء نفسى بعد أن تجولن بين دروب ذالك
المشتل وإستنشقن عبق تلك الزهور المختلفه ذهبن الى مكان جلوس صبريه ببأحد الغرف المرفقه بالمشتل لكن تفاجئن بوجود فادى معها.
نهض فادى واقفا يبتسم لهن قائلا
صدفه جميله إنى شوفتكم النهارده.
يعني لو مش الصدفه مكنتش هتسأل علينا إحنا بنات عمك برضواحتى مش بتسأل بالموبايل تقول ليا بنات عمبينى وبينهم عشر دقايق بالموتوسيكل.
شعر فادى بالخزى من عتاب فاديه له قائلا
أنا فعلا غلطان بس الفتره اللى فاتت كنت مشغول فى ضغط العمل فى مصنع السيارات اللى بشتغل فيهواوعدك بعد كده هسأل على بنات عمى...إزيك يا صابرين.
جلسن فاديه وصابرين معهم بالغرفه يتمازحوا بالحديث فيما بين صبريه وفاديهبينما فادى كان مشغول العقل كان يود سؤال صابرين عن غيداء التى بعد ذالك اليوم قطعت علاقتها به حتى إتصالته الهاتفيه ورسائله لم ترد عليها حتى حين كان يذهب لها أمام الجامعه كانت تتجاهلهحتى حين حاول قطع الطريق عليها كى تستسلم وتتحدث معه طلبت من السائق العوده للخلف والسير من طريق آخرغيداء قطعت كل شئلكن هو مازال يلوم نفسه على ما فعله معهالا يعلم سبب لما لم يرسل ل عواد صوره من عقدي الزواج العرفى اللذان بحوزتههنالك جزء بضميره يحثه على ذالك...وهنالك جزء آخر ينهره ويجبره الا يفعل ذالك غيداء لم تكن تستحق الآذى.
أمال أخبار غيداء ايه يا صابرين.
ردت صابرينغيداء خلصت إمتحانات وسافرت البلد هتقضى الاجازه هناك مع طنط تحيه وباباهابسبب مرض طنط أحلام.
لاحظت صبريه ملامح وجه فادى التى تحفزت حين ذكرت إسم غيداءشعرت أن فادى يحمل مشاعر جديه ل غيداء .
ردت صابرين والله ما اعرفبس طنط تخيه آخر مره كانت هنا سمعتها صدفه بتكلم عمو فهمى وطلب إنها ترجع بسرعه للبلد عشان رعايتهامحدش هيتحمل عصبيتها غيرهاشكل فى حاجه تانيه هما مخبينهادى شك عندى مش أكتر بس الشريره اللى زى نوعية أحلام دى مفيش حاجه تهدهم حتى المړض.
.
بغرفة غيداء
بعد أن إختلست وجود تحيه بغرفتها وتسحبت من المنزل وخرجت دون ان يراها أحد وذهبت الى أحدى الصيدليات وإبتاعت إختبار حمل
جلست على الفراش تقرأ طريقة إستعماله قبل ان تنهض بتردد وتذهب نحو الحمام لإجراء ذالك الاختبار تتمنى ان تخصل على نتيجه سلبيه
بعد قليل عادت للجلوس على الفراش تنتظر ظهور النتيجه بدعاء الأ يعاقبها الله اكثر على تلك الخطىئه التى إرتكبتها حين ضعفت أمام ما يسمى بالحب
لكن خاب رجائها وها هى النتيجه امامها واضحه
....هى حامل!
حامل بنبته شيطانيه نبتت من جرم محرم إرتكبته بعفوة العشق...لكن لابد من حل الآن لذالك
جاء الى خاطرها أولا أن تجهض هذا الحمل فورا وينتهى الآمر على ذالك
لكن بسبب خۏفها من ما سمعته سوء أصاب بعض نساء حاولن الإچهاض من هن من ماټت تراجعت عن هذا الحل الآنهنالك حل آخر...فادى لابد أن يعلم بهذا الحملبالنهايه هو مثلها أخطأ لما تتحمل وحدها هذه الخطيئهلكن بنفس الوقت خشيت أن يتبرى فادى من ذالك الخطا ويزيد من خذلانهاوقتها سيكون الإچهاض هو الحل الآخير لها
جذبت هاتفها وبحثت بين الارقام من الجيد انها لم تحذف رقم جواله...بأصابع مهزوزه وعقل متردد
لكن بالنهايه ضغط على علامة الإتصال تسمع رنين الهاتف تنتظر رد فادى الذى لم يرد عليها بعد أكثر من ثلاث مرات ألقت الهاتف على الفراش وجزمت لنفسها أنه يتهرب منها.
.....
بشقة فادى
أسفل مياه الصنبور البارده كان يقف فادى رغم ان المياه بارده لكن يشعر بحراره فى جسدهيتذكر سؤال صبريه عن غيداءتسأل عقله لما لمحت صبريه لغيداء اليوم أمامهلا جواب برأسه علاقة غيداء وصبريه علاقه سطحيه تقابلن
متابعة القراءة