رواية مكتملة بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


ولا قوهلكن ظل لسانها مثلما كان كآن المړض تركه لها تعبر به ليس فقط عن آلامهابل أيضا تتعجرف به على الغير.
دخل فهمى مره أخرى الى غرفة تحيه يتنهد بآسى حين قالت له تحيه بهروب
هنزل أشوفهم حضروا الغدا ولا لسه زمانك جعان انا عارفه طبعك لو فضلت طول اليوم من غير أكل متاكلش غير فى البيت.
أمسك فهمى يد تحيه قائلا 

تحيه بلاش تتهربى منى متأكد فى حاجه وسبب تانى لدموعك.
حاولت تحيه عدم الافصاح عن ما سمعته من أحلام لكن فهمى لم يعطيها فرصه لإخفاء الامر وأصر عليها مما جعلها تستسلم وتخبره عن سبب ان سبب إجهاض صابرين هى أحلام حين وضعت لها دواء إجهاض.
ذهل فهمى قائلا 
معقول الشړ يوصل بأحلام أنها تعمل كده.
صمتت تحيه بنفسها غير مذهوله من ملامح فهمى المذهوله من ذالك فماذا لو أخبرته أنها سمعتها تهزى أنها السبب بمۏت مصطفى.
تعلثم فهمى غير مصدق قائلا
وليه عملت كدهدى كان ممكن تسبب فى مۏت صابرينإزاى ضميرها سمح لها ټأذى إنسانه عمرها مأذتها وليه أساسا أجهضت صابرين هتكسب من وراء كده أيه
ردت تحيه بتفسيرهتكسب ۏجع قلبى يا فهمىأحلام طول عمرها كانت بتحض منى رغم لو بصت لحياتها هتلاقيها كانت أحسن منى من البدايه 
ربنا رزقها بيك كنت بتراعى ربنا فيها هى وولادها أنا أنت كنت شايف معاملة جاد ليا وكنت متحمله عشان خاطر عواد حتى لما جاد ماټ فضلت قسوته فى قلب عواد ليا وإتحملت ولسه عندى إستعداد اتحمل قسوته بس أنى أشوفه سعيد وبخير قدامى إسكترت عليا إنى أفرح إنى هيكون ليا حفيد أو حفيده يمكن عواد كان حس بغلاوة الضنا وعرف إنه أغلى إنسان عندى أنى مش ندمانه إنى فى يوم ضحيت عشان يقدر يوقف على رجليه من تانى وإن الصوره اللى كان بيشوف جاد بيها مكنتش حقيقيه ويقدر بنفسه يفرق بين القسۏه والجحود وبين التعبير عن الحب بدون إستكبار إنه مش ضعف.
هز حديث تحيه قلب فهمى هو يعلم أنها لم تقاسى مع اخيه قليلاوكان زواجها منه ليس بدافع الحب كما كان يتمنى بل كان بدافع الأمومه التى أجبرتها على القبول بالزواج منهفهى كانت إبنة رجل كل ما يملكه من ثروه... قطعة أرض بها منزل صغير بمنطقه جديدهإبتاعها بالتقسيط وقتها بمنطقه كانت غير مؤهله بالسكان كذالك محل بقاله صغير جوار وظيفته الحكوميه يستكمل بها احتياجات المعيشه الخاصه به هو وطفل بعمر عواد يدرسلو رفضت وقتها كان سيظل عواد قعيدلكن كانت تضحيه منها فى نظرها بسيطهلكن عواد إستكبرها...عاشت معه بنصف قلبنصف مكسور كلمه من عواد كفيله بجبره ونصف كانت تحاول به أن تتعايش مع من حولها حتى إنجابها ل غيداء فقدت زهوته بقلبها 
يشعر

أحيانا أنها ترفض أن غيداء أصبحت صبيه 
مازالت تعاملها على انها طفله صغيره تخشى عليها أن تصبح مثلها ويشيخ قلبها وهى صبيه مثلما حدث معها سابقاهرم قلبها قبل آوانه.
بخطى متهاديه على الشاطئ كانت تسير فاديه 
بداخلها تسخر من نفسها لما آتت اليوم للقاء فاروق لما لم تتحجج بأى شى كما فى المرات السابقه ولم تأتى هى أنهت فاروق من حياتها لكن ربما آتت اليوم هنا لنفس المكان التى كانت تتقابل به مع فاروق كى تتذكر 
احلامها وأمانيها اللتان دهسهما فاروق أسفل أقدام الخذلان... ضحكت بتهكم حين إقترب فاروق منها ومن تلك الشمس التى تنعكس على سواد عيناه قديما كانت تراها بنفس المنظر لكن كانت بتفسير أنها لؤلؤه سوداء مشعهكانت تشع بالغرام لها 
لكن الآن تراها عتمه سوداء بها لمعه ستنطفئ بعد لحظات 
حتى تلك البسمه تغيرت عن بسمته القديمه التى كانت تعطيها أمل أن يجتمعان معا ويعود الود والصفاء القديم بين العائلتين فهو بالنهايه إبن خال والدها الأخ الوحيد لجدتها ف صابرين وعوادبالماضى كانا أخوه لكن تدخل بينهم الطمع ...خال والدها الذى أضاع الأخوه بسبب الطمع بقطعة أرض سڤك من أجلها دماء لم تكن بريئه كما برر هو لنفسه وقتها الأرض مقابل العرض
لا ليست فقط مقابل العرض بل مقابل حقن الډماء 
مروان كان فارس ودافع عن حبه ل صبريه 
أما هذا كان متخاذل بجداره حتى لم يبرر لها موقفه وقتها تفاجئت به يتزوج بأخرى هدم حب خمس سنوات بلحظه وتقبل أخرى بحياته لتتقبل هى الأخرى بعدها حياتها مع أول شخص تقدم لها بالزواج ولسوء حظها كان الأخ الأكبر لزوجة فاروق كانت ترى أحلامها وامانيها معه يحققها مع غيرها حتى لو لم يكن سعيد لكن هو من إختار التخاذل من البدايه.
أصبح فاروق أمام فاديه مباشرة يبتسم قائلا 
كنت خاېف تعتذرى زى الفتره اللى فاتت بأى حجه.
ردت فاديه بصراحه مكنتش هاجىبس قولت أعرف سبب إصرارك بالشكل إننا نتقابل.
تنهد فاروق قائلا 
فى سبب قوى جدا يا فاديه تحبى نتكلم وإحنا بنتمشى ولا نروح نقعد فى مكانا القديم عالصخور.
تهكمت فاديه قائله 
لأ خلينا نروح نقعد عالصخور.
بعد لحظات كان الإثنان أمام تلك الصخور القريبه من الشاطئ
 

تم نسخ الرابط