رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
ولا قوهلكن ظل لسانها مثلما كان كآن المړض تركه لها تعبر به ليس فقط عن آلامهابل أيضا تتعجرف به على الغير.
دخل فهمى مره أخرى الى غرفة تحيه يتنهد بآسى حين قالت له تحيه بهروب
هنزل أشوفهم حضروا الغدا ولا لسه زمانك جعان انا عارفه طبعك لو فضلت طول اليوم من غير أكل متاكلش غير فى البيت.
أمسك فهمى يد تحيه قائلا
حاولت تحيه عدم الافصاح عن ما سمعته من أحلام لكن فهمى لم يعطيها فرصه لإخفاء الامر وأصر عليها مما جعلها تستسلم وتخبره عن سبب ان سبب إجهاض صابرين هى أحلام حين وضعت لها دواء إجهاض.
ذهل فهمى قائلا
معقول الشړ يوصل بأحلام أنها تعمل كده.
تعلثم فهمى غير مصدق قائلا
وليه عملت كدهدى كان ممكن تسبب فى مۏت صابرينإزاى ضميرها سمح لها ټأذى إنسانه عمرها مأذتها وليه أساسا أجهضت صابرين هتكسب من وراء كده أيه
ردت تحيه بتفسيرهتكسب ۏجع قلبى يا فهمىأحلام طول عمرها كانت بتحض منى رغم لو بصت لحياتها هتلاقيها كانت أحسن منى من البدايه
أحيانا أنها ترفض أن غيداء أصبحت صبيه
مازالت تعاملها على انها طفله صغيره تخشى عليها أن تصبح مثلها ويشيخ قلبها وهى صبيه مثلما حدث معها سابقاهرم قلبها قبل آوانه.
بخطى متهاديه على الشاطئ كانت تسير فاديه
بداخلها تسخر من نفسها لما آتت اليوم للقاء فاروق لما لم تتحجج بأى شى كما فى المرات السابقه ولم تأتى هى أنهت فاروق من حياتها لكن ربما آتت اليوم هنا لنفس المكان التى كانت تتقابل به مع فاروق كى تتذكر
لكن الآن تراها عتمه سوداء بها لمعه ستنطفئ بعد لحظات
حتى تلك البسمه تغيرت عن بسمته القديمه التى كانت تعطيها أمل أن يجتمعان معا ويعود الود والصفاء القديم بين العائلتين فهو بالنهايه إبن خال والدها الأخ الوحيد لجدتها ف صابرين وعوادبالماضى كانا أخوه لكن تدخل بينهم الطمع ...خال والدها الذى أضاع الأخوه بسبب الطمع بقطعة أرض سڤك من أجلها دماء لم تكن بريئه كما برر هو لنفسه وقتها الأرض مقابل العرض
لا ليست فقط مقابل العرض بل مقابل حقن الډماء
مروان كان فارس ودافع عن حبه ل صبريه
أما هذا كان متخاذل بجداره حتى لم يبرر لها موقفه وقتها تفاجئت به يتزوج بأخرى هدم حب خمس سنوات بلحظه وتقبل أخرى بحياته لتتقبل هى الأخرى بعدها حياتها مع أول شخص تقدم لها بالزواج ولسوء حظها كان الأخ الأكبر لزوجة فاروق كانت ترى أحلامها وامانيها معه يحققها مع غيرها حتى لو لم يكن سعيد لكن هو من إختار التخاذل من البدايه.
أصبح فاروق أمام فاديه مباشرة يبتسم قائلا
كنت خاېف تعتذرى زى الفتره اللى فاتت بأى حجه.
ردت فاديه بصراحه مكنتش هاجىبس قولت أعرف سبب إصرارك بالشكل إننا نتقابل.
تنهد فاروق قائلا
فى سبب قوى جدا يا فاديه تحبى نتكلم وإحنا بنتمشى ولا نروح نقعد فى مكانا القديم عالصخور.
تهكمت فاديه قائله
لأ خلينا نروح نقعد عالصخور.
بعد لحظات كان الإثنان أمام تلك الصخور القريبه من الشاطئ
متابعة القراءة