رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
الست الوالده اللى كل خۏفها إن واحده تسلب ابنها منها وتاخد مكان فى قلبه وقتها هتقسيه عليها زى هى ما كانت بتعمل مع باباك وکرهت فيه أمه ويمكن ماټت عضبانه عليه بسبب غباوة وحقد والداتككمان وأختك اللى عندها عقدة نقص إنها ملهاش أهميه وخاېفه تبقى منبوذه كمان واللى أنا كنت بعامل ولادها بما يرضى الله عمرى ما كشرت فى وش واحد منهم كانت بتتباهى أنها معها البنات والبنين وأى وقت عاوزه تخلف هتخلف وتزود العددلكن أنا كبرت
ناهد...
نظرت فاديه ل ناهد بإشمئزاز قائله
ناهد رنات على رأى صابرين أختى اللى فى يوم جت تقولى مصطفى بيسألنى على واحده إسمها ناهد من البلد عندنا إتصلت عليه أكتر من مره وبتسحب معاه كلام حتى فى مره طلبت منه يبعت لها هديه كويسه
طبعا كانت بتسليهم بكلامها المعسول وتسلب منهم الهدايابس أنا قولت له انا خلاص مبقاش وفيق يهمنى هو حر فى حياته.
كل من
وفيق فاروق ماجده سحر ناهد
وجوههم كآنها أصنام خاويه يشعرون بخزي وضغينه ل فاديه التى فضحتهم
عدا فاروق كان يشعر بالضياع إنتهى الامل الواهى الذى كان يظن أنه قارب نجاته.
إستنشقت فاديه نفس عميق ثم نظرت لهم نظره أخيره وهى تبتسم بإنتشاء اليوم عادت فاديه لنفسها وأستردت كبريائها...
بينما هى
شعر بزهو كانها مركب شراعى قاوم وسط الامواج ولم يغرقبل وصل الى شاطئ النجاه بعد تخبط ومعناه بين تلك الأمواج العاتيه كهذا كانت فاديه تشعر
خرجت خلفها صابرين
أثناء سير فاديه بالحديقه نادتها من خلفها صابرين
فاديه.
توقفت فاديه عن السير ونظرت خلفها رأت صابرين تقترب منها وجهها يبدوا عليه الوجوم حتى حين أصبحت أمامها مباشرة تدمعت عينيها
جذبتها فاديه بقوه وضمتها لصدرها ومسدت على ظهرها قائله بحنان
بتعيطى ليه يا صابرين
إبتعد فاديه برأسها للخلف لكن مازالت يديها حول صابرين وتبسمت قائله
بتعيطى علشانى بس أنا هقولك ملهاش لازمه الدموع دى لآنى
مش زعلانه بالعكس أنا جوايا فرحه كبيره أنا النهارده رديت حقى وزياده وحسيت إن حريتى رجعتلى من تانى.
تبسمت صابرين قائله بصراحه بعد اللى عملتيه أنا نفسى أعمل زيه.
تبسمت فاديه ومدت يدها لوجه صابرين ومسحت دموعها.
بينما صابرين رفعت بصرها شعرت بنغزه قويه فى قلبها حين رأت هيثم يقف ومعه والداها الذى قال
فاديه.
إستدارت فاديه تنظر له تبسمت حين فتح لها ذراعيه.
بينما تدمعت عين صابرين وهمست ل فاديه
تفتكرى بابا ممكن يفتحلى دراعته كده لو إطلقت من عواد.
مسحت فاديه دموع صابرين قائله
معتقدش إن عواد ممكن فى يوم هيطلقك والدليل وراك أهو بصى كده.
إستدارت صابرين تنظر خلفها رأت عواد يقترب من مكان وقوفهن حتى أنه نادى بإسمها.
لكن صابرين عادت تنظر ناحية وقوف والداها تشعر بغصه بالتأكيد كانت تريده هو أن ينادى عليها وستجرى ترتمى بحضنه تبكى فقط.
رغم ان فاديه تشعر بقلب صابرين الموجوع لكن تبسمت قائله
عواد خرج وراك يمكن خاېف إنك تبعدى عنه.
بداخلها صابرين تهكمت عواد يخشى أن تبتعد عنه هذه كذبه مضحكه.
بينما الحقيقه فعلا عواد لأول مره يشعر بالرهبه حين خرجت صابرين خلف فاديه شعر برهبه أن تذهب صابرين مع فاديه وتتركه خرج خلفها سىريعا.
قبلت فاديه وجنتي صابرين ثم ذهبت ناحية وقوف هيثم ووالداها التى إرتمت بحضنه وعيناه كانت على صابرين
رأى وقوف عواد جوارها وعلم من نظرة عين عواد المفضوحه هو أصبح يخشى إبتعاد صابرين عنه.
نظرت فاديه نحو صابرين وألقت لها قبله فى الهواء ثم سارت مغادره مع هيثم ووالداها الذى أماء رأسه ل عواد دون حديثلكن نظرته كانت ټهديد مباشر فهمه عواد...
سالم قلبه قبل يديه مفتوح ل صابرين وبلحظه إن لم تذهب
حاد عواد بنظره عن سالم و بتلقائيه منه وضع يديه على كتفي صابرين برساله مباشره يخبر سالم أنها ملكه ولن يأخذها منه .
بينما سالم بداخله إنشرح قلبه من خوف عواد أن تبتعد صابرين عنه.
بينما صابرين للحظات نحت عينيها عن النظر نحو مغادراتهم ونظرت ل عواد تشعر پضياع
الذى غص قلبه بشده حين رأى أثار الدموع على وجه صابرينولكن عادت تنظر مره نحو سير والداها بحسره بالتأكيد كانت تريد الذهاب معهم وتتركه ولديها كل الحق.
بغرفة غيداء
بعد رؤيتها لما حدث دخلت الى غرفتها
تشعر بالسوء بسبب مواجهة فاديه اليوم وهل سيكون لها تأثير على قرار فادى الذى الى الآن لم يتصل
متابعة القراءة