رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
لبعضهم بعشق.
بالعوده ل منزل سالم التهامى
أصبحت الساعه العاشره والنصف
نظرت صبريه نحو ساميه تشعر بتوجس وخيفه لديها إحساس أن ما حدث وأختفاء صابرين ليس كما قالته ساميه قبل قليل حين رأوا تلك الصوره على الحساب الخاص ل صابرين بأحد مواقع التواصل الإجتماعيوما كانت الصوره الأ التى جمعتها ب عوادحاولوا الاتصال على هاتف صابرين لأكثر من مره فى البدايه كان يعطى رنين ولا رد
تحدثت صبريه تقولمش ملاحظين حاجه فى إختفاء صابرين والصوره اللى إتنشرت على حساب الفيسبوك بتاعها.
تهكمت ساميه بحنق قائله طبعا ملاحظين نظرات الهيام بينهم.
زفرت صبريه قائله بدفاع عن صابرينمتأكده الصوره دى فوتوشوببص لها كده يا إياد إنت بتفهم فى الفوتوشوب.
تمعن إياد للصوره وقالبصراحه مش قادر أحدد إن كانت الصوره فوتوشوب أو لألأن مش واضح أى تأثيرات عالصوره.
صمتت شهيره وكذالك سالم اللذان مازلوا يخفون تلك أمر الرساله التى أرسلتها لهم صابرين فالرساله تؤكد طيش صابرين وقول ساميه صحيح إبنته خذلته الليله خذلان لم يشعر به طيلة عمره لا يعلم ماذا سيكون رد فعله لو رأها أمامه الآنأصبحت عائلة التهامى علكه فى فم أهل البلده فلم يحضر العرس القليل من أهل البلده وتلك الصوره التى إنتشرت حتى لو كانت كاذبه فعدم حضور صابرين للزفاف أكدها بقوهحقيقه واحدهإبنة التهامى هربت الى إبن زهران.
بمنزل زهران
وصل لهم أيضا نبذه عن ما حدثفى البدايه لم يصدقوا ذالكلكن الصوره التى إنتشرت توكد نظرات العيون بعشق
تحدثت أحلامأنا لسه قافله الموبايل مع ساميه وأكدتلى الحكايه بس بقول طالما عواد كان بيحب صابرين ليه من البدايه كان طلبها قبل ما ينكتب كتابها على مصطفىوكمان هو فين دلوقتيإختفاؤه هو كمان بيأكد الإشاعه.
تبسم فاروق يقول بظفر عواد ضربها ضړبت معلم عرف يرد على سطو عيلة التهامى على الأرضخلى الارض بقى تنفعهمبعد كلام الناس إن بنتهم هربت يوم زفافها وراحت برجلها لعند واحد من عيلة زهران.
ردت تحيه پخوف تقولأنا خاېفه على عواد هيتقال نفس اللى حصل فى الماضى بيترد.
وماله أهو ده يبقى رد ل عيلة زهران إعتبارهم وكمان درس لاى حد يفكر انه يتعدى على شئ يخصهموبعدين البنت هى اللى هربت.
سآم وجه تحيه تشعر بالخۏف وأن يعاد الماضى...الارض ثمن العرض.
آتى الصباح
بالمزرعه
بدأت صابرين تسيقظ تشعر ببعض من الخمولوكذالك صداع برأسهادلكت رأسها بأصابعهاتنهض بصعوبه بسبب ضخامة ذالك الفستانتشعر ببعض الحرفتحت عينيها تنظر حولها هى بغرفة نومآخر شئ تتذكره حين حاولت التهجم على ذالك السائقنهضت من على الفراش ببعض الحذر بسبب الفستانذهبت الى مكان تلك الستائر التى بالغرفهقامت بجذبها على جنبوفتحت زجاج ذالك الشباك الكبيرلتشعر بنسمة هواء البدريه التى ضړبت صفحات وجهها إنتعشت قليلا وهى تنظر أمامها المكان شبه خالىتعجبت كثيراعادت تنظر بالغرفهثم توجهت للبابوضعت يدها على المقبض حاولت فتح الباب لكن لا يفتح...نظرت بالغرفه وقع بصرها على كوب ماء موضوع على طاوله جوار الفراشتوجهت الى تلك الطاولهومسكت كوب المياه كادت
ان تستقى منه لكن فكر عقلهاوتراجعت ربما تكون المياه بها أى شئ ضار لهافهى لا تعلم من ذالك السائق ولما خطڤهابالتأكيد هو مخطئكانت ستضع كوب المياه مره أخرى على الطاوله لكن لعدم إنتباهها سقط منها على الأرض ليتهشم الى أجزاءإبتعدت عن ذالك المكان وذهبت تجلس على الفراشيشت عقلها من التفكير...كذالك الرهبه لكن لابد أن تظهر عكس تلك الرهبهفالبتأكيد من خطڤها لديه هدف منها وأذا أظهرت ضعفها ربما يستغل ذالك.
أثناء جلوسها تسمعت لصوت أرجل تقترب وتوقف الصوت أمام باب الغرفه
نهضت صابرين حين سمعت صوت تكات فتح باب الغرفه الموجوده بها
بسرعه أمسكت قطعة زجاج من على الأرض وأستعدت للهجوم على من يدخل الى الغرفه
تهجمت صابرين بالحديث مش غريبه إنك تخطفنى طول عمرى عارفه إن عيلة زهران ميعرفوش يعنى أيه شرف.
نظر لها بغيظ قائلا بفظاظهواللى أعرفه عن حريم التهاميه إن لسانهم زفر وده اللى جايب لهم المصاېب دايما إن معندهمش رجاله معندهمش غير لسان الحريم الزفر.
رغم شعورهما الاثنين بذالك آلام اللذان يشعران به
إحتدت نظرات الاثنين لبعضهما كل منهم لو بيده لقتل الآخر الآن بسعة رحب وتشفى.
ترك عواد يد صابرين لتنزلق قطعة الزجاج على الأرض تتهشم أكتر بينما يده مازالت كذالك يد صابرين التى نظرت له بإمتعاض قائله
لو مفكر بخطڤك ليا هترد اللى حصل فى الماضى تبقى غلطان أنا شوفت صبريه لما جاتلك فى القطر وشوفت دموع عينيها...كنت عاوزه
متابعة القراءة