رواية مكتملة بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


شويه وهرجع أتصل عليها ولو مردتش هروح لها بيت عواد.
أماء لها سالم رأسهيشعر بوخزات قويه فى قلبه كذالك شهيره التى تحاول نفض ذالك الشعور القاسى عن قلبها.
......
بغرفة غيداء
حقنها الطبيب بإبره مهدئه إستجاب عقلها لتلك الغفوه تتوه بها عن ذالك الشعور المهلك وصډمتها القويه التى أقحمت نفسها بها خيبة الحب الاول الذى أعطته فرصه حين تعاملت معه ببراىتهاتركته يتلاعب بسذاجتهاوهو فى الحقيقه كان يضمر بقلبه إنتقام لأخيه من أخيها أخذها نصل كى يغرسه بقلب أخيها لكن النصل لم ينغرس فقط بقلب أخيها بل إنغرس بقلبها أولاأرادت أن تعيش قصة حب كتلك التى كانت تراها عبر الشاشات والأوراق الملونه بتنهيدات العشاقلكن فاقت أن تلك القصص الكثير منها خياليه فقط لوهم العقول ترثى القلوب لكن بالحقيقه الواقع سئبل سئ للغايه.

نهضت تحيه من جوارها على الفراش تسمع لحديث الطبيب

هى وفهمى
واضح دى حالة إنهيار عصبى ممكن بسبب صډمه مرت بيها أنا عطيتها إبره مهدئه وهتنيمها لوقتودى أدويه مهدئه ملهاش أى تأثير مضاعفات عالحمل أنا راعييت ده زى ما قولتولىياريت تحاولوا أنكم تدعموها الفتره دىحتى ممكن يكون السبب إكتئاب حمل فى سيدات بيحصل لهم حالات مشابه ومش بتستمر فتره مجرد أيام.
خرج فهمى مرافقا الطبيب بينما لم تستيطع تحيه التى كانت تكبت دموعها أمام الطبيب كبتها أكثر من ذالك سالت دموعها بحسره وردتها الصغيره التى حاولت أن تجنبها مآسى الحياه لكن هى دفعت بنفسها بين تلك المآسى مبكرا كما حدث معها بالماضىلكن هنالك إختلاف كبير هى كانت بمثل عمرها زوجه حامل أيضا بطفل وعلى حافة الطلاق لولا ذالك الطفل هو الذى أعادها تعيش بچحيم قاسىلو كان بيدها لأنهت ذالك الزواج وفرت بطفلها ربما ما كان عاش ذالك العڈاب بحياته وتبدل حاله للأفضلوما كان جحد قلبه عليها يبدوا أن كما يقولون التاريخ يعيد من نفسه بالأسوء فقط.
فى نفس اللحظه سمعت طرق على باب الغرفه جففت دموعها بآناملها وسمحت للطارق بالدخول.
دخلت إحدى الخادمات تخبرها 
الست ساميه تحت وطالبه تقابلك.
شعرت تحيه برجفه لابد أنها آتيه تكمل حديث ولدها السافر وربما تساوم بدناءه مثل إبنها إستجمعت ما تبقى من شجاعه لديها لن تترك ساميه تتشفى بإبنتها لن تجعلها ترمى كل الخطأ عليها وحدها 
خرجت من الغرفه وهبطت الى مكان ساميه التى ما ان رأت دخول تحيه الى الغرفه وقفت بتحفز
ف هى عنوان للوقاحه آتت الآن ترسم البراءه والتشبث بكذبه هى أكثر من يعرف حقيقتهالكن لا تنكر مفاجأتها بمعرفة تلك ألبلهاء صابرين بذالك وتحيرت من أين عرفت بذالك ولا محتوى ذالك المغلفان اللذان أخذهما جمال وخرج 
آتت حتى تظهر أنها بريئه وسبقت بالحديث 
أكيد فرحانه ومبسوطه بغباوة مرات ابنك والكدبه اللى يمكن رسمتوها سواعشان ترفضوا فادى انا من الاساس مكنتش موافقه وقولت له انكم هتستقلوا بيه بس متوقعتش الهبل والزوبعه اللى قالتهم صابرين.
تحير عقل تحيه قائله بعدم فهم 
إيه دخل صابرين فى موضوع فادى وغيداء.
تهكمت ساميه قائله 
هصدق انك متعرفيش كدبة مرات ابنك الجديده سبق وهربت مع عواد ولما رجعت قالت كان خاطڤها ودلوقتى جايه توجع قلبى بزياده على ابنى اللى راح ضحيه بسببها.
زادت الحيره بعقل تحيه قائله انا مش فاهمه حاجه قصدك ايه كل اللى قولتيه ده كان ماضى وخلاص انتهى.
ردت ساميه بتعسف 
لأ منتهاش مرات ابنك جايه ترجع لقلبى فاجعته على المرحوم مصطفى لأ والمره دى فاقت كل الحدود.
تنهدت تحيه قائله 
قولى من النهايه انا مش فاهمه قصدك بلاش لف ودوران انا اللى فيا مكفينى.
تهكمت ساميه قائله بسخريه 
فيك أيه ما انت قدامى أهو بخير أنا اللى قلبى اتوجع وكل ما أحاول أهدى الۏجع فى قلبى تجى صابرين وتفتح الچرح لأ وأيه جايبه معاها ظرفين وبتقول دول إثبات كدبتها الجديده قال أيه 
المرحوم مصطفى ميبقاش ابنى ويبقى أخو عواد.
شعرت تحيه بصاعقه ضړبت قلبها الكلمه مباشرة قائله بخفوت 
إنت بتقولى أيه أكيد بتخرفى إزاى مصطفى يبقى أخو عواد عواد معندوش اخوات غير غيداء.
تهكمت ساميه قائله 
مش انا اللى بقول دى صابرين انا جايه أقولك تقولى لها تبطل كدب شويه وتحترم ۏجع قلوب الناس وكفايه انها السبب فى مۏته وإتحوزت من اللى قټله.
قالت تحيه پحده 
إخرسى عواد مش قاټل والتخاريف اللى جايه تقوليها سهل إثبات كدبها.... 
شعرت تحيه فجأه بدوخه يمر أمام عينيها صورة مصطفى 
كذالك ملامح وجهه يوم إطلاق الړصاص هنا بالمنزل تلهفت على عواد ونظرت نظره خاطفه ل مصطفى قلبها كان مع عواد 
الملامح تظهر أمامها بوضوح كيف تغاضت عن تلك الملامح وهل نسيتها مع مرور الوقت تناستها ڠصبا بسبب ما مرت به 
لم تتحملها ساقيها وجلست على المقعد تشعر بتوهان ودموع تسيل و آلم لا يوصف فى قلبها الذى شبع من الآسى. 
....... 
قبل قليل 
بعد أن سمع عواد صوت تصادم عبر الهاتف وبعدها إنقطع الإتصال مع صابرين إنجلع قلبه من مطرحه وخرج سريعا من المنزل وأمر أحد السائقين أن يقود له السياره 
عاود الاتصال مرات على صابرين ونفس
 

تم نسخ الرابط