رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
الرد
تاه على من يتصل الآن ويخبره أى شئ عن صابرين
حتى أنه فكر بالذهاب الى منزل والداها
لكن عدل عن الفكره حين قال له السائق
هنروح فين
يا بشمهندس.
نظر له عواد صامتا لدقائق ثم قال
سوق وأنت ساكت.
إمتثل السائق لأمره وبدأ يسير بالطريق دون سؤال
بينمل عواد عقله وقلبه مشتتان لاول مره يشعر بكل ذالك الآلم الذى يفتك به روح وجسد معا
وقفت العربيه ليه
رد السائق
الطريق واقف معرفش ليه وكمان فى عربية شرطه شكلها لسه جايه.
نظر عواد نحو ذالك التجمع القريب منه ترعه كاد أن يقول للساىق إخترق ذالك الجمع لكن سمع سؤال السائق لأحد الماره
قولى يااخ أيه سبب قفل الطريق.
رد عليه
فتح عواد السياره سريعا وترجل منها وذهب سيرا بأقدام خاويه الى نحو تلك الترعه
توقف يسأل أحد الواقفين يقول انه شاهد الحاډثه من البدايه
هى اللى كانت سايقه العربيه طلعت من العربيه بخير وهى شكلها ايه طب ماركة العربيه حديثه.
صعق قلب عواد الأوصاف كلها تنطبق على سيارة صابرين.
تسأل بلوعه قائلا بخيفه
طب البنت كانت..... توقف لسانه عن نطق بقيه حديثه لكن جاوب الشخص
الفلاح اللى طلع البنت من العربيه قال إن لسه فيها روح وأخدها على عربيته الكرو على الوحده الصحيه بتاع البلد.
طب فين الوحده الصحيه دى.
وصف الشخص لعواد مكان تلك الوحده الصحيهتركه عواد سريعاوتوجه الى مكان وقوف سائقه قائلا
بسرعه أطلع.
تعجب السائق قائلاالحكومه واقفه عالطريق...
قاطعه عواد بحزم
بقولك أطلع بسرعه.
شغل السائق زامور السياره كى يتجنب الماره واحاد بسيارة الشرطه وسار سريعا غير مبالى لمحاولة الشرطه ايقاف السياره
فتح الباب دون استئذان منه قائلا
فين البنت اللى جابوها عامله حاډثه بعربيتها على الطريق.
رد الطبيب
هى فى اوضه الإسعافات الاوليه إنت تعرفها.
ترك عواد الطبيب وذهب نحو غرفة الإسعافات
ودخل سريعا ينظر الى تلك الآسرهعيناه تبحث عن صابرين يتمنى أن يخيب توقعهلكن للآسف ها هى أمامه بوجه مكدوموعلى أنفها جهاز تنفس صناعى
إنت تعرفها
دى لازمها تتنقل مستشفى فورا إحنا هنا معندناش امكانيات نقدمها لحالتها غير شوية إسعافات أوليهانا كنت لسه هكلم مستشفى المركز تبعت لينا وحدة إسعاف خاصه عشان تنقلها للمستشفى
تحدث عوادمالوش لازمه أنا هتصل على مستشفى خاصه تبعت عربيه مجهزه فورا
بالفعل إتصل عواد على إحدى المشافى الخاصه وأعطى هاتفه للطبيب قائلا
خد قول لهم على حالتها بالتفصيل.
أخذ الطبيب الهاتف وأخبرهم عن توقعاته بما تعانى منه صابرين وتحتاج إليه بالتفصيل.
بعد وقت قليل
أمام غرفة العمليات لم يستطيع عواد الوقوف على ساقيه يشعر بآلم يقسم ظهره إنهار بجسده على أقرب مقعد وإحنى ظهره يضع رأسه بين يديه رغم ذالك الۏجع الجسدى المهلك الذى يشعر به هنالك آلم أقوى وأشد فتك بمراحل مراجل بقلبه الذى يكاد ينصهر بداخله
........
بعد وقت
رأى سالم جلوس عواد بالرواق أمام غرفة العمليات قطع المسافه فى لحظات
جذب عواد من تلابيب ثيابه ولكمه عدة لكمات إستسلم عواد ولم يدافع عن نفسه بينما قال سالم پغضب سحيق نادما
فين صابرين قولي عملت فيها أيه كانت غلطه منى إنى سيبتها تتجوزك أنا حذرتك قبل كده كذا مره حتى يوم جوازك منها حذرتك وقولتلك أنا واثق إن بنتى عمرها ما تخون ثقتى فيها حتى قولتلك إنك لو مصونتهاش هاخدها منك ڠصب عنها
ساكت ليه إنطق صابرين فيها أيه أذيتها بأيه المره دى كنت غلطان هستنى أيه من واحد معندوش أخلاق وإتلاعب بالشرف وزو تقرير كشف .
رد عواد بنفى وصدق
مش أنا اللى زورت تقرير كشف .
توقف سالم ينظر ل عواد مذهولا يقول بعدم تصديق
كداب.
قاطعه عواد قائلا بتأكيد
عندى التقرير الأصلى اللى كتبته الدكتوره والتقرير التانى كان مزور بس مش أنا اللى زورته.
........
﷽
الموجه_الثانيه_والأربعون
بحر_العشق_المالح
بعد مرور يومين.
....
صباح
بمنزل الشردى
بغرفة ناهد... إستيقظت لم تجد وفيق جوارها
تمطئت بيديها تتثائب قائله بسخط
أكيد صحى وراح يطمن على أخته اللى ربنا بلاني بها هى كمان كنت نقصاها أما أقوم أخد دوش وانزل أفطر وبعدها أبقى شوف أيه الجديد.
بالفعل بعد قليل خرجت ناهد من الحمام توجهت نحو دولاب الملابس وفتحت
الناحيه الخاصه بها جذبت بعض الثياب لها لكن وقعت منها إحدى الثياب على الارض إنحنت وأخذتها ثم إستقامت وضعتها بمكانها بالدولاب مره أخرى لكن تصادمت يدها صدفه مع ذالك الشئ الصلب جذب ذالك المنديل وفتحته ونظرت الى ما بداخله قائله
مش عارفه أيه السبب فى تطنيش الحيزبون ماجده وكتمت إن فى حاجه إتاخدت من الصيغه دىمتأكده إنها عرفت بس يا ترى أيه سبب سكوتها.
أجابت ناهد على سؤالها بعد تفكير
سكوت ماجده وعدم أفصاحها عن ضياع الانسيال أكيد خوف عشان ميتفضحش
متابعة القراءة