رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
كدبها قدام وفيق.
شعرت ناهد بزهو بنفسها قليلاولامت نفسها لما لم تأخذ أكثر فبالتأكيد كانت ماجده ستكتم ولن تبيح بذالك حتى لا يعلم وفيق بذالك الأمر ويكتشف كڈب والدته عليه... ربما سبب مقنع لكن أيضا وربما هنالك حقيقه آخرى.
...
من أحدى غرف المنزل
خرج وفيق حين دخلت تلك الطبيبه الى الغرفه
تقابل مع ناهد التى تبدو إستيقظت للتو من النوم تتثائب قائله
نظر وفيق لها بضجر قائلا
سحر تعبت شويه وطلبنا لها الدكتوره وجت وهى دلوقتي بتفحصها جوه فى الاوضه.
تنهدت ناهد قائله
مش عارفه أيه السبب اللى خلاها تستعجل وتطلب تخرج من المستشفى
نظر وفيق ل ناهد بتفكير قليلا يطن برأسه حديث فاديه أن من المستحيل أن يكتمل الحمل قبل أخذه للعلاج المناسب له نزلت عيناه نحو بطن ناهد حقا لم تمضى فتره طويله على الحمل لتنتفخ بطنها وتظهر علامات الحمل لكن أيضا دخل الشك الى عقلهفقال بمفاجأه ل ناهد
إرتبكت ناهد وتعلثمت وهى تضع يدها على بطنها الخاويه قائله
مالوش لازمه الحمد لله أنا بخير وأكيد الجنين بخير.
شعر وفيق بإرتباك وتعلثم ناهد دخل الى عقله شك قائلا
مش هنخسر حاجه أهو زيادة إطمئنان...كده كده الدكتوره هناأما تخلص مع سحر تكشف عليك.
بس أكيد الدكتوره مش هتبقى عامله حسابها إنها تكشف علياانا هبقى أروح لها العياده آخر النهارحتى أكشف سونار.
رد وفيق بمحاوره
مش مهم السونار المهم تطمنا عاالجنينإنت الفتره دى متغيره شويه.
إرتبكت ناهد قائله
متغيره إزاىأنا الحمد لله كويسه جدا.
تفاجئت ناهد ب رد وفيق
ما هو ده السبب إنى بقولك الدكتوره تكشف عليكمش ملاحظ أى علامات للحمل عليك.
قصدك أيه بعلامات الحملانا لسه مكملتش شهرين ونص حامل غير أنا جسمى مش بيبان عليه الحمل غير فى الشهور الأخيرهحصلى كده فى المرتين اللى خلفت فيهم.
نظر لها وفيق قائلا
مش قصدى إنتفاخ بطنكقصدى العلامات التانيهاللى زى الوحم والغثيان.
تنهدت ناهد براحه قائله
الوحم مش عارفه ليه نفسى رايحه دايما للموالح وبحاول أسيطر على نفسى عشان بتعب من الموالحإنما الغثيان آخر كشف ليا عند الدكتوره كتبتلى على نوع كبسولات باخدها لما بحس بالقئإطمن إنت ربنا هيجبر بخاطرنا
لتقول الطبيبه الۏجع اللى حست بيه المدام ده
أعراض طبيعيه فى الحالات دىأنا هكتب لها نوع مسكن للآلم ومع الوقت هيزول إستئصال الرحم عمليه مش سهل الجسم يتقبلها بسهوله غير الآلم اللى فى الجزء اللى موصل للرحم المدام هتحتاج وقت طويل شويه على الإستشفاء والمفروض كانت فضلت كمان شويه فى المستشفى إستعجلتوا فى خروجها كمان العامل النفسى وأنا شايفه المريضه حالتها النفسيه سيئه جدا.
أحنت ماجده رأسها وتدمعت عينيها بينما زفر وفيق نفسه بشعور الآسى مع ذالك كاد يتحدث الى الطبيبه ويطلب منها الكشف على ناهد لكن بنفس الوقت صدح رنين هاتف الطبيبه أخرجته من حقيبتها ونظرت له ثم لهم قائله
أنا مضطره أمشى فورا عندى حالة ولاده بس حاولوا تساعدوا المريضه نفسيا اللى هى فيه مش سهل على أى ست تتقبله عن إذنكم.
قبل أن تغادر الطبيبه نظرت الى ناهد وأمائت لها راسها ببسمه ثم غادرت
تنفست ناهد الصعداء حين غادرت الطبيبه المنزل.
بينما بداخل الغرفه بدأت سحر تستسلم لذالك المخدر يفصلها عن واقع آليم صعب للغايه إنتهت كإمرأه بداخلها
أنثى إنتهت أنوثتها ليتها كانت فقط إستئصلت الرحمكان الامر سهلا عليها وتقبلتهلكن هى أصبحت مثل الأرض البور.
أرض بور...هكذا وصفها عقلهاكم مره لمحت بتلك الكلمه أمام فاديه تستفز بها مشاعرهاتعايرها عن قصد منها هى رغم أن لديها أطفال لكن أصبحت أرض خاويهحقا الحياه بينها وبين فاروق كانت تشعر دائما ان فاروق معها خاوى المشاعر فقط وقت لإطفاء بلا مشاعر كآنه يقضى وقت معھره بمجرد أن تنتهى العلامه كانت تشعر بعدم الأحتواء منهظهر كل ما كانت تشعر به وتخشى منه الآن تأكدت أن فاروق كان بحياته إمراه أخرى مولع بهاومن تلك المراه كانت زوجة أخيها التى كانت تغار منها دون درايه لسبب مقنعلكن يبدوا أن القلوب لا تشعر بالبغض من فراغ...
إنتهت مهتمها كزوجهلكن لم تنتهى أمومتهاأبنائهاأين همبل السؤال الاهم
أين كانوا سابقا لم تكن تهتم بهم فقط كانوا بحياتها مثل إكسسوار يجمل الهيئه...
تذكرت وجه صابرين حين خرج عواد بها من المنزل بعد أن وضعت لها دواء هاسخرت من نفسها
صابرين فقط فقدت جنين سهل ان تعوضه مستقبلا بغيرهبينما هى أيضا خرجت من منزل زهران يحملها وفيق وهى ټنزف وتصرخ من قسۏة الآلملكن الآن صعب أن تعود أنثى وزوجهفقط أصبحت مثل قطعة الإكسسوار
متابعة القراءة