رواية مكتملة بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


عينيه حين عادت شهيرة الى الغرفه مره أخرى لكن لاحظت دموع عين عواد الذى وقف قائلا بهروب 
هطلع أتصل على ماما تجيب لى معاها غيار. 
...... 
أمام غرفة صابرين 
للصدفه الغابره 
فتح عواد باب الغرفه ليخرج منها 
ليصتدم بعد خطوات ب فادى بالممر 
نظر له پغضب ساحق يحاول كبت لجام يديه حتى لا يضعهما حول عنقه وېخنقه ربما يشفى غليله

بينما فادى لديه نفس الشعور وأكثر لكن حاول التجنب الى مر من جوار عواد 
لكن نظر عواد خلفه بفضول رأى إتجاه فادى نحو غرفة صابرين وطرق على الباب كاد يضع يده على مقبض الغرفه لكن 
توقفت يده قبل أن تصل للمقبض بعد أن أمسك عواد ساعد يده قويا ونظر له بإستهجان 
إنت جاي هنا ليه
إحتدت نظرة فادى له قائلا 
جاي أطمن على صابرين بنت عمى ولا مفكر آنى صدقت الكدبه اللى هى قالتها حتى لو كلامها صحيح وإن مصطفى يبقى أخوك بالنهايه هتفضل بنت عمى.
إحتدت نظرة عواد له وتعامل أن حديث فادى مجرد هراء منه لا أكثر وقال بحنق 
حلوه دى كدبتك الجديده مصطفى يبقى أخويا طيب إنسى إن أسمح إن تدخل الأوضه وتشوف صابرين.
شعر فادى بغيظ من عواد فقال بإغاظه 
والله مش انا اللى قولت إن مصطفى أخويا يبقى للآسف أخوك اللى قالت كده هى صابرين نفسها حتى جابت تحليلين dna إثبات أنا نفسى مش مصدق مصطفى يبقى أخويا الكبير ومش ندمان

آنى أخدت بحقه من اللى قټله واللى بتمنى يطلع كلام صابرين كدب والا وقتها هتبقى قاټل أخوك... 
قولى يا عواد لو اللى قالته صابرين طلع هو الحقيقه هتقدر تعيش بعد كده إزاى مع صابرين اللى كانت مرات أخوك اللى إنت قټلته عشان تفوز إنت بها.
پغضب وغيظ لكم عواد فادى بآنفه.
دفى البدايه تفادى عواد لکمته لكن كرر فادى لكمه فى وجهه وكاد يلكمه مره أخرى لولا رؤية أحد عمال المشفى لشجارهم من البدايه وذهب يخبر أمن المشفى الذى آتى سريعا وتدخل للفض بينهم لكن مازال شجار بالألسن بينهم كذالك حضور 
تحيه مع فهمى الى المشفى بنفس الوقت وسماعها لقول فادى الذى يحر به عواد يتثير غضبه لا أكثر 
تعرف بتمنى أن فعلا إن مصطفى يطلع أخوك عشان تعيش بقية حياتك فى ندم أنك قټلت أخوك عشان ټخطف مراته.
شعرت تحيه بآسى وۏجع قلب لكن إتجهت ناحية عواد قبل أن ېتهجم على فادى مره أخرى وضمته بحضنها باكيه تقول بنفى 
كدب مش عواد السبب فى مۏت مصطفى إصابة مصطفى صحيح كانت قريبه من الرئه بس مكنتش خطړ على حياته اللى قتل مصطفى شخص تانى وقټله وقتها عمد عشان يورط عواد ويتسجن... بس ربنا خيب أمله أنا كنت حاسه وقت مۏت مصطفى فعلا بۏجع جامد فى قلبى عليه حتى مقدرتش وقتها أستحمل أنظر لصورته اللى كانت متعلقه عالحيطه حتى لما روحت بيتكم مره تانيه قلبى مقدرش يبص للصوره غير نظره خاطفه حسيت وقتها قلبى بيتقطع بس أنا شوفت صورة مصطفى وإتمعنت فيها لأول مره إزاى خال عليا ملامح الشبه الكبيره بين مصطفى وبين أمى مصطفى يبقى إبنى اللى حسيت بۏجع فقدانه مرتين.
ذهل عواد من تأكيد تحيه بأن مصطفى هو بالفعل أخيه لم يعد قادر على تحمل الوقوف على ساقيه أكثر من ذالك لولا حضڼ تحيه له لكان سقط أرضا ېصرخ ليس بسبب آلم جسده بل ۏجع روحه المضني
والكلمه التى يتردد صداها برأسه 
إنت قټلت أخوك حتى لو كان بالخطأ لكن بالنهايه قټلته. 
كآن تحيه شعرت بآلم عواد رغم آلمها لكن تمسكت بجسد عواد تضمه بين يديها ليس الآن وقت ضعف لن تفعل كما كانت تفعل دائما وتنحنى للموجه حتى تمر من فوقها ستقف ضد الموجه وتقاوم الڠرق التى تراه بعينى عواد اللتان إختفى لونها وتوهجت بعين يغشاها الدموع والندم والقهر. 
...... 

الموجه_الثالثه_والأربعون
بحرالعشق_المالح

بأحد الغرف الإداريه بلمشفى 
بعد أن تعامل الأمن مع فادى وعواد وحاول فض الشجار الذى كاد يعاود بينهم 
بهدوء أخذهم مدير أمن المشفى لإحدى الغرف 
تدمعت عين تحيه وهى ترى وجه عواد المكدوم بسبب لكمة فادى له كذالك فادى وجهه مكدوم لكن تنظر له ببغض لو بيدها لكانت أبرحته ضړب أكثر وأډمت ليس فقط وجهه بل جسده بالكامل حتى تشفى غليلها منه بسبب إبنيها الأثنين عواد غيداء 
لكن شفع له بضآله ذكرى مصطفى الذى فعل فادى كل هذا من أجل القصاص له أو هكذا فكر عقله وقلبه بناء على رابط الأخوه التى كانت بينهم 
بينما فهمى هو الآخر يود الفتك ب فادى الذى إستباح القيم والاخلاق وتلاعب بقلب غيداء من أجل إنتقام بخسه.
تحدث فهمى ل مدير أمن المشفى قائلا 
تقدر تطمن ممكن تسيبنا مع بعض خمس دقايق مش أكتر.
نظر مدير أمن المشفى لهم الأربع وتحير أمره خشية عودة الشجار بينهم لكن بسبب رجاء فهمى له خرج وتركهم بعد تحذير منه... أن أى شجار قد ينشب بينهم ستكون عواقبه وخيمه.
ظل الصمت لدقائق بالغرفه العيون هى من تتحدث بين
 

تم نسخ الرابط