رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
تبدل قلبه الحجرى بقلب آخر أصبح أكثر ليونهلكن نبه عليه عقلهالى متى يا عواد النهايه محسومه وهى الڠرق بعيدا عن صابرين
بينما ذم قلبه عقله
مادام النهايه بالنسبه لك محسومه بالڠرق بعيد ليه متسيبش نفسك لتيار العشق حتى لو أيام معدوده.
.....
بأحد المتنزهات العامه الخاصه بالأطفال
وضعت فاديه ميلا على إحدى الأؤرجات لكن ميلا خاڤت وتشبثت برقبة فاديهضحكت فاديه لها قائله
لكن ميلا جبانه.
ضحك فادى الذى للتو وصل لذالك المتنزه قائلا
ميلا جبانه رغم إنها حابه تركب المورجيحه بس أنا
عندى إقتراح إنت تركبى معاها وأنا اللى ههز لكم المورجيحه.
شعرت فاديه بالكسوف قائله
لأ خلاص هنروح على لعبة تانيه.
لكن ل ميلا رغبه أخرى عينيها تلمع على تلك الاؤرجوحه لگن تخشى ان تبقى وحيده حين هزت رأسها ب لا حين سألتها فاديه
أخفى رائف بسمته لاول مره طفلته تساعده بتشبثها باللهو على تلك الاؤرجوحهمما جعل فاديه تستلم لأمرها وأعطت ميلا ل رائف الى أن صعدت على الاؤرجوحه ومدت يدها تحمل ميلاإتجه رائف خلفهم وبدأ بهز الأؤرجوحهالتى بدلت حال ميلا الجبانه الى ميلا المستمتعه وتتعالا ضحكاتها بجلجله فى المكانجعلت كل من يرى هؤلاء الثلاث يعتقد أنهم أسره تستمتع باللهوحتى ان فاديه هى الأخرى تمنت للحظه ان تبقى تلك اللحظات مستمره طوال عمرها طفله صغيره تمنتها وخابت الأمانى لكن ربما كان القدر كان رائيفا بها حين ظهرت تلك الطفلهوبدأت هى بتعويض الإحتياج الناقص لديها
أمسكت فاديه طرف الأؤرجوحه كى يتوقف رائف عن هزهابالفعل توقفمتعجبا حين رأى البسمه إختفت من على وجه فاديه طرف وبررت ذالك قائله
إمتثل رائف لها وأخذ ميلا منها الى أن هبطت أرضا قائله
أعتقد كده كفايه لازم نرجع الجو بدأ يبقى حر.
مدت فاديه يديها كى تأخذ منه ميلا لكن قال رائف فاديه ممكن نقعد فى الكافيتريا نتكلم شويه.
هى ليست بفتاه صغيره بمقتبل العمر تفرح بخروجه مع شاب فى مكان عامهى تشعر بتضاعف عمرها وكذالك خبرتها فى قراءه الوجوهلكن لا لن تسير عكس التيار مره أخرى وتبتعد عن شط النجاه القريب وهو الفرار من تلك الموجة بالعوده الى الشاطئ دون سباحه ترهقها.
بس نشرب أى عصير.
بسبب ميلا التى لعقت شفاها بلسانها دليل على العطشوافقت فاديه على مضص قائله
تمام مش هيضر نشرب عصير.
بعد قليل وضع النادل ثلاث أكواب من العصاىر
إدعت فاديه الإنشغال ب ميلا وهى تسقيها العصير شعر رائف أن فاديه تحاول تجاهله بإدعاء الانشغال مع ميلا غص قلبهوأراد الحديث لكن نهضت فاديه قائله
تيقن رائف أن فاديه تريد الفرارفهمس لنفسه
مفيش داعى للتسرع يا رائفتمهل قليلافاديه لم يمضى على طلاقها سوا عدة أشهر وكذالك تلك التجربه الأخرى التى رفضت الزواج من فاروق ربما مازال لهما تأثير عليها.
أماء رائف رأسه بموافقه وأخرج بعض النقود وضعها على الطاوله ثم نهض يشير ل فاديه بالسير أمامه الى أن خرجا من ذالك المتنزههنالك من رأى خروجهما من المتنزه بتلك الإبتسامات التى يراها على وجوههم كآنهم عائله صغيره كآن عليه أن يتجرع كأس المر اليوم على دفعه واحده.
....
بمنزل سالم التهاميعصرا
تهكم سالم وهو يقرأ تلك الدعوه الخاصه بزفاف فادى وغيداء قائلا
غريبه دول عاملين حنه كمان.
ردت شهيره
وفيها أيه فادى وغيداء لأول مره يتجوزوا.
تهكم سالم قائلا
إحنا هنصدق الكدبه ولا أيه.
ردت شهيره
مش كدبه يا سالم يمكن الأتنين غلطوا بس فى فرصه تانيه دايما والشاطر اللى يستغلها واللى لاحظته كده إن ساميه تقريبا متعرفش اللى حصل بين فادى وغيداء ومتعرفش إنها حاملربنا ستاريستر على بناتى وكل الولايا...بقولك بلاش تاخد موقف وتقولى مش هحضر الزفافعشان خاطر الست تحيه دى مهما كان حمات صابرين والست كتر خيرها والله ذوق وأخلاق وصابرين قالتلى كانت بتهتم بها الفتره اللى فاتت كأنها مامتهاإحنا نروح زينا زى بقية المعازيم نهنى ونبارك.
زفر سالم نفسه قائلا
وماله نروح نهنى ونباركدول أهل نسيبنا الغالى.
حاولت شهيره كبت بسمتها لكن فلتت منهامما ضايق سالم قائلا
بتضحك على أيه.
ابتسمت شهيره دون رد تعلم مدى ضيق سالم من عواد بعد أن إختارت صابرين الذهاب معه الى منزل زهران بعد خروجها من المشفى.
........
يوم الحناء
صباح منزل زهران.
إستقبلت كل من صابرين وتحيه منال ومعها طفلتها وأيضا والدة منال
رحبت بهم تحيه
كثيرا وأخذت الطفله الصغيره من منال تقبلها بمحبه تتأمل ملامحها التى يوما ما نسيتها فى رخم الحياهلكن تذكرتها اليوم بقلب مكلوم تحاول فض ذالك الحزن من قلبهاراضيه
متابعة القراءة