رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
.
بالفعل تمددت ناهد فوق فراش الكشف تنتظر ڤضح كذبتها بعد لحظاتبعد أن طلت الطبيبه من خلف الستاره وقامت بالطلب منها بكشف ملابسها من فوق بطنها وقامت بوضع أحد أنواع المراهم الطبيه وآتت بجهاز طبى صغير ووضعته فوق بطنها تحركه برويهثم اعطت لها محارم ورقيه قائله
إتفضلى يا مدام.
ثم خرجت من خلف الستاره وذهب تجلس على مقعد خلف مكتبهاقائله
ذهل عقل ناهد حين سمعت قول الطبيبه لكن فجأه شعرت بعودة الروح لهايبدوا أن الله إستجاب لمناجاتهابينما تسآل وفيق
قصدك أيه يا دكتوره بإن المدام حامل من مده قريبه.
ردت الطبيه يعنى من حوالى شهر بالكتير بس مش ده المهمفى شئ تانى ظهر.
تيقن وفيق من كڈب ناهد بتاكيد الطبيبه أن مدة الحمل لا تتعدى شهر بينما بالحقيقه ناهد كان لابد أن تكون حامل لاكثر من شهرين ونصفلكن أرجأ ذالك الى معرفة ما تقصده الطبيبه بظهور شئ آخر.
وأيه هو الشى ده يا دكتوره.
تنهدت الطبيبه بآسف قائله
للآسف الحمل ده مش هيكمل لآنه حمل خارج غشاء الرحم...ولازم ينزل بأقرب وقت...لأنه ممكن يأثر على صحة المدام.
......
بمنزل زهران
ب غرفة غيداء
تشعر أنها مفضوحه بذالك البطن المنتفخ ترى بأعين تلك الفتيات اللذين أتوا أحد صالونات التجميل من أجل تهيئتها كعروس أنهن يتغامزن معا علي كبر حجم بطنها دخلت تحيه الى الغرفه تحمل تلك الصغيره رغم تلك الغصه بقلبها لكن ترسم بسمه لهن تمدح فى جمال العروس البرئ الى أن خرجن تلك الفتيات نظرت تحيه ل غيداء عبر إنعكاسهن بالمرأه قائله
ده مش للعب يارينا
سكتت الصغيره وهى تشعر أنها فازت بما ارادته.
......
بحفل الزفاف
قبل دخول العروسين الى قاعة الحفل
كان المدعوين يجلسون على مقاعدهم فى إنتظار دخول العروسين
حتى منال التى كانت تجلس جوار والداتها على إحدى الطاولات تحمل صغيرتها التى نالتها أخيرا فمنذ وصولهم الى منزل زهران ك ضيوف لم تفارهن تحيه حتى إن فارقتهن كانت
تاخذ رينامعاها فقط مسافة الليللكن تركزت الكاميرات على دخول فاديه وهى تحملميلا
للحظه تشتت إنتباه مناللكن سرعان ما نظرت الى شاشة عرض قريبه منها بتمعنثم أغمضت عينيها هى بالتأكيد تتوهم فهذا ليس حقيقى بالمره...فتخت عينيها مره أخرى كانت إختفت فاديه من على الشاشهتنهدت منال بإرتياحلكن لم يدوم كثيرا حين
جلست فاديه بطاوله قريبه ومقابله لهاذهلت منال من هذا الشبه الكبير بين طفلتها وتلك الطفله التى تحملها فاديهمن يراها يقول انها تؤام طفلتهاما سر هذا التقارب بالشبه بين هاتان الطفلتانأجاب عقلها
ربما يخلق من الشبه آربعينلكن دخل شك آخر بقلبها حين شعرت بيد تأخذ منها صغيرتهارفعت نظرها نحوها ثم تبسمت لها وتركت لها الصغيره التى للغرابه رحبت بمن حملتها رغم أنها قليلا ما تترك والداتها لأحد لا تعرفه سوا من يوم ونصف تقريباعادت بنظرها نحو فاديه وتلك الطفلهإزداد الشك بقلبها حين جلست تحيه جوار فاديه بطفلتهالترى مدى التقارب بالشبه الواضح بينهنهنالك سر خفيمن معاملة تحيه لها بهذا الشكل المضياف أكثر من الازموبالأكثر بطفلتها التى ظهرت لها شبيهأخبرها فضولها أن هذا الشبه ليس صدفه مثلما تعتقد وهى توجه نظر والداتها نحو مكان جلوس تحيه بطفلتهالتندهش والداتها هى الأخرى مما تراه.
.....
ندم..حين إفتضح أمر خطيئتهم أمام أهلها وجعلها تشعر بالدونيه وتنعت نفسها بلفظ دوني
لكن هدأ ذالك الندم بإعتراف أنه صحح تلك الخطيئه حين لم يتخلى عن غيداء وطلبها للزواجلولا رفض عواد له بتلك الطريقه الفجه ما كان فعل ذالكإذن هو ليس مخطئ بشئ وعليه الإستمتاع اليوم
متابعة القراءة