رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
طلاق محدش يشك فى طريقة جواز فادى وغيداء اللى تم فى وقت قصير.
رغم أن صابرين لم تقتنع بتبرير عواد الواهى بنظرهالكن بداخلها شئ أراد الأستمرار لوقت آخر عسى مع طول الوقت هذا الوغد المختال هو من يطلب منها بقاء هذا الزاوج
عوده
عادت صابرين من ذكرى تلك الليله على صوت تنبيه هاتفها
ذهبت الى مكان وجوده سريعا ظنا أو املا أن تكون تلك الرساله من عواد لكن بالنهايه خاب أملها فكانت الرساله مرسله من فاديه تستعجلها.
عصرا
مطعم رائف
كعادة الأيام السابقه تخرج فاديه من عملها بإحدى المدارس وتذهب الى مصعم رائف كى يتسنى له البقاء قليلا مع طفلته الذى يتحجج بها من أجل التقرب من فاديه صعبة المراس الذى لمح لها كثيرا بمشاعره لكن هى تدعى عدم الإنتباه ظنا منها أن يخيب إختيارها مره أخرى لن تتحمل فشل آخر بحياتها كانت صابرين أيضا تجلس معهم على نفس الطاولهلكن آتى ل رائف إتصال هاتفىأخرج الهاتف من جيبه ونظر الى صابرين ثم نهض مستئذنا للرد.
أغلق رائف كاميرا الهاتف ثم دخل الى غرفة الإداره قائلا
عواد فكر قبل ما تخسر صابرين أكتر من كدهصابرين من يوم ما أنت سافرت وهى زى اللى حاسه بنقص.
رائف انا مش متصل عليك عشان تآنبنىكفايه العمليه خلاص إتحدد ميعادها أول الاسبوع الجاي.
تنهد رائف بقلة حيله قائلا
وهتدخل العمليه وإنت حاسس إنك مفيش حد جانبك.
نفث عواد دخان سيجارته قائلا
وقبل كده كان بيبقى جانبى حد أنا متعود على كدهوبعدين أنا متصل عليك عشان أقولك إن أوليڤيا عاوزاك فى شغل بس مش شغل مطاعم فى محور دراستك كمهندس برمجيات واللى عندى شك إن بتفهم فيها...بس أوليڤيا مفكراك بل جيتس.
الكل معترف بعبقريتى ماعداكإنت وفتوشمش فاكر الصوره اللى بسببها إتجوزت صابرين وبدل ما تشكرنى دايما بتحبطنىهبقى أتصل على أوليڤيا أشوفها عاوزانى فى أيهيمكن عاوزانى أمنتچ ليها صورتين هى ومع عم الحاجوالتروهو شبابياعم ده عايش من قبل الملكه فيكتوريا .
ضحك عواد قائلا
آه لو سمعت منك الكلمتين دول كانت شرحت وشك وقالتلك أيها المعتوه المصرى الذى تشبه القردلا أعرف ماذا عجب إبنة صديقتى بك كانت حمقاء.
طيب سلام بقى هبقى أتصل عليك تانى بالليلبس دلوقتي وقت فتوش ممكن تزهق وتمشىيلا بالسلامه غور.
ضحك عواد قائلا.
طبعا هى فتوش اللى هتخليك تعقل.
ضحك رائف قائلا
وحياتك على ما تفهم تلميحاتى هكون سلمت نمر وطلعت معاشدى مصدره لى الطرشهمش عارف إستغباء ولا هى فعلا مش فاهمه تلميحاتى عارف فى مره هقول لها مباشر كده أنا بحبك يا فتوش أتجوزينى ينوبك ثواب في واحد أبوه بيعامله على انه لقيط وإبن أخته بدل ما يشيد بذكاؤه بيحبطه
بعد لحظات خرج رائف من غرفة المكتب تفاجئ بعدم وجود صابرين...جلس على مقعده قائلا بإستفسار
أمال صابرين فين
شعرت فاديه بآسى قائله
صابرين قالت عندها صداع ومشيتأنا كنت همشى معاها بس ميلا لسه مش خلصت أكلهابقالك ساعه كنت بتكلم مين الوقت ده كله.
نظر رائف بهيام ل فاديه قائلا
والله مكنتش بكلم بنات انا محترم على فكرهآه والله وفى أوى أوى بس إياكش اللى فى بالى تحسدى عامله من بنها.
شعرت فاديه بالخجل من سؤالها وإدعت الإنشغال مع ميلا.
بينما حاول رائف مشاغبة ميلا لفتا لنظر فاديهلكن ميلا تبدوا أن عشرتها الفتره الماضيه مع فاديه إكتسبت من طباعها الجاده وحاولت عض رائف حين حاول إبداء إعجابه بفورمة شعرها المعقود
ب أستيك ملونظنت انه يتهكم عليها.
لكن رائف سحب يده سريعا يقول بدون قصد
ياعضاضهفكرتينى بعوادكنت بعضه وأحنا صغيرينولما كبرنا هو بقى يشد فى شعرييلا ربنا يشفيه يرجعه بالسلاااااامه
تعلثم رائف بكلمة السلامه
لكن لفتت تلك الكلمه سمع فاديه بوضوح وقالت بإستفسار
قصدك أيهب ربنا يشفيه ويرجعه بالسلامه.
حاول رائف التتويه كثيرا بمبرر انها مجرد دعوه لكن جمله واحده من فاديه بخشونه
رائفبلاش لف ودوران.
مازال رائف يحاول التتويهلكن قالت فاديه بخشونه أقوى وشخط
رائف.
إعترف رائف لها قائلا
بصراحه سفر عواد ل لندن عشان يتعالج.
إستغربت فاديه قائله
يتعالج من أيهوليه مقالش ل صابرين
سرد رائف لها حالة عواد بالتفصيل.
نهضت فاديه قائله بوعيد أنا لازم أمشى دلوقتي بس
حسابك معايا بعدين يا رائف إزاى تطاوع عواد فى موضوع زى ده .
تفاجئ رائف ووقف هو الآخر مبررا موقفه
وانا مالى هو اللى عاوز الموضوع مخفى هتاخدينى بذنب غيرى ليه وبعدين لسه بدري لسه مشبعتش من بنت.
نظرت له بغيظ قائله
بس أنا بقى مليت منك ومن غير سلااااام.
غادرت فاديه بينما جلس رائف قائلا
عواد لو عرف إنى فتنت ل فاديه مش بعيد يرسل الحمله الصليبيه تخلص عليا يا خسارة شبابك اللى هيضيع يا رائف عواد هيقتلك قبل ما تقول ل فتوش بحبك.
........
مساء
بمنزل زهران
شعرت صابرين بالضجر والسهاد
تتقلب بالفراش تجذب تلك الوساده التى كان يضع عواد رأسه عليها تدفس وجهها بها لكن
متابعة القراءة