رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
شعرت كآن رائحة عواد إختفت منها تركت الوساده ونهضت من على الفراش إرتدت مىزر طويل ووشاح صغير فوق راسها وذهبت نحو شرفة الغرفه وخرجت إليها تستنشق ذالك الهواء الخريفى رفعت رأسها تنظر نحو السماء رأت تلك النجوم التى تسير بالسماء تختفى خلف بعض السحب السوداء التى أصبحت تتكون بالسماء فمثل هذا الوقتشعرت بنسمة هواء بارده زمت طرفي مئزرها وجلست على أحد المقاعد
صباح الخير يا دكتوره فى ضيف تحت مستنى حضرتك فى اوضة الصالون.
..........
بشقة فادى
فتح فادى باب الشقه
تفاجئ ب ساميه أمامه تدمعت عينيها سريعا وحضنته قائله
فادى حبيبى.
ضمھا فادى بحنانبينما بنفس اللحظه آتت غيداء الى مكان وقوفهمتفاجئت هى الآخرى بمجئ ساميه دون إخبار سابقلكن ساميهقالت عارفه إنى جيت من غير إنذارأنا قولت أجى بدرى قبل ما فادى يروح المصنع بصراحه حاسه أن كفايه أتقل فى العيشه فى بيت أخويا وقولت إبنى اولى بيا.
أهلا بيك يا طنط وأكيد فادى أولى بيك نورتينا.
تفاجئ فادى بترحيب غيداء بوالداتهلكن لا يعلم لما لديه شعور غير مريح.
......
بمنزل زهران
دخلت صابرين الى غرفة الصالون تفاجئت بذالك الضيف وقالت بخفوت
بابا.
نهض سالم واقفا يقول
أيوا بابا يا صابرينأيه مش هترحبى بيا.
أهلا يا بابانورتخير ماما فين مجتش معاك ليه هى كويسه.
شعر سالم بغصه من محاولة صابرين إخفاء مشاعرها نحوهلكن قال
ماما كويسهأنا جاي عشانك فى موضوع مهم لازم تعرفى بيه.
إبتلعت صابرين حلقها وقالت
أيه هو الموضوع المهم ده.
عواد!
هكذا قال سالم بإختصارمما جعل وجه صابرين يخفت قليلاان يكون عواد أخبر والداها بأمر إتفاقهم على الإنفصال حين عودته من لندنلكن رأف بها سالم حين قال
تفاجئت صابرينوقالت بخفوت قصدك أيه ب عواد مريض.
سرد سالم لها ما قاله رائف بالامس ل فاديه.
لم تستطيع صابرين إستيعاب ما أخبرها سالم به عن سوء حالة عواد بالفتره الاخيره قبل سفره ل لندن
جلست على أحد المقاعد تشعر بإنسحاب فى قلبها وقالت بخفوت
بس أنا من يوم ما أتجوزت عواد مشفتوش مره إتآلم.
فى نوعيه بتقدر تخفى آلمها كويس حتى عن أقرب الناس ليها يا صابرينوعواد من النوعيه دى.
جلست صابرين للحظات تشعر بإختناق ثم نهضت واقفه فجأهتنظر الى سالم بحيره قائله
وأنا...هو..ليه أخفى عليا الأمر ده والمفروض أعمل ايه دلوقتي
رد سالم
لو بتحبيه هتسافري لهوتذكرة السفر أهى وعليها كمان تآشيرة لندن.
نظرت صابرين ل سالم بتفاجؤ تتسأل بدمع عينيها مستغربه
أتقصد!
أماء لها سالم رأسه بموافقهذهلت منها صابرين والداها التى كانت تعتقد أنه تخلى عنها سابقا بسبب عواد هو الآن من يحثها على السفر إليه.
أنا بحبك أوى يا بابا.
زاد سالم فى ضم صابرين وبكى هو الآخر بندم قائلا
وأنا بحبك أكتر يا حته من روحى.
الموجه_التاسعه_والاربعون_الاخيره
بحر_العشق_المالح
منزل الشردى
كان وفيق يجلس مع ناهد وماجده على طاوله الفطور كان الصمت يسود الى أن دخلت عليهم سحر
إبتسمت ماجده قائله
صباح الخير يا سحر لقيتك نايمه مرضتش اقلقك وأصحيك قولت إن ما تقوم تفطرخليها طالمه نايمه.
أخذت ناهد دفة الحديث تتحدث برياء
انا كمان قولت خليها نايمه طالما مرتاحه شكلك كان مضايق ومرهق ليلة إمبارح بعد فاروق ما مشي من هنا شكله قالك حاجه ضايقتك.
نظرت سحر لها بسخريه من ذالك الرياء قائله بتهكم
لأ فاروق مقالش حاجه تضايقنى بالعكس هو لسه باقى عليابس أنا بقى اللى قولت له أنا عاوزه أطلق.
إنصدم الثلاثونظرت لها ماجده بلوم قائله
طب طالما هو لسه شاريك ليه طلبتى الطلاق...حتى عشان خاطر ولادك.
تهكمت سحر لها ساخره دون رد تشعر أنها اصبحت مثل الأرض البور لا هى أصبحت ذالك بالفعل
وتذكرت ليلة أمس
فلاشباك
إستقبلت ماجده فاروق بغرفة الصالون الى أن آتت سحر
وقف فاروق ثم إنسحبت ماجده على أمل تتمنى إستمرار زواج سحر وفاروق حتى لو ظاهريا خشية شماتت البعض فيهابينما جلست سحر بلا ترحيب
ب فاروق الذى جلس هو الآخر للحظات صامتا فقط ينظر ل سحر التى أصبحت صوره باهته ليست مثل سابق عهدها كانت تهتم بنضارة وجهها لكن تلك حقا تضع بعض من مساحيق التجميل لكن وجهها مطفى.
تنحنح أكثر من مره قبل ان يقول
أزيك يا سحر واضح إن حالتك إتحسنت عن آخر مره شوفتك فيها.
نظرت سحر ل فاروق تشعر ناحيته بخواء و لا مشاعر تشعر بها إتجاهه لا حب لم يشعر به يوم ناحيتها ولا كره كرهته له يوم أخبرها أنه سيتزوج
متابعة القراءة