رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
والتر ل صابرين وهجاء مبطن من اوليفيا لا تعلم سبب لما لا تشعر معها بالصفاء ربما بسبب طريقة تقارب حديثها مع عواد
عواد الذى تود أن ټصفعه بسبب تلك البسمه وتلك الطريقه الذى يرد بها مع تلك الشمطاء... إنتهى وقت الغداء
نهض عواد ماددا يده ل صابرين قائلا الجو النهارده خريفى
حبيبتى خلينا نتمشى شويه فى المزرعه قبل المسا.
الى أين عواد
كادت صابرين أن تقول له لا ترد عليها لكن هو سبق بالرد قائلا
أريد الأستمتاع قليلا بالسير فى المزرعه.
ردت أولڤيا
الطقس اليوم خريفي هادئ يشجع على السير لكنى متعبه قليلا سأذهب للراحه حتى المساء أتمنى لك سيرا ممتعا برفقة الخضره.
وأنت أيضا أتمنى لك وقت ممتع لكن لا تمدين يدك على أى زهره بالمزرعه هنا الزهور من سلالات نادره.
نظرت صابرين لها بغيظ ودت أن تجذبها من خصلات شعرها المصبوغه ببعض الألوان تشبه الشمطاء الشريره المتصابيه ىببعض الافلام الأجنبيهلكن إنفرجت شفتاها ببسمه مقيته لها.
بعد وقت من السير توقفت صابرين تشعر ببعض الإرهاق قائله
ضحك عوادبينما نظرت له صابرين بغيظ قائله
الشمطاء دى معرفش ليه حطاني فى دماغها وناقص تطردني من المزرعه.
عادت صابرين برأسها للخلف وهى تضحك قائله
زى الصوره اللى فبركها لك رائف كده.
ضحك عواد قائلا
واضح إن فاديه ليها تأثير كبير على رائف بيعترف ليها بدون ما تطلب منه.
وأنا ماليش عليك تأثير وعاوز تعترف إنك بتحبنى من أمتى
نظر عواد ل عين صابرين عاشقا لكن رد بشغب
إفتكري كويس يا حبيبتي إنت اللى جيتي ورايا هنا لندن وقولتى لى بحبك يا عواد.
ضيقت صابرين بين حاجبيها وهى تقول
إفتكر إنت كويس يا عواد لما انا كنت فى الغيبوبه مين اللى قالى بحبك يا صابرين.
متأكد.
هكذا ردت صابرين واكملت
وليه كنت ملازم للمستشفى ليل ونهاركمان فى اللى سمعك وإنت بتقولى بحبك وأكيد ده مش تخاريف.
نظر عواد لها بإستفسار قائلا
مين بقى اللى سمعني بقول كده
بابا.
تعجب عواد.
ضحكت
صابرين قائله
مش مصدق طبعابس بابا قالى إنه سمعك بتعترف لى بحبك وانا فى الغيبوبه...وهو اللى قالى سافري للوغد المختال وربيه وقولى له اللى بيحب لازم يكون عنده شجاعه ويواجه حبيبه فى وشه بحقيقة مشاعرهمش يستنى إن الصدف كل مره تكون لصالحه.
نهض عواد واقفا يمد يده ل صابرين التى وضعت يدها سريعا بيده سارا يتحدثان سوياالى أن توقفت صابرين قائله
مش كفايه مشي كده بقى هلكت.
إبتسم عواد لها قائلا
مستكتره عليا أمشى على رجلياالله أعلم أيه اللى هيحصل بعد كده.
توقفت صابرين عن السير ونظرت لعواد بعتاب.
تبسم عواد وجذب يدها للسير قائلا
مش دى الحقيقه.
نظرت صابرين له پغضب قائله
دى فتره مؤقته وهترجع تمشي تانى.
نظر عواد ل بسمة الامل التى تعطيها له صابرين
تبسمت عيناه وهو يسمع لها
فتره مؤقته يا عواد وهترجع تمشي تانى وهنىجع تاني إسكندريه أمشى انا وإنت على شط البحر اليوم كله من الشروق للغروب أيدى فى إيدكأوعدني.
تبسم عواد لها بأمل قائلا
أوعدك يا صابرين هنمشى على شط بحر إسكندريه وأيدى فى إيدكبس وقتها متقوليش رجليا وجعتني زى دلوقتي كده.
ضحكت صابرين قائله
لأ مش هقول هو العيب فى المكان مش أكتر المشى على شط أسكندريه أحلى من تل كليف.
عوده
عاد عواد يبتسم وهو يشعر برأس صابرين التى وضعتها على ره هامسه
عواد إنت سرحت فى أيه بكلمك مش بترد عليا.
...
تهكمت حين رأت صابرين جالسه تضم نفسها لعواد
قائله بإغاظه لها
أيها الوسيم المصرى آن الآوان أن تجهز لإجراء العمليهلا داعى لإضاعة الوقت بمشاعر تافهه.
نظرت لها صابرين بغيظ يزداد كلما ترى تلك الشمطاء...كزت على أسنانهاسمع عواد صوت صقك أسنان صابرينضحك قائلا لها بهمس
إهدى يا حبيبتى هى متقصدكيش هى أوليڤيا كده دايما عفويه.
ردت صابرين
دى مش عفويهدى عافيه ربنا ياخدها منها الشمطاء اللى شبه الوليه اللى كانت بټخطف الكلاب في فيلم ميه وواحد دلمشان.
لم يستطع عواد منع ضحكته التى اثارت فضول أوليڤيا قائله
ما الذى يضحكك عواد لكن اتعلم من الجيد ان تضحك وانت مقبل على تلك العمليه هيا إنهض من جوار تلك السمينه وتعالى معى لغرفة العمليات.
ماذا قالت تلك الشمطاء أنا سمينه
نظرت صابرين الى جسدها بتمعن جسدها ليس سمين... ضحك عواد أوليڤيا تحاول ان تصرف عن صابرين ذالك الشعور بالخۏف لكن بطريقتها المستفزه وربما نجحت فى ذالك حين نهض عواد من جوار صابرين دون ان تشعر بسبب نظرها لجسدها بتمعن.
بعد وقت كانت تقف صابرين أمام غرفة العمليات تقرأ القرآن وتستغفر تحاول الهدوء
بنفس
متابعة القراءة