رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
بعد أن قامت بمعاينة صابرين طبيا طلبت منها تعديل ثيابها وعادت تجلس فوق مقعدها متسأله
إنت بعد الإچهاض كنت إتناولتى أى مانع حمل.
هندمت صابرين ثيابها ونهضت من فوق الفراش قائله لأ.
تعجبت الطبيبه قائله
كيف الم ينصحك الطبيب بذالك.
ردت صابرين
نصحني فعلا بس أنا كنت نسيت.
تعجب عواد كذالك الطبيبه التى قالت
هزت صابرين رأسها ب لا.
نظرت الطبيبه نحو عواد هو قعيد مقعد متحرك ربما السبب منه لكن تسألت بعض الأسئله المحرجه ل عواد كانت ترد عليها صابرين حتى أنها أشارت الى أنه قعيد لكن صابرين أخبرتها أنه وضع مؤقت ولا يؤثر عليه بشئ...طلبت الطبيبه منها الكشف مره أخرى للتأكد من شئ...بالفعل عاودت الطبيبه الكشف على صابرين بتمعن أكثر.
يلزمك بعض الأدويه الخاصه لفتره.
شعرت صابرين بوخز فى قلبها قائله
قصدك أيه.
ردت الطبيبه
يبدوا أن تلك الأدويه التى تناولتيها بالخطأ أثرت على الرحم بدرجه ليست كبيره مع العلاج بالتأكيد سيزول هذا الأثر مع الوقت.
تفاجئت صابرين تشعر بغصه لكن لديها أمل اكدته الطبيبه أن ذالك الأثر سيزول مع الوقت وبعدها تستطيع الإنجاببينما عواد ظل صامتا يذم نفسه صابرين تأذت بسببه كثيرارغم ذالك تمسكت به.
زفر عواد نفسه يشعر بضجرجذب علبة السچائر والقداحه وأشعل إحداها وبدا فى تنفث دخانهاينظر من الزجاج الى تلك الغيوم التى تتحرك بالسماء.
بينما صابرين تقلبت بالفراش وبلا وعى منها كالعاده كانت تضع يدها على صدر عواد لكن الليله شعرت أن يدها سقطت على الفراش تحسست الفراش بغرابه منها كان خاليفتحت عينيها بنعاس حين تأكدت بعدم وجود عوادظلت لدقائق تنتظر قبل أن تحسم أمرها ونهضت من على الفراش توجهت نحو حمام الغرفهطرقت عليه لكن لم يأتها رد حسمت أمرها وفتحت الباب للغرابه الحمام مظلمإذن أين عوادخرجت من الغرفه رأت جلوس عواد خلف تلك الشرفهإستغربت لكن هنالك مضايقها حين وجدته ينفث دخان سېجارهقالت بعتاب
سمع عواد حديث صابرين إستدار لها يرسم بسمه قائلا
إنت مش كنت نايمه أيه اللى صحاك دلوقتي.
إقتربت صابرين من مكان جلوس عواد قائله
بتقلب ملقتكش جانبى إستغربت قولت راح فين قلقت عليك وواضح حضرتك إتسحبت عشان تشرب سجاير وأنا نايمهبتغفلنى يعني.
عشان تعرفى إنى بخاف منك.
ضحكت صابرين وهى تقف جوار عواد الذى جذبها لتجلس فوق ساقيه رفعت يديها وحاوطت بيهما عنقه قائله
قولى أيه اللى عكر مزاجك وخلاك ترجع تشرب سجاير تانى... أوعى تكون مضايق عشان الخدوش اللى فى دقنك.
ضحك عواد قائلا
ضحكت صابرين قائله
عقاپ أيه يا حبيبي... دا انا اللى المفروض أعاقبك بسبب الشمطاء بس إعترف بقى وقولى أيه اللى معكر مزاجك من وقت ما خرجنا من عند دكتورة النسا غير كمان معظم الوقت ساكت على غير العاده...وأوعى تقولى مرهق جلسة النهارده كانت خفيفه.
قائلا
بحبك يا صابرين سامحينيبسبب اتأذيتى ومع ذالك وقتها ظلمتك وبعدت عنككنت مفكر إنك إنت اللى إتعمدتى تجهضى نفسككان لحظة غباء منى وبدل وأبقى معاك سيبتك فى المستشفى وسافرت إسكندريه بس وقتها خۏفت عليك من غضبى...بس لما عرفت حقيقة اللى حصلك وقتها ندمت.
صابرين عواد للحظات تشعر بغصه وهى تتذكر ذالك لكن فجأه عادت برأسها للخلف قائله بإستفهام
حقيقة أيه اللى حصلي وقتها
بندم سرد عواد ل صابرين عن وضع كل من أحلام وسحر دواء إجهاض لها.
تعجبت صابرين قائله بإستهزاء
يعنى أنا أخدت الجرعه مضاعفهبس ليه الاذى ده منهم أنا مفتكرش أذيتهم.
تنهد عواد قائلا
أنا السبب مرات عمى أحلام طول عمرها بتكرهنى وأكيد سحر كمان.
ردت صابرين
لأ سحر مش إنت السبب سحر من يوم ما فاديه
اتجوزت إبن أمه وفيق وهى پتكره فاديه وانا كمان بدون سببربنا يسامحمهم الأتنين وأنا متاكده إن ربنا مع الوقت هيرزقنا باولاد أنا اللى يهمنى إنت يا عواد ولا ممكن تتخلى عنى لو الوقت طول ومخلفتش وتروح تتجوز عليالأ أوعى تفكر بحذرك أهو لو فكرت تتجوز عليا يبقى بتجني على روحك وقتها مش هتبقى مشلۏل مؤقتالأ دا انا هخليك مشلۏل كليا.
ضحك عواد قائلا بمزح مستهزئ
رينا اللى پتخاف من القطط والكلاب هتقدر تأذيني فاكره البرص.
نظرت له صابرين بعبوس قائله لأ مش فاكره وكمان
بلاش إسم رينا ده بكرهه.
.. .....
بعد مرور شهر تقريبا
بمنزل والد رائف
تأنق رائف ودخل الى غرفة صادق قائلا بتسرع
إنت لسه مخلصتش لبس يا بابا هنتأخر كده.
نظر له صادق بإمتعاض قائلا
وأيه اللى هيأخرنا ميعادنا الساعه تمانيه والساعه لسه خمسه ونص هروح قبل الميعاد بأكتر من تلات ساعات إهدى كده وإرسى وإعقل بدل فاديه ما تلاقيك هوائى كده وتغير رأيها.
تسرع رائف قائلا
أنا اساسا مش هطمن غير لما كتب الكتاب يتم خاېف من فتوش.
إبتسم صادق قائلا
لأ متخافش أنا واثق إن الليله البيت ده هينور وتعود له الروح بدخول فتوش بس عارف
متابعة القراءة