رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
ناحية بيت باباها.
تهرب عواد ببصره عن تحيه وحول دفة الحديث قائلا بشبه عصبيه
هى صابرين كده ساعة ما تكلم فاديه عالموبايل بتفضل ترغى مش بتحس بالوقت.
ضيقت تحيه عينيها بمكر تومئ برأسها مبتسمه لكن قالت
وفيها أيه مش أخوات وبعيد عن بعض لازم يطمنوا على بعض.
زفر عواد نفسه بضيق بينما إبتسمت تحيه قائله
مست نبرات صوت و إحساس تحيه الموجوع قلب عوادوسؤال بعقله بتردد
حين شعرت أن صابرين ستضيع منك للأبد إنتهزت فرصه سطو عائلة التهامى على الأرض وإختطفتها كى تتحجج بالأرض
مقابل صابرين وبداخلك لم تكن الأرض تفرق معك بل كانت صابرين التى كنت تعتقد أن ما تشعر به نحوها ليس سوا مقت أنها يوما تمنت لك السوء بنية طفله كنت تود إفساد زواجها من آخر أيا ما كان هذا الآخر الآخر الذى كان أخيك الوحيد من والدايككنت تشعر نحوه بالنفور وال..
وماذا كنت تكرههلا تكذبالحقيقه لم يكن كره بل كان حسدأجل حسد أنه سبقك إليها وإقترن إسمه بإسمها بوثيقه شرعيهلم تكن مثل أى قطعة ورق سهل تمزيقها وينتهى ذالككذالك الأرض لم تكن قطعة أرض عاديه لكن كان معك كل إثبات أنك الوحيد الذى يمتلكها كما أرادت أن تكون الوحيد الذى إمتلك صابرين
ندم... أنك تأخرت وفى المقابل إنتهرت فرصه دون أخلاق منك لتستعيد ما بحث عنه قلبك...
لوم... لوم انك سمحت لنفسك أن تعثر على ما تريده كل ذالك السوء فعلته وبالنهايه صابرين غفرت لك لأجل سبب واحد أنها سقطت ببحر عشقك المالح.. وبنفس الوقت تمنع بل تجرم ذالك على غيرك مثلما تعاملت بجفاء لسنوات مع تحيه بعد زواجها من عمكأنت أكثر من رأى قسۏة والدك معها ومعكلما تبيح لنفسك فقط وكنت تود منع غيرك من العثور على نفس المشاعر أن تعشق وتجد بالنهايه قبله حانيه...
الآن يشفعان لك هذا لابد أن ترضى وترضخ وتقر بالحقيقه...أنك كنت ومازالت مخطئ ولا داعى للبقاء والإستمرار بنفس الخطأ القديم.
قبل أن تسحب تحيه يدها من على رأس عوادرفع عواد يده وأمسك يدها...
سامحيني.
.....
بينما بفناء المشفى أنهت صابرين الهاتف وإبتسمت حين رأت دخول كل من فهمى ومعه سالم الى المشفىإقتربت منهم
إزيك يا صابرين.
إبتسمت صابرين له قائله
الحمد لله يا عمو.
أومئ فهمى برأسه مبتسما لكن قبل ان يرد آتاه إتصال هاتفىفأعتذر منهم وإبتعد للرد على من يهاتفه...بينما سالم ضم صابرين أسفل يده يسيران نحو غرفة عواد قائلا
كنت بتكلمى فاديه أكيد.
إبتسمت صابرين قائله بمرح
أيوه وماما كمان عندها وكلمتها شكلها مش قادره على بعدك عنها.
إبتسم سالم قائلا
بصراحه هى وحشتني.
غمزت صابرين له بعينيها قائله بخباثه
أنا بقول لما ترجع تانى لأسكندريه تسرب الواد هيثم من الشقه وتستفرد ب ماما يمكن ربنا يقبل دعايا وتخلف ماما ولد تانى يدخل الواد هيثم الجيش عشان يتأدب شويه.
ضحك سالم قائلا
مش عارف هيثم عملك أيه مفيش سبب عشان تفضلي دايما حاطه نقرك من نقره.
إبتسمت صابرين بدلال قائله قصدك العكس يا بابا هو اللى بيغير مني دايما وأنا ملاك وبكبر عقلي.
ضحك سالم وهو ينظر لوجه صابرين قائلا
هتقوليلى على يديوبعدين ولد أيه اللى نخلفه انا وشهيره دلوقتىدلوقتي إحنا فى إنتظار أحفاد منك إنت وفاديه.
غص قلب صابرين للحظات ثم قالت بأملوماله ميمنعش إن اخونا يبقى فى سن ولادنا حتى يتربى معاهم.
إبتسم سالم وقبل رأس صابرين قائلا بتمني
ربنا
متابعة القراءة