رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
قائله
هو مين اللى ياخد باله من التاني.
إبتسم فادى قائلا
الراجل اللى ياخد باله من الست وانا أبنى راجل.
إبتسمت غيداء قائله بسخريه مرحه
راجل ماشي مش هعارض.
إبتسم فادى قائلا
كفايه معارضه إنت اصريتي تنزلى مصر بعد اسبوع واحد من ولادتك وأنا كنت معارض بس طبعا واقفتك بس عشان طنط تحيه أكدتلى إنها مش هتخليك ترهقى نفسك.
أهو أنت قولتها ماما اكدلك ماما هتهتم جمال مش بعيد ينسى أنا مامته بسبب حنانها الزايد كمان الدلع اللى هيشوفه منها وكمان من عمو جمال ده قال هيستقبلنا فى المطار .
إبتسم فادى يشعر بغصه فى قلبه بسبب والداته التى لم تنهئ غيداء بطفلهم الى الآن فقط كانت كلمتها مختصره له حين أخبرها أن غيداء ولدت مبروك يتربى فى عزك
يبرها ويرسل لها ما تطلبه رغم تحذير جمال له لكن هو لا يود ڠضبها طالما قادرالكن كان بداخله يتمنى أن تقول له أنها تود رؤية طفله حين أخبرها بعودتهم للأسكندريه لقضاء وقت قصير فترة إمتحانات غيداء ثم ستعود ل ألمانيا مره أخرى لكن لم تبالى بذالك حتى رياءاحتى والده أخبره أنها آنانيه تعيش فقط من أجل نفسها وتستحق تلك الوحده فهو ساوى معاشهوترك البلده وأصبح شبه ويعيش فى شقته بالأسكندريه قريب من أخيه وصبريه وزوجة أخيه يشعر معاهم بدفئ عائلي...هى أختارت الطمع الذى أبعد الجميع عنها حتى إبنة أخيها لم تستمر فى وهمها وأختارت حياه هى فقط من ترسمهاكذالك أخيها الذى أصيب بمرض النسيان لكن يتذكر فعلته الحقيره بتبديل طفلين ويهزى بها كثيرا بندم...يخشى على والداته أن تصاب بذالك الداء بسبب تلك الصومعه التى دخلت إليها بإرادتهايدعو لها أن تزيل من على قلبها غشاوة حب المال التى أفقدتها إبنها الكبيرأجل كان إبنها لكن هى تود نسيان ذالك.
قائلا
واضح إن جمال هيبقى شقي.
إبتسمت غيداءقائله
فعلا واضح كده من وهو فى بطني كان بيرفس كتير ولما سألت ماما قالتلي عادي.
نظر فادى لرفقة غيداء لطفلهما على صدرها متنهدا بصوت.
بتتنهد كده ليه.
إدعى فادى التذمر قائلا
بتنهد عشان بعد كم ساعه هبقى لوحديوانا كنت خلاص خدت على صداع جمال التهامي طول الليل يعيط بلا هدفهفتقد قلة النوم اللى أتعودت عليها.
إبتسمت غيداء قائله
لأ متخافش شهر ونص بالكتير وهنرجع تاني هنا والله أعلم وقتها يمكن جمال يزيد شقاوه.
جلس
متابعة القراءة