رواية مكتملة بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


طريقتك دىالتلات بنات لازمه شده شويهبالذات الست رينا بسبب دلع طنط تحيه لها مفيش لعبه بتفضل فى إيديها ساعتينوطبعا بابا ماجد هما يطلبوا وهو عامل إشتراك فى محل لعب.
ضحك ماجد قائلا
خلاصبعد كده هقول لهم محل اللعب قفلإرتاحتى كده.
إبتسمت منال قائله
إتبسطتيلا بقى الكلام أخدنا أنا كنت جايه أقولك إن الفطور جاهز خلينا نفطر مع بعض عيله. 

..... 
بمنزل رائف
دخلت فاديه من باب المنزل الداخلي تحمل طفلها التى وضعته بالأمس لكن وقع بصرها على ميلا التى تنزوى خلف صادق شعرت بغصه فى قلبها أعطت الطفل ل شهيره ثم إنحنت قليلا تقول بود 
ميلا.
وميلا كانت بإنتظار فقط أن تنطق فاديه إسمهالتهرول وتلقى بنفسها بين يدي فاديه التى رغم أنها مازالت تشعر بوهن ضعف ما بعد الولاده لكن لم تكن ميلا ثقيله عليها وحملتها ونهضت واقفه وهى تنظر الى لمعة عين ميلا التى قبلت وجنتها ثم نظرت نحو شهيره والطفل التى تحملهثم نظرت الى فاديهكآنها تسألها من يكون هذا.
إبتسمت فاديه وهى تضم ميلا وقبلت وجنتها ماذا ظنت تلك الصغيره غيابها يوم عنها جعلها تشعر بإفتقاد لكن هى ستظل لها مكانه خاصه بقلبها حقا لم تنجبها مثل هذا الطفللكن كانت لها هديه ربانيه بوقت كانت تشعر بنقص فى حياتها آتت ميلا وكملته تبسمت وهى تتذكر حين أخذت ميلا من رائف من المشفى وعادت بها الى المنزل فى البدايه تعجب سالم وشهيره التى وقتها كادت ترفض ليس قلة إنسانية منها بل خوف على فاديه أن تتعلق بتلك الطفله أكثر وبعدها يأخذها والداها ويتكرر ما حدث سابقا فاديه تعطى بلا حساب والنهايه تجني الخذلانلكن رائف كان أذكى وأراد ان تكون ميلا هى حلقة الوصللكن بالحقيقه هى كانت كل السلسال الذى وصل بينهملتكبر العائله ويأتى طفل آخر ليست مكانته أكبر من ميلا بل ميلا هى صاحبة أول كلمة ماما سمعتها لتحفر لنفسها مكانه ليس لها بها منافس حتى ولدها التى أنجبته.
بعد قليل بغرفة النوم 
إبتسمت شهيره وهى تعطى ل فاديه الجالسه على الفراش طفلها قائله
ميلا نامت.
إبتسمت فاديه قائله
مش عارفه ليه حاسه إنها متغيره من وقت ما رجعنا من المستشفى حتى لعبها

سابتها وجت قعدت جنبى عالسرير لحد ما نعست.
إبتسمت شهيره قائله ميلا فكرتنى بصابرين لما ولدت هيثم كانت بتضايق لما تشوف سالم شايله الاطفال بيبقى عقلهم ضيق على قد سنهم هى كانت واخده الدلع والأهتمام كله لوحدها دلوقتي حست إن فى حد هيشاركها الاهتمام ممكن تفسير ده غيره بس مع الوقت هتعرف إن كان وهم فى دماغها وتصاحب أخوهابغض النظر عن إن صابرين وهيثم ناقر ونقير بس الاتنين بيحبوا يشاغبوا بعض أخوه وموده مش كراهيه وغيرهيعنى هيثم لما صابرين أجهضت وعرف زعل جدا وجه من إسكندريه مخصوص عشان يطمن عليها بنفسهوكمان صابرين فاكره وهى صغيره لما كان هيثم يتعب كانت تفضل قاعده جانبه لحد ما يخفوكنت ببقى خاېفه عليها تتعدي وتمرض زيهومكنتش تضربه وهو عيان بس طبعا لما كان يخف كانت ترجع تضربه تاني مضاعف تعويض...الأطفال بيحسوا بالحب والحنان أكتر من الكباروبالأخص ميلا لها خصوصيه اللى عرفته إنها إتولدت وبعدها بفتره قصيره مامتها أتوفت وإنها حتى مرضعتش من صدرها مره فمحستش بحنان الأم كمان جدتها ماټت بعد مامتها بفتره صغيره فضل رائف هو عالمها لحد ما إتقابلت معاك ربنا وضع ألفه خاصه فى قلبها ليك شعور جديد دخل لقلبهاحب أمومه إمتلاك ليها لوحدها الخاصيه دىبس فجأه حست إن فى شخص هيشاركها وده رد فعلها لازم تاخد وقت على ما تتقبل ده وطبعا انا متأكده إنك عمرك ما هتفرقى فى المعامله بين ميلا وصادق إبنك.
إبتسمت فاديه وهى تنظر بحنان ل ميلا النائمه جوارها تومئ برأسها بتجاوب.
بينما على ذكر سيرة صابرين قالت فاديه بتريقه
صابرين يا عينى من وقت ما الدكتور قال لها إنها حامل فى توأم وهى ناقص تكلم نفسها ومفيش مره أكلمها الأ وناقص عليها ټعيطوتقولى مش عارفه لما أولدهم هتعامل معاهم الإتنين إزاي.
ضحكت شهيره قائله 
والله بتصعب عليا يعنى حامل وبتراعي عواد كمان وإتصدمت إنها حامل بتوأم بس قالتلى الدكتور قال لها حامل فى ولد وده مؤكد إنما الجنين التانى مش ظاهر جنسه بس فى الأغلب ولد هو كمان زعلت أوى بتقولى أدعى يا ماما يكونوا ولد وبنت أجيبهم مره واحده وبعد كده مش هفكر فى الخلفه تاني.
ضحكت فاديه قائله 
سبحان الله من كام شهر لما قالتلى إن الدكتوره قالت ليها أنها محتاجه شوية علاج كانت حزينه وزعلانه بس كانت بداري ده قدام عواد دلوقتي بتقول مش هفكر فى الخلفه تاني.
ضحك سالم الذى دخل عليهن الغرفه قائلا 
هو ده طبع صابرين دايما تختار الطريق السهل الصعب الوحيد اللى جازفت فيه هى إنها تشارك عواد فى رحلة علاجهوده بسبب حبها ليه. 
.. 
بعد مرور عدة أشهر
ها هو آتى اليوم المنتظر ولادة صابرين
كعادتها صابرين تذهب مع عواد الى جلسات
 

تم نسخ الرابط