رواية مكتملة بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


تستعلم فاديه كانت تشعر بنشوه خاصه من لمسات رائف الرقيقه التى تشعرها أنها حوريه تلهو بصفاء مع وليفها بين الأمواج الدافئه.
بعد وقت 
وضعت فاديه رأسها على صدر رائف وتحدثت 
لما شوفت ميلا أول مره ورمت نفسها عليا حسيت بشعور غريب مش فهماه وقتها فسرته إنه مجرد إحتياج متبادل بينا وقتها كنت لسه فى دوامة تجربه فاشله ومش عارفه هتخلص إزاي كنت بدأت أدور على بداية طريق جديد فى حياتى رجعت للتدريس تاني وكيفت حياتى على كده خلاص بس بعد فتره بدأت أتعلق ب ميلا وأتمنى أشوفها كنت اوقات بطلب من صابرين إننا نروح نزور عمى صادق عشان أشوفها وألعب معها ولما كنت بسيبها كنت بحس بفراغ كبير لحد ما أخدتها منك فى المستشفى حسيت إن وجودها معايا هو الترياق اللى كنت محتاجه ليه حتى لما رفضت عرض الجواز فى المطعم لما رجعت تاني خۏفت لتقولة بنت لازم تفضل معايا كنت قررت وقتها لو قولت لى كده هقولك موافقه أتجوزك بس متحرمنيش منها أرجوك بس إنت سيبتها ليا تاني.

قبل رائف رأس فاديه قائلا 
أول مره شوفتك كان يوم فرح عواد وصابرين وقتها شوفت فى عيونك حزن ۏجع قلبى معرفتش السبب وقتهاكان نفسي وقتها أخدك فى حضڼي وأقولك إن عيونك دى إتخلقت عشان تبتسمبس مكنش ده حقيبعدها سافرت لندنمكنتش عارف حياتى هتمشى إزايمش معقول أعيش فى مصر وأسيب بنت فى لندن مع جدتها اللى المړض هزمها فى وقت قصير جداأو إنى أرتب حياتى عالعيشه فى لندنبابا مبقاش صغير ومحتاجني جانبهأنا كمان بقيت ميسور مادياالمطعم بقى له أكتر من فرع فى إسكندريهوشغالين كويس والغربه أصبح ملهاش لازمه عنديبس مش معقول أحرم قلب جدة ميلا من الذكرى

اللى باقيه ليها من بنتهاحسم القدر الأمر پوفاة جدة ميلاقولت خلاص كفايه غربه ورجعت إسكندريه وقابلتك تانىوميلا زى ما يكون كان عندها ردار فى قلبهابسرعه أتعلقت بيك عرفت حكايتكبصراحه لومت على الإتنين سواء فاروق أو 
وفيققولت أنا لو كنت قابلتك من زمان مكنتش إستغنيت عنكبل كنت أستغنيت بيك عن كل شئقلبى كان بيسحبنى ليك زى موج البحرومنكرش إنى خدت نقطة تعلق ميلا بيك فرصه وبدأت اتقرب منكولما رفصتى عرض الجواز قلبي وجعنيبس لما رجعتى عشان تاخدي ميلاقولت لسه فى فرصه تانيه أستغلتها وأهو فى الإخر فوزت بفتوش اللى معاها حسيت بعيله بتكبر مع الوقت.
إبتسمت فاديه قائله 
إنا معاك لقيت اللى كان ناقصنى يا رائف
إحتياج وإجتياح أرسى بهم على شط نجاه . 
...... 
بعد مرور أيام 
ڤيلا زهران 
تزينت من أجل إحتفال مميز بعيد مولد فراشه من فراشات العائله إنها الفراشه الأحب لقلب تحيه صابرين رينا
ببهو الڤيلا 
بدا الجميع يتوافد من أجل ميعاد الإحتفال
بغرفة مكتب ماجد دخلت منال فجأه وجدت ماجد يبتسم ل رينا التى كانت تهمس فى أذنه بشئ تضايقت قائله 
زى ما كنت متوقعه إنها هتتسرب وتجي لهنا تتسهوك عليك وإنت زى العاده تنفذ طلبها.
نهض ماجد ينظر ل رينا بموده قائلا 
تمام يلا بقى روحى ل تيتا تحيه عشان تجهزي للحفله الوقت خلاص قرب.
إبتسمت رينا وخرجت من المكتب مسرعه بينما تنهدت منال بنرفزه قائله 
كانت عاوزه أيه وياريت بلاش تضعف قدام سهوكتها وتنفذ طلبها البنت دى هتجنني معاها والله البنتين الكبار بيسمعوا كلامى عنهت هى أساسا مش بتسمع لكلام حد غيرك إنت وطنط تحيه.
إبتسم ماجد قائلا 
ظلمتيها على فكره هى طلبها برئ جدا
برئ!
ضحك ماجد قائلا 
فعلا طلبها برئ هى بتقولى على بنت صاحبتها فى الحضانه مامتها خلفت لها أخ صغير وهى نفسها فى أخ صغير قولت لها عندك فهمى أخوكقالتلى لا هى عاوزه بيبي نونو تلعب بيه.
إبتسمت ماجده قائله
وده طلب برئعاوزه نونو تلعب بيه هى مفكره البيبي زى العرايس اللعب اللى بتلعب بيها وتكسرها.
ضحك ماجد قائلا
هى طفله وتفكيرها على قدهوبصراحه كده ده مش طلب رينا لوحدهاده طلب البنتين الكبار كمان نفسهم فى أخ تاني ل فهمي عشان ميبقاش ولد وحيد وسطهم وأنا كمان بصراحه بشاركهم نفس الطلب.
ضحكت منال قائله يعني
الموضوع ده مطلب جماهيرى عالعموم أفكر في الطلب ده بعدين دلوقتي خلينا فى الحفله طنط تحيه عامله مجهود كبير وشددت على كل فرد فى العيله إنه لازم يحضر وبدأوا فعلا يوصلوا خلينا إحنا كمان نطلع للصاله. 
...... 
ببهو الڤيلا 
إبتسمت تحيه وهى ترحب ب چوري وفاروق اللذان وصلا للتو ومعهم أبناء فاروق اللذين تسألوا عن رينا قالت لهم أنها تجهز من أجل الحفل
دخلوا الى غرفة الصالون إنتظارا لوقت بدأ الحفل 
جلي فاروق وچوري وأبناؤه يتهامسون بمرح بينهم تنهد فاروق للحظه وهو يرى دخول فاديه تضع يدها بين عضد يد صادق لكن سرعان ما أحاد براسه غير مبالى أصبح يرى فاديه كأنها شخص آخر لا مشاعر ناحيتها فقط مجرد قريبه نظر الى چوري التى إبتسمت له
رد لها البسمه يشعر فعلا بمذاقها هو لم يكن يحتاج لهيئة إمرأه بل يحتاج لقلب إمرأة يحتويه 
....... 
ببهو الڤيلا 
إستقبلت تحيه والدها الذى يحاوطه
 

تم نسخ الرابط