رواية مكتملة بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


أمام باب منزل عمه وسيرهاتتبعها وهو يتوعد إن ذهبت الى منزل ذالك الحقېر عواد ستكون نهايتها اليوم...سار خلفها من بعيد
بينما ساميه قبل أن تذهب خلف مصطفى أتاها أتصال هاتفى ردت عليه بإختصار ثم فتحت باب المنزل رأت مصطفى يسير بعيدا عن منزل عمهشعرت براحه...وحسمت أمرها بالذهاب الى منزل سالملابد لهذا من حلينتهى الزواج بشكل ودى...دون أى مستحقات 

ل صابرين.
بمنزل زهران. 
كان عواد بغرفة المكتب يقوم بإنهاء بعض الأعمال على حاسوبه الخاصحين دق هاتفه ترك الحاسوب وجذب الهاتف وقام بسماع ما قاله له الآخر بإختصار
نتيجة التقرير بتقول إن الدكتوره مش عذراء.
تبسم عواد وأغلق الهاتف ونهض من خلف المكتب توجه الى تلك الخزنه الموجوده بالغرفه وقام بفتحها وجذب ذالك السلاح وأغلق الخزنه ثم ذهب وجلس على أريكه بالغرفه ومدد ساقيه عليها يزفر نفسه قائلا بتبرير لما فعله
أنتم اللى إضطرتونى أعمل كده.
أنهى قوله وهو يضع السلاح على طاوله قريبه من الأريكه وظل ينظر له لدقائق بلا هدف قبل أن تسحبه تلك الغفوه.
عوده
عاد عواد من شروده بما حدث بالأمس زفر دخان السېجاره التى بيدهوقع نظره على من تدخل من باب المنزل للحظه شعر بالغبطه هامسا
هو الحلم هيتحقق ولا أيه
لكن تفاجئ برؤية مصطفى من بعيد قليلا ربما سار خلفها فإستهزء من ذالك.
بينما صابرين حين دخلت الى المنزل رأت وقوف عواد بتلك الشرفه توجهت ناحيته مباشرة
من ملامح وجهها الأحمر استشف عواد ڠضبها لكن سخر حين أقتربت منه وأصبحت تقف أمام السلم الصغير الذى يؤدى الى الشرفهقائلا
الشمس قاسيه قوى النهارده وشك أحمربعد كده هيقلب بسواد.
تهجمت صابرين وهى تصعد تلك السلالم قائله 
سواد زى قلبك قولى هتكسب أيه من تزويرك لنتيجة التقرير.
تحدث عواد ببرود وتلاعب حين رأى إقتراب مصطفى من مكانهم قائلا 
حبيبتى كنت متأكد إن مشاعرك إتجاهى هى اللى هتتغلب عليك فى النهايه.
تهجمت صابرين قائله 
مشاعر أيه أنت موهوم وكداب ومنافق ومخادع وأنا هرجع أعمل محضر والمره دى هتهمك بالتزوير فى تقرير طبى.
ضحك عواد متهكم تزوير تقرير طبى أنا صحيح عندى خبره قديمه فى الطب أصلى كنت درست سنتين فى كلية الطب بس معجبتنيش سيبت الطب وحولت لكلية علوم بيطريه... أكتشفت إن التعاون مع الحيوانات أفضل من البشر على الأقل معندهمش غريزة الطمع فى اللى ملك لغيرهم.
فى ذالك الوقت كانت صعدت صابرين درجات السلم وأصبحت أمامه مباشرة ولتعامد الشمس فى ذالك الوقت عكست لونها عيني صابرين التى رغم الأرهاق وبعض العروق الدمويه بعينيها لكن أعتطتها توهج آخاذ.
نفض عواد عنه ذالك سريعاوهو ينظر الى من صعد السلم خلف صابرين قائلا بإستفزازأيه ده مكنتش متوقع بعد ما تعرف نتيجة الكشف الطبى إنك هتفضل متمسك ب حبيبتى صابرين.
نظرت صابرين خلفها تفاجئت ب مصطفى نظرات لها نظرات حارقه يود قټلها الآنلا بل قټلهما الإثنانهو تأكد أن صابرين خانته مع ذالك الحقېر...لكن لن يترك له الفرصه بالتمتع بخيانتها سيقتلها الآن أمام عيناه.
بحر العشق المالح ل سعاد محمد سلامه 
من الفصل السابع الى العاشر 

الموجه_السابعه
بحر العشق_المالح
قبل دقائق بمنزل زهران. 
بغرفة غيداء كانت تجلس على الفراش ممدة الساقين تضجع بظهرها على بعض الوسائد بيدها الهاتف تعبث به وتتجول بين المواقع الخاصه بالأزياء كذالك صفحات زملائها بالجامعه كانت تنظر لتلك الصور التى يضعونها من بعض رحلاتهم فى فترة أجازتهمتنهدت بسأم رغم أنها بمستوى مادى أفضل منهم لكن ليس بإمكانها التنزه والتمتع بالأجازهفهى تعيش مهمشه بين عائلتها الثريهرغم أنها الفتاه الوحيده بالعائله بين خمس ذكور لكن هى لا تشعر بأهميتها بوسطهمأربع ذكور أخوتها من أبيها تشعر أحيان كثيره أن لا أهميه لها عندهم فهى إبنة المرأه التى تزوجها أبيهم على والداتهم بسبب أمر من والدهكذالك عواد أخيها من والداتها ربما هو مختلف عنهم قليلا أحيانا تشعر أنه يعطف عليها بود عن الأربع الآخرينتنهدت بآسىوشعرت بالعطش نظرت لجوارها لم تجد مياهنهضت من على الفراش وتوجهت الى تلك الثلاجه الصغيره الموجوده بغرفتها وفتحتها وأخذت زجاجة مياه إحتست القليل منها ثم وضعتها مره أخرى مكانها وأخذت إحدى ثمرات الفاكهه قامت بقضمها وتوجهت ناحية باب شرفة الغرفه نظرت من خلف زجاج الباب الى حديقة المنزل بالصدفه وقع بصرها على دخول تلك الفتاه تعرفت عليها فهى رأت صورتها المنشوره برفقة عواد تعجبت كثيرا وساقها الفضول أن تعرف لما آتت الى منزلهم الآن أتكون القصه حقيقيه وعواد يحب تلك الفتاه أبدلت ثيابها بآخرى سريعا وهبطت الى أسفل المنزل توجهت مباشرة الى مكتب عواد طرقت على الباب طرقه واحده ثم فتحت الباب ودخلت الى الغرفه رأت زجاج تلك الشرفه مفتوح ذهبت إليها بفضول منها ذهبتلكن وقفت قبل أن تصل الى باب الشرفه حين تسمعت على جزء من حديث عواد وتلك الفتاه وتعجبت منه كذالك ذالك الصوت الثالث كادت أن تعود وتخرج من الغرفه لكن دوى صوت ړصاصه إنفزعت وخرج منها صرخه وعادت مره أخرى بإتجاه تلك الشرفه جذبت الستائر علىةجنب
 

تم نسخ الرابط