رواية مكتملة بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


إنفزعت حين رأت صابرين جاثيه على ساقيها كذالك رأت عواد ومصطفى وهما يوجهان سلاحيهما نحو بعضهماقبل أن تصرخ كان الړصاص يخرج من السلاحين...أصبح أمامها الثلاث مصابينذهل عقلها تشعر بالحزن على الثلاث والخۏف الأكبر على أخيهاتوجهت سريعا نحوه بفزع لكن حين أقتربت منه قال لها 
أنا كويس شوفى صابرين تعجبت كثيرا

على صوت طلقات الړصاص تجمع كل من بالمنزل بذالك الوقت 
آتى فهمى وكذالك أحلام وفاروق
بعد قليل بالمشفى 
كان عواد يجلس أمام أحد الأطباء يقوم بإستخراج تلك الړصاصه التى أصابت عضد يده لم تكن إصابته خطيره كان عقله مشغول ب صابرين لا يعلم سبب لذالك فسر ذالك بربما شفقه لا أكثر.
بغرفة العمليات 
كان مصطفى بين يدي الأطباء يقومون بإستخراج تلك الړصاصه التى أصابت إحدى الرئتين بالفعل تمكنوا من إستخراج الړصاصه لكن مازال الخطړ قائم.
بينما صابرين هى الأخرى فى غرفة العمليات أخرى بسبب تلك الړصاصه التى أصابت كتفها من الأمام.
كان بالمشفى 
ساميه وصبريه وجمال وسالم ذهبوا بعد أن علموا بما حدث 
كانت ساميه بمشاعر هائجه كذالك جمال وإن كان أكثر منها بدأ يفكر بحديث صبريه له قبل قليل قبل أن يعلم بإصابة إبنه
أن لديها يقين عواد ينتقم منهم بسبب إستلائهم على تلك الأرض 
علمت البلده بما حدث وإشاعات تخرج وكذب يصدق 
فتاه السبب فى ڼزاع حدث وبسببها شابان تقاتلا وهى الأخرى مثلهم أصيبت كل ذالك حدث بسبب صراع العشق على فتاه شبه متزوجه من إحداهم .
مساء
فتحت تحيه باب الغرفه برجفه ودخلت تقول بلهفه 
عواد.
إستهزء عواد من لهفتها ولم يرد... 
بينما تحيه نظرت له حين وجدته يجلس براحه على اريكه بالغرفه رغم أنه يربط ذراعه بحامل طبى على صدره لكن شعرت براحه قليلا وإقتربت من مكان جلوسه
جلست جواره وكادت تضع يدها على كتفه السليم لكن نهض عواد واقفا يقول 
أنا بخير مكنش له لازمه تجى للمستشفى.
تدمعت عين تحيه وهى تنظر الى حجود عواد وكادت أن تتحدث لكن فتح باب الغرفه.
سخر عواد حين رأى من دخل وقال متهكما 
هبدأ أصدق إنى غالى عندكم أمى وعمتى الإتنين جاين يطمنوا عليا 
 ولا يمكن

فى سبب تانى لمجيكم.
زفرت صبريه پغضب قائله قولى كسبت أيه من كدبة إن صابرين هى اللى جات بنفسها لعندك كسبت أيه لما شوهت صورتها قدام الناس بصوره متفبركه صابرين أذتك فى أيه إحنا هنعمل لها كشف عذريه تانى وكذبتك هتنكشف.
ضحك عواد متهكما.
بينما قالت تحيه آخر حاجة كنت أتوقعها إن تتلاعب بشرف بنت بريئه... قول لينا غرضك أيه
ردت صبريه الأرض غرضه الأرض.
رد عواد بحنق صابرين بريئه هو فى ست بريئه برضوا وبعدين الجزاء من جنس العمل.
تعجبت صبريه قائله وصابرين كانت عملتلك أيه عشان تتدعى عليها بالكذب... وتخوض فى شرفها.
رد عواد بعصبيه وتبرير 
مع إنى مش محتاج أبرر لكم بس مفيش مانع 
لما الدكتوره صابرين سالم التهامى تستقصد مصانعى وكل يوم والتانى لجنة تفتيش على مصانعى وطبعا وجود الدكتوره من ضمن اللجنه شئ أساسى صدفه مش كده.
ردت صبريه صابرين دكتوره وبتشوف شغلها وليه هتستقصد مصانعك مصلحتها أيه.
رد عواد أقولك أنا مصلحتها أيه تشغلني بالمصانع عشان تسهل على عيلة التهامى هنا الإستيلاء على الارض وانا طبعا مشغول هناك معاها فى المصانع هفكر فى أيه ولا فى أيه.
تعجبت صبريه من تفكير عواد وكادت أن تبرأ صابرين من تفكيره المخطئ لكن رن هاتفها نظرت له ثم ردت سريعا سئم وجها وهى تقول 
البقاءوالدوام لله.
أغلقت صبريه الهاتف ونظرت ل عواد قائله بحزن 
مصطفى ماټ. 
لا يعلم عواد لم إهتز بذالك هو لم يكن يتوقع حدوث ذالك.
كذالك تحيه التى شعرت بنغزه قويه فى قلبها وتدمعت عينيها دون شعور منها 
..... 
ب ألمانيا
جن عقل فادى وهو يسمع خبر ۏفاة أخيه الوحيد...كيف حدث ذالك فمنذ ساعات كان يحدثه بسعاده عن قرب نيله لمحبوبة قلبه. 
بعد مرور ثلاث شهور ونصف تقريبا
بعد صلاة العصر بأحد جوامع البلده 
طلب شيخ الجامع الحديث مع جمال التهامى فى أمر خاص وافق جمال وجلس معه لبعض الوقت وأستمع الى حديثه ثم نهض قائلا بإختصار 
تمام يومين وهقولك ردي. 
باليوم التالى شقة صبريه بالاسكندريه
مساء
دخلت صابرين برفقة أخيها وإياد 
تفاجئت بوجود والداها أسرع هيثم بالترحيب بوالده وأرتمى بحضنه ضمھ وعيناه على صابرين التى تقف خلف إياد مازال وجهها عابس منذ أن عادت من البلده الى هنا بعد إنتهاء عزاء مصطفى التى لم تحضره بسبب بقائها بالمشفى وقتها بسبب إصابتها لم يراها سوا مره واحده منذ عدة أيام من أجل إنهاء إجراءات إعلام الوراثه الخاص ب مصطفى وتلك الصدمه التى تفاجئ الجميع بها عدا ساميه.
شعرت صابرين بغصه من تجاهل والداها حين رحب بإياد وأحتضنه ثم جلس بالمنتصف بين إياد وهيثم لكن إبتلعت حلقها بمراره وكادت تغادر الغرفه لكن تحدث سالم 
صابرين تعالى فى موضوع لازم أخد رأيك فيه قبل ما أقول قراري.
إمتثلت صابرين تشعر
 

تم نسخ الرابط