رواية مكتملة بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


بمراره وجلست صامته... بينما نظر سالم لها قائلا 
عواد زهران بعت شيخ الجامع ل جمال طالب الصلح.
ذهلت صابرين ببنما تنهدت صبريه قائله بإستفسار 
طب كويس وجمال رأيه أيه
رد سالم وهو بنظر لوجه صابرين 
جمال وافق بشرط.
مازالت نظرة الإندهاش مرسومه على وجه صابرين...لكن قالت بحشرجة صوت وأيه هو شرط عمى
رد سالم إن الصلح يبقى بجلسه عرفيه قدام الناس بعد صلاة الجمعه.

ذهلت صابرين من ذالك وأعتقدت أن عواد يفعل ذالك لهدف برأسه وتذكرت حديثه معها منذ أيام قليله على مشارف البلده لكن نفضت ذالك هن رأسها سريعا قائله بإستعلام وعواد وافق على الشرط ده.
رد سالم عواد لسه ميعرفش شرط الصلحلأن فى طلب تانى هو طلبه ولازم يكون الرد على الطلبين بعد يومين.
ردت صبريه وأيه الطلب التانى بتاع عواد
نظر سالم ناحية صابرين قائلا 
الطلب التانى صابرين...عواد طلب يتجوز صابرين.
رفعت صابرين وجهها تنظر ل والداها بتفاجؤأحاد سالم وجهه عن صابرينالتى شعرت بالآسى ونهضت واقفه تقول أنا صحيح بكره 
عواد بس عواد مأذنيش قد ما مصطفى أذانى أكتر من مره بعد اللى عرفته فى يوم إعلام الوراثهوقبلها لما صدق الكذب عليا وحاول يقتلنىبس هلوم عليه ليه إذا كان أقرب الناس ليا صدق نفس الكدبأنا موافقه أتجوز من عواد...مش هيكون أسوء من مصطفى.
قالت صابرين هذا وغادرت الغرفه تحبس تلك الدموع بعينيها ذهبت الى غرفتها أطلقت سراح تلك الدموعتشعر أنها مثل الدميه الباليه التى تتمزع بين أيادى

أقرب الناس لها.
بينما شعر سالم بغصه وحاول مداراتها بقلبه حين قالت صبريه 
كويس إن جمال وافق على الصلح بس الخۏف من ساميه بتمنى الصلح ده يتم فى أسرع وقت قبل ما فادى يرجع من ألمانيا وساميه تمسك ودنهمصطفى اللى كنا بنقول عليه عاقل شوفنا عمل أيه ما بالك فادى لو إتحكمت فيه عصبيته هيعمل أيهوقتها ممكن يتفتح بحر ډماللى حصل زمان هو اللى لازم يحصل دلوقتى إن يتم صلح بين العلتين وكل طرف يلتزم حده بعيد عن التانى لسه عند رأيي ساميه وطمعها فى الأرض هو اللى جر كل المصاېب دى.
رد سالم أنا بعد اللى عرفته يوم إعلام الوراثه بقيت زى التايهبس أنا كمان رأيي من رأيك لازم يتم الصلح دهخصوصا بعد قضية قتل مصطفى اتحولت ل قضية
دفاع عن النفس لانه هو اللى كان متهجم على عواد فى قلب بيته. 
بعد مرور يومين 
بمنزل زهران
بغرفة مكتب عواد 
نظر لهاتفه الذى يدقتبسم حين رأى إسم المتصلوإنتظر للحظات قبل نهاية مدة الرنين الأول رد عليه.
رد عواد عليه ب ترحيب هادئ 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته خير يا حضرة الشيخ.
رد عليه الشيخ خير إن شاء الله
جمال وافق على طلبك للصلح لكن بشرط لازم يتنفذ الأول.
رد عواد بإستخبار وأيه هو الشرط ده بقى
رد عليه 
الصلح يبقى قدام الناس كلها بجلسه عرفيه وتقدم كفنك له.
تعجب عواد وكاد يرفض بغرور لكن تحدث الآخر بمحاولة إقناع عواد 
الصلح ده فى مصلحة العيلتين بكده هنوقف العداوه وتنتهى للأبد... ومفيهوش أى إستقلال من عيلة زهران بالعكس ده هيرفع منها قدام الناس وإن قتل مصطفى مكنش مقصود وإنك إنت اللى إبتديت بطرح الصلح هيرفع من شآنك قدام الناس لأن اللى إتذكر قبل كده إن مصطفى هو اللى إتهجم عليك فى قلب بيتك مش العكس.
فكر عواد قليلا فى حديث الشيخ ثم قال تمام موافق على جلسة الصلح طب وبالنسبه للطلب التانى.
رد الشيخ قصدك جوازك من الدكتوره صابرين... الرد جالى من شويه من المهندس سالم إنها وافقت على الجواز بشرط يكون بعد جلسة الصلح وده بعد ما تكون وافت عدتها.
تبسم عواد بزهو قائلا تمام خلاص أنا موافق يكون كتب الكتاب بعد جلسة الصلح مباشرة فى نفس المكان.
قال الشيخ تمام هعرفهم بموافقتك.
بعد قليل 
بغرفة السفره 
تحدث فهمى فين عواد
ردت أحلام انا شوفته من شويه راجع ودخل لمكتبه.
قبل أن يأمر فهمى الخادمه بإعلامه أن الغداء أصبح جاهزا كان عواد يدخل الى غرفة السفره وتوجه الى مكان جلوسه على السفره. 
نظرت له تحيه ببسمه تجاهلها عن قصد وبدأ وفى تناول الطعام بهدوء الى أن قال 
أنا قررت أتجوز.
رفعت تحيه رأسها تنظر ل عواد بفرحه قائله بجد أحلى خبر قولى مين العروسه وأنا أروح أطلبها لك.
توقف عواد عن الطعام ونظر لها قائلا 
متشكر لخدماتكأنا خلاص طلبتها وتمت الموافقه.
تعجب فهمى قائلا ليه مالكش أهلالأصول إن تحيه هى اللى كانت تطلبها فى الأول من أهلها.
رد عواد بحنق حبيت أوفر عليها تعب المشوار والإحراج إفرض أهل العروسه مكنوش وافقوا.
رد فاروق تعالى وغرور ومين دى اللى تقدر ترفض عواد زهران
رد عواد وهو ينظر ل تحيه وقال بسخريه 
يمكن تكون مصدقه الأشاعه اللى بتقول إنى مش راجل.
رد فهمى بلاش كلام فارغ مالوش لازمه طالما خلاص حصل قبول وجاى تقولنا من باب المعرفه كمل وقول لينا مين العروسه من هنا من البلد ولا من إسكندريه.
رد عواد بمحاوره من هنا من البلد بس عايشه
 

تم نسخ الرابط