رواية مكتملة بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


المنزل تفاجئت صابرين بوالدة عواد وزوجتي عميه يقفون أمام تلك الخيمهيبتسمون تقدمت أحلام زوجة عمه وجذبت يد صابرين من يده بقوه قائله 
كده مهمتك خلصت يا عوادالخيمه كلها ستاتهات عروستنا وروح إنت لقعدة الرجالهقدام الدار.
بالفعل ترك عواد صابرين وذهببينما شعرت صابرين نحو تلك المرأه بمقت ودخلت معها الى داخل تلك الخيمه الكبيره كان هنالك حضور طاغى 

لكل نسوة البلد تقريبا حتى والداتها وصبريه من ضمن الحاضرات...
تقبلت الجلوس بينهن على مضض منها.
جلست فاديه جوار صابرين
لكن بعد قليل نهضت وجلست جوار حماتها وسحراللتان سممتا أذنيها وذكراها ب علتها التى تحاول نسيانهاكبتت دموع عينيهالكن شعرت أنها لم تعد قادره وستبكى بأى لحظهنهضت بحجة أنها ستذهب الى الحمامبالفعل تركت الخيمه ودخلت الى داخل المنزل سألت إحدى الخادمات عن مكان حمام قريبدلتها الخادمه على مكان حمام بالدور الثانى 
ذهبت الى ذالك الحمام ظلت لدقائق تبكى الى أن شعرت براحه قليلاغسلت وجهها وخرجت من الحمام كى تعود لتلك الخيمه قبل أن يلاحظ أحد غيابها.
لكن يبدوا أنه يوم البؤس ليس فقط لأختهابل لها أيضا حين رأت آخر من تود أن تراه اليوملكن تجاهلت ذالك وأكملت نزول السلم.
بينما قبل دقيقه شعر فاروق بالسأم من تلك المظاهر ببن الرجال فنهض 
زفر نفسه پغضب وهو يدخل الى المنزل يشتاط ڠضب و غيظ لكن
أثناء صعوده السلم رفع وجهه تفاجئ حين وقع بصره على آخر من كان يريد أن يراها هذه الليله.
هى الآخرى لم تكون أفضل منه وهى بمنزله تشعر بالإختناق تود أن تنتهى تلك الليله وتغادر.
تلاقت عيناهم لقاء الأمواج حين تصدم بصخور الشاطئ بقوتها العاتيه فتنثر المياه المالحه فى كل إتجاه.
تحدث هو بصوت محشرج 
إزيك يا فاديه
حاولت الثبات وردت بصوت هادئ 
الحمد لله كويسه جدا وأنت أخبارك أيه.
ماذا تسأله عن أخباره لا تعلم أنه بعدها يعيش جسد خالى الروح يتمنى أن يمضى اليوم فقط لايشعر بأى هدف لبقاؤه حي.
طال صمته وهو يتأمل ملامح وجهها كادت تشعر بضعف ف تجنبت منه ومرت جواره كى تنزل 
بينما هو 
أغمض عيناه للحظه وهى تمر بجانبه لكن شعر بظمأ فى قلبه 
هنا لم يستطيع السيطره على عقله جذبها من يدها قبل أن تكمل نزول باقى درجات السلم وأخذها وصعد الى أعلى المنزل 
سلتت يدها من يده بقوه قائله پحده 
إنت إتجننت إزاى تسحبنى وراك كده فاكرنى بهيمه من اللى عندك فى مزارعك وإزاى مفكرتش إن ممكن حد يشوفك وأنت ساحبنى من إيدى كده يقول عليا أيه.
كان يتأمل ملامحها التى مازالت محفوره فى راسه مازال عشقها موشوم بقلبه.
بينما فاديه تضايقت من نظرات عيناه وأدارت جسدها حتى تنزل مره أخرى... 
لكن هو مسك يدها مره أخرى
نفضت فاديه يده عنها بقوه قائله 
إبعد عنى يا فاروق
لم تكمل حدتها فى الحديث حين قال 
وحشتينى يا فاديه.
ضحكت ساخره تقول 
وحشتك بأى حق أنا وأنت إنتهينا قصتنا خلصت قبل ما تبدأ إنت اللى نهيتها لأنك واحد جبانياريتك حتى عومت معايا ضد التيار وبلعتنا ألامواجلكن انت هربت وفرقتنا كل واحد فى إتجاه كنت هقول يكفيني شرف المحاوله إنما إنت إستسلمت حتى من قبل ما الموجه الأولى ما توصل للشط أسست حياتك مع غيرى وشايفه إن كونت معاها بيت وعيله بعيد عن وهم بيت الرمال اللى كنا بنبنيه سواوإتهد لما دوست عليه برجلك إنما أنا خاليه الوفاض.
قالت هذا وتركته وحيد يشعر بطعم ملح مياه البحر ټغرق قلبه التعيس... هو بالفعل جبان نادم ليته حارب ضد الأمواج وغرق بها

و معها.
بينما رائف رأى ما حدث بين فاديه وفاروق بالصدفه وتعجب لكن شعر بنغزه فى قلبه حين كادت تتصادم معه فاديه على باب المنزل وقع بصره على عينيها الحزينه وشعر بغصه فى قلبه وتنحى جانبا لها كى تخرج من باب المنزل تنهد بشعور لا يعرف تفسير لهود أن يراها مره أخرى ويعلم من تلك الجميله صاحبة العين الحزينه. 

الموجه_الثامنه
بحرالعشق_المالح
.... 
بصوان خاص أمام منزل زهران 
كان هنالك وإحتفال خاص ب ولائم 
كان يجلس عواد بين كبار رجال المحافظه شآنا و اللذين آتوا ضيوف على منزل زهران منذ صباح اليوم سواء لحضور جلسة الصلح أو للتهنئه
ب عرس عواد زهران 
شعر عواد بالسآم من تلك المظاهر الفارغه بالنسبه له.
فى نفس الوقت عاد رائف مره أخرى للصوان وجلس مكانه جوار عواد الذى يزفر دخان سيجارته بسآم واضح تبسم رائف قائلا بمكر 
مالك بتنفخ دخان السېجاره كده ليهزهقت من قاعدة الرجاله ونفسك تدخل للعروسه.
زفر عواد دخان السېجاره مره أخرى قائلا بطل تلميحاتك دى كل الحكايه إنى زهقت من المظاهر الفارغه دى مكنتش متوقع إنى عمى يعمل كل ده كان هدفى فرح عاضيقبس طبعا عمي لازم يتفشخر غير إن حاسس بۏجع طفيف فى رجليا.
نظر له رائف قائلا إنت معملتش الفحص الطبى الدورى بتاع كل سنه ولا أيه
رد عواد لأ زهقت من الفحوصات دىدى بتتعبنى أكتر وبفضل بعدها موجوع لفتره وبعدين بقولك ۏجع طفيف تلاقيه بسبب
 

تم نسخ الرابط