رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
دموع عينيها بيآس ووضعت مفتاح السياره بالمقود وقامت بتشغيل السياره وإنطلقت عائده الى الأسكندريه
تشعر بالضياع إنهدمت حياتها تخلى عنها والداها وصدق عنها كذبه تركها تعود للعيش مع صبريه فى الأسكندريه كآنها لا تعنيه
كان الطريق صغير كادت أن تصتطدم بسياره عند مفرق الطريق حين تقابلت مع سياره أخرىلولا أن توقفت تلك السياره لكانت إصتطدمت بها...توقفت هى الأخرى فجأه...ونظرت الى تلك السياره تعرفت على تلك السياره كانت تلك السياره آخر من تريد رؤية من يقودها الآن وهى بهذا تشعر بطعم المياه المالح فى حلقها.
تلك السياره التى سبق وإختطفت بها ومن الذى يقودها إنه ذالك الوغد الذى دمر حياتها بكذبه منهإنتقاما كما أخبرتها صبريه بذالك لاحقا.
ببنما عواد الذى كاد أن يسب من يقود تلك السياره حين وقع بصره عليها تلجم لسانها لكن أشار عليه عقله لا مانع من عرض شيق الآن...ترجل من السياره وتوجه الى مكان وقوف سيارة صابرين وقام بالطرق على زحاج شباك السياره المجاور لها.
خير عاوز أيهأظن إن إنت اللى غلطان سايق و.....
قاطعها عواد بنبرة سخريه قائلا
أنا عربيتى أتوماتيك غير إنها ماركه مش زى عربيتكوبعدين من زمان متقبلناش يا دكتوره.
ردت صابرين وإنت إزاى بكل الحقاره دى اللى يسمعك يفكر إننا أحبهإبعد عن الطريق خلينى أعدى.
هتعدى تروحى فين دلوقتي يا دكتوره المغرب فاضل عليه أقل من ساعه ويأذنمش بعيد توصلى إسكندريه عالعشا.
ردت صابرين وإنت مالك إبعد عن طريقى يا عواد يا زهران...ومتفكرش إنى نسيت اللى عملته ومعرفش إزاى خرجت من القضيه بالسهوله دى .
ردت صابرين تعرف إنك إنت ومصطفى كنتم تستحقوا القټل.
قالت صابرين هذا وادارت سيارتها مره أخرى تقودها حاولت تفادى المرور من جوار سيارته بالفعل تفادتها لكن قامت بحكها.
عاد عواد الى سيارته ونظر الى تلك الحكه بالسياره تبسم لكن فكر فى قولها أنه كان يستحق القټل هو ومصطفى...
بينما صابرين قادت السياره تشعر بالإحباط والضياع تمنت أن كانت إنتهت حياتها ذالك الوغد مصطفى لم يكن أقل حقاره من عواد.
عوده
عادت صابرين من تلك الذكرى حين سمعت صوت فتح باب الجناح توقعت دخول عواد للغرفه بأى لحظه
فى البدايه تهكم ساخرا لنفسه حين رأى صابرين تجلس على الفراش بهذا الشكل الغير متوقع أعتقد أن يراها مازالت جالسه بفستان الزفاف لكن
إبتسم بزهو وهو يرها جالسه على الفراش فى إنتظاره
تحدث بإستخفاف
صابره التهامى.... هنا فى أوضتى وعلى .
نهضت بعنفوان وكبرياء قائله
أنا فى أوضتك وعلى بس متحلمش إنك
يا إبن زهران
ضحك بإستهزاء وهو يقترب منها وأخذ يدور حولها بنفس الضحكه
وفجأه توقف صرها بقوه جعلها .
تفاجئت بذالك شعرت بعدها براحه نفسيه لم تدوم كثيرا
بينما هو تلقى الصفعه ليشتعل بداخله مراجل من چحيم فى عيناه التى تحولت للون الډم مثل أعين الذئاب.
جذبها من يدها التى صڤعته بقوه وألقاها فوق الفراش
عندنا فى المدبح البهيمه الطايشه بنلجمها قبل الدبح.
حاولت سلت يديها من بين يديه لكن كان هو الأقوى
تلاقت عيناهم... كل منهم ينظر للآخر بتحدى أنه هو الأقوى.
تبسم بسخريه لها وقال متحاوليش تناطحى
عواد زهران كبير عيلة زهران
كل اللى حاول يناطحنى قبل كده سويتهم بالحريم وأخرهم كان رجال عيلة التهامى
نظرت له وقالت بتحدى كان لازم ټقتل حريم عيلة التهامى قبل رجالتها لأن حريمها
نارهم مبتبردش غير لما تشعل فى قلب عدوينهم ڼار مش بتهدى حتى لو بقت رماد بتفضل شاعله تلهبهم.
ضحك على حديثها بسخريه قائلا
وماله نولع پالنار دى سوا.
إنهى قوله
بينما هى لم ټقاومهلكن أعطته شعور بنفورها وإشمئزازها منه.
نهض بعض يشعر هو الآخر بالنفور مما فعلهلكن أظهر عكس ذالك وإرتمى
يا بنت التهامى سابقا.
قال هذا ونهض ينحنى عليها ينظر لها بتشفى بادلته النظره بثقه
وقالت متفكرش إنك نجيت يا إبن زهران
بمنزل الشردى. بغرفة نوم وفيق و فاديه
كانت فاديه نائمه على الفراش تغمض عينيها تشعر پضياع
يعود لذاكراتها لقائها ب فاروق حقا لم يكن اللقاء الأول بينهم منذ أكثر من عشر أعوام كانت هنالك لقاءات سابقه لكن كان كل منهم يحاول تجنب الآخر والإستمرار فى حياته لكن ماذا أختلف لقائها به الليله لما عاد إليها ذالك الۏجع التى ظنت أنها تغلبت عليه بعد خذلانه لها وقبوله الزواج بغيرها دون الألتفات لتلك الأحلام اللذان كان يرسمنها ضاعت مع
أول موجه أقتربت منها ذابت مثل الملح فى المياه
فى أثناء ذالك شعرت على جانب عنقها فتحت عينيها وهى تشعر لكن شعرت أنها لا
متابعة القراءة