رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
يقف على رجليه مره تانيه أنا لما شوفت عواد راجع من لندن واقف على رجليه حسيت إن روحى رجعتلى من تانىعواد كان أول فرحه دخلت قلبىحتى لما حبلت مره تانيه وولدت قبل ميعادى وقالولى إنى خلفت ولد تانى بس ربنا إختاره يبقى من الآبرار منكرش وقتها زعلت قوىبس لما رجعت للبيت ولقيت عواد كان عمره وقتها بتاع أربع سنين جاى عليا يحضني وزعلان لما عرف إن أخوه الصغير ماټ بعد الولاده وانه كان نفسه يبقى له أخ أو أخت مش عاوز يبقى وحيد قولت له ربنا أختار أخوك يبقى ملاك وأكيد ربنا هيرزقه بأخوات فى المستقبلبس حتى ده محصلش
جاد كان قاسى على عوادكان خاېف إن عواد يطلع ضعيف عشان وحيد مش لازم يبقى مدلع.
تدمعت عين تحيه قائلهرغم قسۏة جاد بس عواد كان مرتبط بيه حتى لحظة مۏته غدر شافها عواد ومش بس كده إنصاب هو كمان إصابه كانت بالنسبه له هى والمۏت واحدحتى لما رجع واقف على رجليه حسيته قلبه مېت مكنش له هدف فى حياته غير أنه يبقى ناجح وقوى وده فعلا اللى وصله ذكاء وقوة عواد هو اللى صنع إسم زهران بس فى سبيل ده كان ناسي إن فى عنده قلب بينبض كنت بدعى قلبه يتمرد عليه ويحب ويتحب .
يديه على وجنتي تحيه يمسح دموعها بأنامله قائلاوأهو دعوتك إستجابت بعد اللى شوفته النهارده عواد قلبه إتمرد عليه ومتأكد إنه بيحب صابرين من زمان .
تنهدت تحيه قائله نفس إحساسى بس ليه محاولش يقرب منها قبل كده فاكر صابرين يوم الصباحيه لما جابت ملاية السرير وقالت إن عواد ملمسهاش غير وهى مراتهنفسى أعرف أيه اللى كان عواد عاوز يوصله.
بڤيلا زهران بالاسكندريه
كانت غيداء ترد على اتصال والداتها وهى متسطحه على الفراش بمجرد أن أنهت الإتصال وضعت الهاتف على الفراش جوارها تنظر الى سقف الغرفه تتنهد شعرت بسآم لأول مره تهاتفها والداتها تسألها لما لم تأتى مع عواد وزوجته وتؤكد عليها العوده الى البلده بالغدتبسمت بتهكم
شعرت بالخواء
صوره ل قطتها الصغيره الرقيقه التى حصلت عليها مؤخرا
قامت بنشر الصوره على أحد مواقع التواصل الاجتماعي ووضعت الهاتف مره أخرى جوارها على الفراش
بالفعل
سمعت صوت إشعار الهاتف جذبته سريعا لكن خاب ظنها فالإشعار ليس مرتبط بتلك الصوره بل برساله من إحدى صديقاتها تسألها عن ميعاد سفرها وعودتها من البلده...
شعرت بسآم سرعان ما إنتهى حين رأت إشعار بتعليق على تلك الصوره فتحت الهاتف عليه سريعا وقرأته بإنشراح قلبتشبهك تلك القطه فى رقتها ونعومتها وبرائتها
تنهدت بإنشراح مبتسمه حائره أترد على تعليقه أم تنتظر قليلاأصبحت تسعد كثيرا تعيش بعالم وردى على الهاتف
بسبب فادى الذى لا يفوت منشور لها إلا ويعلق لها عليه بإعجاب ومدح يجعل قلبها البرئ يتراقص.
.....
على الجانب الآخر ب شقة فادى
إنتهى من ممارسة تلك التمارين القاسيه سمع رنين هاتفه ذهب نحوه ونظر الى الشاشه زفر نفسه بضجر حين رأى إسم المتصل ثم قالمش ناقص سماجتك إنت كمان.
ترك الهاتف يرن ثم ذهب الى الحمام يأخذ حمام دافئ ينشط جسده... خرج بعد قليل ذهب نحو الهاتف الذى صدح بصوت رساله جذب الهاتف من موضعه وفتحه
قرأ تلك الرساله المرسله له شعر بضجر قائلا
عليك سماجه ملهاش حدود واحد مردش عليك إحفظى حيا الوش حتى لكن متبقاش نهى بنت عادل حمدان.
بنفس اللحظه جاء إشعار لديه أن هنالك منشور جديد على أحد مواقع التواصل فتح المنشور ورأى تلك الصوره زفر نفسه يقول
وانت كمان قمة التفاهه نشرالى صورة قطه.
جلس على الفراش يفكر قليلا أن يتجاهل المنشور ويذهب للنوم بالفعل تستطح على الفراش وجذب الغطاء عليه لكن هنالك جزء بعقله أيقظه إذا كنت تريد القصاص فعليك بتحمل بعض التفاهات جذب هاتفه وقام بالتعليق على الصوره
متابعة القراءة