رواية مكتملة بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


فاديه وطلبها الطلاق المفاجئ له بليلة أمس حين أخبرها عن نيته الزواح ب ناهدأعتقد أن فاديه تفتعل كل ذالك كنوع من الضغط عليهلكن لا هو ليس ضعيف.
نهض وفيق دون رد على ماجده وخرج من الغرفه تاركاماجده التى جففت دموع عينيها تتنهد براحه تشعر بسعاده فهى وصلت لما ارادته أشعلت قلب وفيق من ناحية فاديه الآن عليها الصبر قليلا وفيق سيعود لها بعد دقائق موافقا على طلبها منه.

بينما ذهب وفيق الى غرفة النوم الخاصه به هو وفاديه توجه ناحية دولاب الملابس بالفعل الدولاب خالى من ملابسها...نظر نحو ذالك الصندوق التى كانت تضع فيه مصوغاتها ليس موجود هو الآخر ذهب الى ناحية ملابسه بحث بأحد الادراج التى كان يضع فيها بعض المبالغ الماليه التى يحتاج إليها لم يجد المالتعصب بشده إذن حديث والداته صحيح فاديه تركت البيت لكن أخذت المصوغات الخاصه بها وكذالك ذالك المبلغ المالى الذى كان يضعه فى أحد أدراج الدولابفاديه تمارس الضغك عليه كى يتراجع لكن أخطأت الطريقهإن كان يفكر سابقا فى التراجع الآن لن يتراجع
خرج وفيق من الغرفه وعاد الى غرفة والداته وجدها مازالت جالسه على الفراش تدعى الإنكسارتحدث بلا مقدمه
أنا موافق على الجواز من ناهد وحددى اقرب وقت نروح نطلبها من خالى.
إنشرح قلب ماجده قائلهنروح لهم بكره خير البر عاجلهأنا عرفت من مرات خالك إنها مطلقه من أكتر من شهرينيعنى عدتها قربت تخلصدى حتى كانت قالتلى إن متقدم لها واحد بس ناهد رفضتهيمكن ربنا رايدها تكون من نصيبك وتكون أم ولادك.
رد وفيق المسحوب منه عقله تمام نروح نطلبها بكره لآنى مسافر بعد بكره القاهره فى مصنع للعلف فى القاهره صاحبه هيبيعه وانا أتفقت مع السمسار الوسيط إنى هشتريه منه وهسافر كم يوم عشان أتمم الإجراءات.
........ 
باليوم التالى 
بعد الظهر 
بمنزل جمال التهامى 
جلسن كل من تحيه واحلام التى إستقبلتهم ساميه بفتور 
وقع بصر تحيه صدفه على تلك الصوره المعلقه على الحائط وعليها شريط أسود علمت بتلقائيه أن تلك صورة مصطفى للحظه

شعرت بالحزن عليه. 
لكن تحدثت أحلام بمواساه
أنا جايه وربنا يعلم الحزن اللى فى قلبى مش مكنش ينفع مجيش وأخد وبخاطرك 
عارفه إن اللى فقدتيه فى عز شبابه حته من روحكربنا يبرد نارك ويصبر قلبكأنا وتحيه جايين النهارده ناخد بخاطرك وأقولك إن ولادى فرحهم بعد يومين أنا عارفه غلاوة الضنىبس دول زى ولادك برضوا.
تدمعت عين ساميه تتجاهل وجود تحيه قائلهتسلمى يا أحلام طول عمرك صاحبة واجبوولادك زى ولادى ربنا يتمم لهم بخير.
شعرت تحيه بتجاهل ساميه كما أنها أستغربت هدوئها هكذا فهى سابقا ڼهرتها حين آتت لتعزى فى مصطفى وطردتها ودعت كثيرا على عواد وقتها بقلب محروق وتمنت ان يلحق بولدها لكن ارجعت ذالك ألى انها كانت بداية الفاجعه ربما مع الوقت هدأ قلبها.
نهضت أحلام قائله 
ربنا يبرد قلبك ويلهمك الصبر هنقوم أحنا بقى أنت عارفه تحضيرات الفرح ودول إتنين وكمان لسه هندعى حبايبنا وكمان أهل مرات عواد... بس انا قولت لازم قبل كل شئ أجى انا وتحيه ناخد بخاطرك إحنا أهل.
نهضت ساميه هى الأخرى تنظر نحو تحيه التى نهضت خلفها وقالت بفتور وتعمد تجاهل ل تحيه. شرفتى يا أحلام ربنا يتمم بخير.
ردت أحلام ربنا يصبر قلبك ويباركلك ب فادي وعقبال ما يفرح قلبك بيه قريب.
ردت ساميه آمين.
توجهت أحلام التى سبقتها تحيه نحو باب المنزل وكادت تضع يدها على مقبض الباب لكن تفاجئت بمن فتح الباب وكاد يصتطدم بها لولا أن تراجع للخلف حتى تخرج هى ثم أحلام التى تبسمت
ل فادى قائله 
عقبالك يا فادى نفرح بيك قريب.
أماء فادى براسه صامتا 
واغلق الباب خلفهن ثم توجه ناحية وقوف ساميه التى تبسمت له بترحيب وتوجهت نحوه وحضنته قائلهقلبى كان حاسس إنك جاى النهارده.
حضنها فادى بود لكن قال بإستفسار 
مين دول وأيه معنى قول الست دى عقبال ما نفرح بيك قريب
ردت ساميه دى أحلام بنت عمى نسيتها ولا أيه وجايه تاخد بخاطرى هتجوز ولادها.
تذكر فادى قائلا آه أفتكرتها بس مين اللى معاها دى
ردت ساميه بغيظ دى تحيه ضرتها وتبقى.....
صمتت ساميه فأكمل فادى پغضب 
ضرتها وتبقى حمات صابرين أم عواد اللى قتل مصطفى قال هذا وهمس لذاته. وكمان تبقى أم غيداء.
بينما قال ل ساميه بحنق 
لأ كتر خيرهم بيفهموا فى الواجب.
ردت ساميه بتهكم بيفهموا فى الواجب ولا جايبن برو عتب هما عارفين إن مستحيل انسى ډم مصطفى اللى على إيد عواد لو مش جمال هو اللى قبل بالصلح عمرى ما كنت دخلتهم من باب البيت زى ما حصل يوم جنازة المرحومهى عارفه إن محدش مننا هيحضر...بس طبعا بيت عمك هيحضروادى راحه لهم تدعيهم.
رد فادى بمفاجأه ومين اللى قال إن محدش مننا هيحضر أنا هحضر الفرح مش زى ما قولتى حصل بينا صلح يبقى ليه محضرش زفاف أنجال عيلة زهران.
تعجبت ساميه وقبل ان تتحدث تحدث فادي 
أنا جاى من أسكندريه على لحم بطنى على ما تحضري
 

تم نسخ الرابط