رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
الغدا يكون بابا وصل من الجمعيه الزراعيه نتغدى سوا هدخل آخد دوش عالسريع.
......
بعد قليل بمنزل سالم التهامى
رحبت شهيره ب تحيه وأحلام وأخذتهم الى غرفة الضيوف جلسن الثلاث معا
تبسمت تحيه بود ل شهيره
بينما ردت أحلام على سؤالها عن صابرين
صابرين بخير هى هنا فى البلد من إمبارح إنت متعرفيش ولا أيه
أكيد شهيره عامله حساب إن صابرين وعواد يعتبروا لسه عرسان جداد مش بتسألها كتير عشان متقلش عليهم.
سخرت أحلام قائله بتوريه آه أكيد طبعا لسه عرسان مش لازم نتقل عليهم عالعموم هما جم أمبارح طبعا عشان يحضروا الفرح.
قالت أحلام هذا ونهضت واقفه تقول
ردت شهيره ربنا يتمم بخير.
ردت أحلام إن شاء الله هيتمم بخير عرايس ولادى بنات أصول وأكيد مش هيهربوا من الفرح مش يلا يا تحيه بينا قدامنا لسه هندعى حبايبنا الوقت خلاص حنة العرسان بكره.
شعرت شهيره بضيق من طريقة رد أحلام الفظه لكن طيبت تحيه خاطر شهيره قائله
تبسمت شهيره لها.
بينما آزداد غيظ أحلام وقالت بتهكم مبطن بود
طبعا أم الغاليه مرات الغالى بس برضوا الناس خواطر.
نهضت تحيه وسارت
خلف أحلام وخلفهن سارت شهيره يتوجهن ناحية باب المنزل لكن تقابلت أحلام مع فاديه التى كانت تحمل صنيه عليها بعض الاكواب ورحبت بهم قائله
ردت أحلام بتهكم معليشى مره تانيه نشرب شربات عوضك قريب إن شاء الله.
صمتت فاديهبينما تبسمت تحيه ل فاديه وطبطبت على كتفها.
تبسمت فاديه لها بقبول.
خرجن الاثنين اغلقت خلفهن شهيره الباب وعادت تنظر ناحية فاديه التى قالت الوليه اللى مع طنط تحيه دى شكلها حيزبون من نسخة مرات عمى ساميه مش ولاد عم ومتربين سوايعنى نفس السيماويه فى قلوبهمبس ربنا إبتلاها
ضحكت شهيره قائله
فعلا تستحقبس إنت متعرفيش إن صابرين هنا فى البلد من إمبارح.
شعرت فاديه بالآسى وقالت لأ معرفش بقالى يومين مش بكلمهاحتى هى مش كلمتنى .
شعرت شهيره بحزن فاديه لكن حاولت التفريج عن فاديه قائله
تبسمت فاديه قائله وكمان الشمطاء سحر أكيد هيجتمع الأتنين على صابرين وبالذات سحر هى وصابرين الاتنين من زمان معندهمش قابليه لبعض.
ردت شهيره بس الست تحيه شكلها حابه صابرين وصابرين مستبيعه.
تبسمت فاديه قائله صابرين مستبيعه عالآخر ولو واحده فيهم الشيطان لعب فى عقلها من ناحيتها هتخليهم ينتحروا بإستفزازها وبرودها
قالت فاديه هذا وهمست لنفسها
ده كفايه اللى عملاه مع عواد على رأيها هو اللى بدأ بالعداوه واللى بتعمله رد حق.
.......
بعد مرور يومان
يوم العرس
ب منزل زهران صباح
على طاولة الفطور
جلس معظم العائله عدا البعض
لكن كان من بين الجالسين صابرين وعواد
كانت سفره هادئه الى ان تحدث فاروق وهو ينظر ل عواد
كده بجواز ولاد عمك شغلهم هيبقى عليك ما هو مش معقول هيسيبوا عرايسهم ويروحوا يشتغلوا.
تهكم عواد قائلا بهمس لم يسمعه سوا صابرين الجالسه جوارهعلى إعتبار إنهم مقطعين الشغل والله قلتهم أحسن.
بينما قالت أحلام وهى تنظر الى صابرينطبعا عواد هياخد مكان اخواته زى ما عملوا معاه بعد ما أتجوز صابرين كانوا شايلين عنه الشغل وسايبنه على راحته يتهنى.
تهكمت صابرينبينما مال عواد على كتف صابرين قائلا بغيظ
فعلا متهنى عالآخر.
فهمت صابرين نبرة تهكم عوادبينما إغتاظت أحلام وكذالك سحر التى قالت
طبعا جواز عواد وصابرين جواز عن حب وإشتياق فلازموا يتهنوا ببعضبس سمعت إن الحب اللى بيجى بعد الجواز بيدوم أكتر.
ردت صابرين بإستبياعوالله لا ده بيدوم ولا ده بيدوم كل شئ نصيبوحسب تحمل الطرفينسهل طرف واحد يهدم الجوازه.
نظر عواد ل صابرين يفهم تلميحها.
بينما قال فاروق بتوافق مع قول صابرين
فعلا ياما جوازات مستمره منظر مش أكتر عشان وجود أطفال فى النص.
ڠضبت سحر قائلهوياما جوازات عن حب سهل فشلها بسبب عدم وجود أطفال.
ردت صابرين بتفهمتبقى هى الكسبانه وقتها لانه ميبقاش حب يبقى وهج وإنطفى مع الوقت... أنا شبعت سفره دايمه.
نهضت صابرين.
شعرت سحر بضيق قائله
أيه قلة الذوق دى المفروض حتى لو شبعت مكنتش تقوم قبل الرجاله ما تقوم.
نظر لها عواد ونهض هو الآخر قائلا
أنا كمان شبعت
قال هذا ونظر نحو فهمى قائلا هستنى حضرتك فى المكتب فى موضوع مهم خاص بالشغل لازم نتكلم فيه.
......
بعد قليل ب حديقة المنزل كانت تسير صابرين تنظر لشاشة هاتفها بضيق قائله
معرفش شبكة الموبايل معلقه هنا ليهأطلع الجناح فى العالى يمكن تلقط.
تصادمت أثناء دخولها مع سحرحاولت التجنب منها لكن تحدثت سحر
مالك ملامح وشك مضايقه كده ليه أكيد عرفتى إن فاديه سابت بيت وفيق وطالبه الطلاق.
نظرت صابرين لها بتعجب او بمعنى اصح پصدمه لكن قالت
ده يبقى أحسن خبر سمعتهفاديه اتأخرت كتيرعن إذنك هطلع أغير هدومى واروح اتأكد منها.
تركت
متابعة القراءة