رواية مكتملة بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


مش ضيق قوى من على صدرك.
شعرت صابرين بخجل وقالت بارتباك هو ضيق بس الجاكيت الفرو هيدارى ضيقه.
تنهد عواد قائلاتمام يبقي متقلعيش الجاكيت ده خالص مفهوم.
ردت صابرينمش هقلعه عشان مش مفهومعشان أنا مش رايحه أتحالى بجسمى قدام المعازيم.
كتم عواد بسمته.
إتت صابرين بوشاح الرأس وإعتدلت امام المرآه تهندم منه 
كذالك عواد بدأ يهندم ثيابه امام المرآه 

بينما بالحقيقه 
كانت عيناهم منصبه تنظر لإنعكاس الآخر بالمرآه 
تمعنت صابرين وجه عواد لاحظت ذقنه الحليق التى كآنها تراه لاول مره بتلك الوسامه دون ذقنه المشذبهكذالك خصلات شعره أقصر قليلا عن المعتاد قائله 
إنت قصرت شعرك وحلقت دقنك.
رد وهو ينظر لإنعاكسها فى المرآه أيوا بتسألى ليه
ردت صابرين عادى بس لاحظت إن شعرك أقصر و حلقت دقنك النهارده مع إنك يوم زفافنا مكنتش حالق دقنك.
وضع عواد يده على ذقنه الحليق قائلا عادى مسألة مزاج أنا جالى مزاج أقصر شعرى أحلق دقنى النهارده.
قال عواد هذا ثم تخابث قائلا ولا يمكن دقنى الخشنه كانت بضايقك.
هزت صابرين رأسها قائله ودقنك الخشنه كانت بضايقنى ليه 
تبسم عواد بمكر قائلا بوقاحه 
يمكن بضايقك مثلا وأنا ببوسك.
شعرت صابرين بالخجل لكن قالت 
بلاش قلة أدب وتمعين سؤالى على هواك عادى واحد شايل دقنك أنا مالى مكنش سؤال.
عواد هنتأخر على قاعة الزفاف.
ينظران لأعين بعضهما لثوانى قطع تواصل العيون صابرين حين قالت 
عواد موبايلك بيرن.
نهض عواد من فوقها وذهب نحو مكان هاتفه واغلقه بضيق ثم نظر ل صابرين التى نهضت من على الفراش تهندم فستانها وقال بآمر 
إعملى حسابك مفيش نوم عالكنبه الليله.
ردت صابرين بعند وتحدى براحتى هنام فى المكان اللى يعجبني.
تبسم عواد بتحدى وهو يجذب ذاك المعطف الفرو من على الفراش يقترب منها بتسليه وقف خلفها ورفع يديه بالمعطف ووضعه على كتفيها قائلا بهمس 
بوعدك الليله دى هتنامى فى حضنى وبإرادتك دلوقتي ألبسى الچاكيت خلينا نروح القاعه أكيد زمان العرسان وصلوا وإحنا هنكون آخر من يوصل بعد العرسان مش عيب إحنا كمان عرسان. 
..... 
فى منزل جمال التهامى 
تآنق فادى بزي شبابى عصر ونثر عطره وخرج من باب غرفته 
لكن تفاجئ بتلك السمجه نهى تقترب منه تنظر له بإعجاب سافر 
تضايق من نظراتها 
بينما هى صفرت بإعجاب ولم تخجل من وقوف ساميهوقالت ببلاهه منها
واو فادى إنت اللى يشوفك يقول إن إنت العريس المنتظر ل عيلة زهران.
....

الموجه_السادسه_عشر
بحرالعشق_المالح
نظر فادى لتلك السمجه بإمتعاض بينما قالت ساميه بإستعلاء 
أيه عريس عيلة زهران...هى عيلة زهران دى ايه اللى متحلمش بعريس زى فادى.
ردت نهى سريعا فعلا يا عمتى عيلة زهران دول منفوخين عالفاضى هى كده الفلوس بتعمل قيمه للى ما يستحقش يعنى عواد زهران ده لو مكنش معاه فلوس هى اللى غوت صابرين خلتها طمعت خدعت المرحوم مصطفى.
نظر لها فادى پغضب قائلا 
كفايه رغي فاضى فى موضوع صابرين وعيلة زهرانكل ده عارفه مش جديد لازم أمشى هتأخر على ميعاد القاعه.
نظرت له ساميه قائله مش عارفه سبب لتصميمك تروح الزفاف ده صحيح جمال قبل الصلح معاهم وصفح عن عواد بعد ما قدم كفنه قدام الخلق بس برضوا عمرى ما أنسى ډم مصطفى على أيده.
رد فادى الذى يشعر بڼار حارقه فى قلبه 
بس ده مش زفاف عواد ده زفاف ولاد بنت عمك واظن جاتلك لهنا

بنفسها تاخد بخاطرك وتدعيكى يبقى نرد لها الواجب وأحضر الزفاف الميمون 
عن إذنكم.
قال فادى هذا وكاد يغادر المنزل لكن تشبثت بذراعه تلك السمجه نهى قائله 
خدنى معاك بابا قالى طالما فادى هيحضر الزفاف هبقى مطمن عليك لما تروحى معاه.
نظر فادى ل يد نهى العى تضعها على معصمه بإشمئزاز ثم أمسك يدها وأبعدها عن معصمه قائلا
وهو خالى مش هيحضر الزفاف.
ردت نهىهو قالى هيحضر بس هيتأخر عنده مشوار مهم وهيقابلنى فى القاعهأنا بقول كفايه نوقف كده خلينا نستعجل عشان نلحق الزفاف من اوله واشوف داخلة العرسان للقاعه.
....
قبل قليل
بمنزل سالم التهامى 
بغرفة فاديه 
دخلت شهيره تحمل بيدها كيسا عليه إسم أحد محلات الملابس. 
قائله
هى صابرين فين 
ردت فاديه ببسمهصابرين عواد أتصل عليها أترعبت ومشيت.
تبسمت شهيره قائلهوهى صابرين هتترعب من عواد تلاقيها راحت تمارس عليه شوية إستفزاز خدى قومى 
ألبسي الفستان ده وأناكمان هروح أغير هدومى بحاجه مناسبه وبعدها نروح القاعه.
سآم قلب ووجه فاديه قائله
عاوزانى أحضر الزفافوأنا فى الحاله دى
ردت شهيره ومالها حالتك قومى وبلاس كسل.
ردت فاديه بغصه مش كسل يا ماما ده فشل وناسيه إن سحر مرات عم العرسان وأكيد مامتها وكمان وفيق هيكونوا هناك معزومين.
رد سالم الذى دخل قائلا 
وأحنا كمان معزومين ولازم نحضر وتقدرى تتجاهلى سحر ومامتها حتى وفيق نفسه بلاش إنهزام إنت مش غلطانه يلا قومى بلاش حكي فارغخمس دقايق وتكونى جاهزه عشان خلاص ميعاد القاعه
نظرت لها شهيره بتمعن قائله
مالها الحاله اللى انت فيها إنت قمر 
بقاعة الزفاف
كانت غيداء تشعر بشعور لا تعرف له تفسير لما هى متضايقه من رؤية فادى يتودد بالحديث ل صابرين 
هكذا لا تعرف لما شعرت أن فادى يكن مشاعر ناحية صابرين أيعقل أنه كان يحبها لكن سرعان ما نفضت عن
 

تم نسخ الرابط