رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
فاديه ربنا كان مديها هالة نور ولا كآنها شايفاهم وهما اللى إتغاظوا وكانت الڼار بتطلع من عنيهم بسبب تجاهلنا لهم حتى صابرين نفسها كانت متجاهله سحر رغم إنها تبقى مرات عم جوزها بس سمعت منها إن عواد تقريبا مش بيرتاح لنسوان عمه الاتنين حتى مامته علاقته بها مش قد كده.
تعجب سالم قائلا
طب نسوان عمى ماشى ومقبول انه يكون مش بيرتاح لهم لكن مامته ده شئ غريب.
رغم شعور سالم بغصه لكن تبسم قائلا
سبحان الله فاديه الهاديه حماتها تكون شړ بيتحرك عالأرض وصابرين اللى عندها قدره تستفز الشيطان أنه يغلط يتبدل حظها من ساميه ل الست تحيه فعلا الست دى واضح انها محترمه وعندها ذوق.
فعلا ربنا بدل حظ صابرين عقبال ما يبدل حظ فاديه للأحسن.
تنهد سالم يؤمن على أمنية شهيره ثم قال بأستخبار
أمال فاديه فين.
إبتسمت شهيره قائله
فاديه نايمه من شويه دخلت أصحيها قالتلى إنها عاوزه تفضل نايمه أسبوع على ضهرها بعد سهرة إمبارح.
ضحك سالم قائلا
وأنت شايفك بخير.
تبسم سالم وهو ينظر ل فاديه بحبور.
.....
بمنزل زهران
رغم شعور صابرين بآلم فى جسدها سواء بسبب سهرة ليلة أمس او حتى بسبب عواد
لكن شعرت بسآم وهى تجلس بالجناح الخاص بهم هاتفت فاديه لكن لم ترد عليها.
أكيد فاديه نايمه بعد سهرة إمبارح إنما
آه يا آنى جسمي كله بيوجعنى منك لله يا إبن تحيه..قال جسمك هيفك بعد الحمامأهو فك شويه ورجع يوجعنى تانى لو فضلت ممده عالسرير هيجيلى كساحأما اقوم أنزل أتمشى شويه فى الجنينه أهو هبقى بعيد عن الحزبونتين سحر وأحلام.
بالفعل
شعرت ببعض الصفاء بسبب نسمة الهواء المحمله برائحة الزهور الربيعيه إقتربت من إحدى أشجار الورد البلدى ذو اللون الأحمر قامت بقطف إحدى الزهرات ثم جلست على مقعد خلف تلك الطاوله الصغيره... رفعت بصرها نحو تلك الشرفه
لا تعرف لما مر أمام عينيها ذكرى ما حدث حين أطلق عليها مصطفى الړصاص بهذا المكان
بالرجوع ل ليلة أمس
بالجناح الخاص بها مع عواد
وضعت يديها وأدخلتهم بذالك المعطف ثم إبتعدت عن عواد وذهبت بإتجاه المرآه وضعت بعد الكحل بعينيها بعشوائيه لكنه برز بريق عينيهاثم أمسكت قلم الحمره وكادت تضع منه على شفاهالكن أمسك عواد يدها قبل أن تضع القلم على شفاها وقال
هتعملى أيه
نظر لها عواد قائلا
ومن أمتى بتحطى روچ على شفايفك
ردت صابرينعادى قبل كده مكنتش بحط روچ ولا مكياچبس أكيد فى الزفاف كل البنات والستات هيكونوا متمكيچينمشوفتش نسوان عمك إمبارح بعد الحنه ولا أيه.
رد عواد مشوفتش وممنوع تحطى أى مكياچ وروچ بالذات...
قال عواد هذا ثم قال بمكر
قاطعت صابرين حديثه
قالت صابرين هذا وكادت تضبغ شفاها بقلم الحمره لكن قال عواد متوعدا
فهمت صابرين فحوى وعيد عواد وقامت بوضع قلم الحمره مكانه وأدعت القوه قائله
أنا أساسا مكنتش هحط روچ أكيد طعمه وحش يلا أنا خلاص جهزت خليها نمشي الساعه بقت تسعه الأ ربع زمان العرسان دخلوا للقاعه خساره كان نفسى أشوف زفة دخولهم للقاعه.
تبسم عواد بزهو قائلا ومين اللى أخرنا عالعموم يلا.
نزل الاثنان توقفا أمام أحد السيارات تحدث عواد
واضح إن مفيش هنا سواق
تعالى إنت سوقى العربيه.
تعحبت صابرين قائله
وفيها أيه أكيد سبقوا عالقاعه وبعدين ما تسوق إنت عادى يعني.
نظر لها عواد وقال بخبث ونبرةتريقه
تعالى إنت سوقى العربيه ولا مبتعرفيش تسوقى غير عربيتك اللى محتاجه تترد عالبارد.
شعرت صابرين بالضيق قائله
عجبانى عربيتى على فكره ده أولا ومين اللى قالك إنى مغرفش أسوق عربيتك دى بسهوله جدا
تبسم عواد قائلا بتحدى
ورينى شطارتك يمكن وقتها أفكر أجيبلك عربيه زيها وأنا مطمن إنك هتعرفى تسوقيها مش هتخبطيها زى الخبطات اللى فى عربيتك الخرده.
تضايقت صابرين قائله
قولتلك عحبانى عربيتى بخبطاتها ومش محتاجه منك أى عربيات وفر تمنها لنفسك... وعشان تتأكد بقى أنا هسوق عربيتك بس عشان اثبتلك إن مفيش أختلاف بينها وبين عربيتى.
جلست صابرين خلف مقود السياره والناحيه الأخرى جلس عواد لجوارها مبتسما حين رأها تبحث عن مكان مفاتيح السياره.
رفع يده بسلسلة مفاتيح قائلا المفاتيح أهى
أشهد أن لا إله إلا الله.
زفرت صابرين نفسها پغضب قائله
مويس إنك إتشاهدت قبل ما أحط المفاتيح فى الكونتاك... كده ضمت الشهاده فى سبيل إستقزازك ليا.
تبسم عواد
لكن بعد قليل قال
لأ فعلا بتعرفى تسوقى كده بقى أفكر أجيبلك عربيه هديه فى عيد جوازنا الاول إن شاء الله.
ردت صابرين
لأ وفر هديتك جوازنا مش هيعمر لسنه كن مطمن.
تبسم عواد قائلا
أنا عن
متابعة القراءة