رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
من الجواب قائلا
لو مكنتش شديت إيدك يمكن كانت الړصاصه بدل ما تجى فى كتفك كانت أخترقت قلبك وموتى.
تنهدت صابرين قائله
ومنين جالك إن رغم إن الړصاصه مخترقتش قلبى بس أنا فعلا حاسه إنى موتت بالحيا.
قلب عواد من قول صابرين ود أن يقول لها أنها تصف حالته بعد أن عاد مره أخرى للحياه كان يشعر أنه عاد للحياه من أجل أن يعيش بلا قلب ينبض فقط كان يضخ دماء فى جسده هذه كانت وظيفته لكن مؤخرا بدأ يشعر أنه عاد يخفق ويخشى شعور الفقدان مره أخرى وعلى من خاف من والفقدان عليها هيحين رأى فوهة سلاح مصطفى مصوب عليها بلا تفكير جذبها بعيد عنه لكن رغم ذالك أصيبت وقتها
كانت هناك عين سعيده وهى ترى جلوس عواد جوار صابرين تشعر بإنتعاش فى قلبها وهى ترى السعاده على وجه عواد والتى سببها صابرين
وهنالك عين خبيثه
تكره رؤية تلك السعاده على وجه عواد فهو كان السبب الرئيسى لزواج زوجها بأمرأه أخرى أصبحت ضره لها تكره له السعاده
حاولت المساس سابقا والتشكيك برجولته حتى تثبت انها هى ام رجال العائله لكن آتت تلك الحمقاء وأشهرت رجولته أمام الجميع ليزاد فى قوته بها لكن لن تسمح بذالك كثيرا
وهنالك تلك البريئه غيداء التى تشعر بخيبة الحب الاول وهى تظن أن فادى واقع بغرام صابرين...كانت تظن انها وجدت الاهتمام من احد اخيرا لكن كالعاده تشعر ب الخيبهلكن من الجيد انها آتت مبكرا قبل ان تتعمق مشاعرها إتجاه فادى .
من الفصل الثامن عشر الى العشرون
الموجه_الثامنه_عشر
بحر_العشق_المالح
توه عواد فى الحديث حتى يتهرب من الإجابه على سؤالها الذى لا يعرف هو نفسه له جواب
قائلا
ليه لغاية دلوقتي مقدمتيش طلب نقلك لأى مكان قريب من هنا.
إرتبكت صابرين قائله
بصراحه كده أنا مش مع فكرة إنى أتنقل هنا أنا مقدرش أتحمل أشتغل فى وحده زراعيه أكشف عالحيوانات بتوع الفلاحين.
نظرت له صابرين پغضب قائله وفر فلوسك لنفسك تنفعك او أقولك هات بها سجاير وأحرقها وبعدين أنا آذيت مين
ضحك عواد على ڠضب صابرين قائلا
والجزاءات اللى بسببها إتسببتى فى خساير لبعض أصحاب المصانع والمجمعات الاستهلاكيه.
الحمد لله عمري ما خالفت ضميري ولا إتسببت فى آذية حد عنوه ولا لمصلحة حد والجزاءات اللى بتتكلم عنها دى أصحابها فعلا كان عندهم مخالفات جسيمه ممكن تضر صحة البشر حتى مصانعك كمان متأكده إن فيها مخالفات بس طبعا بتقدر تحلها بذكاء.
ضحك عواد قائلا بغرور كويس أنك معترفه بذكائى.
تهكمت صابرين قائلهبلاش تتغر ليه متقولش إن معاك حظ مش أكتروكمان الفلوس بتنيم ضمير البعض.
تبسم عواد قائلا بتوافقفعلا الفلوس بتنيم ضمير البعضوأنت أيه اللى بينم ضميرك.
ردت صابرين بثقهأنا مفيش عندى حاجه تنيم ضميري عارف ليه يا عواد يا زهران.
نظر لها عواد يود معرفة الجواب قائلا بإيجاز ليه
ردت صابرينلأن الفلوس عمرها ما كانت هدفى ده أولاثانيا مبقاش عندى أى اهداف غير هدف واحد فى حياتىوده مش مرتبط بالفلوس فبالتالى الفلوس عندى ملهاش أى أهميه.
نظر عواد بإعجاب هو علم ذالك مؤخرا صابرين لا يفرق معها الماللكن لديه فضول معرفه الهدف الوحيد بحياتها...فقال بفضول وسخريه
ويا ترى أيه هو الهدف السامى اللى فى حياتك بقى
نظرت صابرين لعواد بتحدى قائله
هدفى إن أكشف حقيقة أكاذيبك يا عواد.
ضحك عواد بهستريا قائلا بتكرار
حقيقة أكاذيبي زى الملايه اللى فرجتيها للكل تانى يوم لجوازنا كده كسبتي أيه الشخص اللى كان نفسك أنه يصدقك باباك معطاش للموضوع أى أهميه بس تعرفى إنك وقتها فيدتني كتير بدون معرفه منك.
نظرت له صابرين تشعر بنغزه فى قلبها لكن اظهرت القوه وكادت تتحدث بإستفسار لولا...
سماعهم لحديث أحلام التى إقتربت من مكان
جلوسهم بعد أن كانت تنظر لهم من بعيد تشعر بڼار حارقه من صوت ضحكات عواد
فحسمت أمرها وتخابثت وذهبت الى مكان جلوس عواد وصابرين بالحديقه تريد قطع صفوهما الواضح أمامها
حين إقتربت منهم تحدثت
تسمحولى أقعد معاكم ولا هقطع صفوكم وأبقى عازول.
نظرت صابرين ل عواد الذى كاد
متابعة القراءة