رواية مكتملة بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


بترضى كأنها كانت بتستعر تظهر قدام الناس معاياإمبارح كانت لابسه فستان شكله غالى وكانت بتتعايق بجمالها قدام الناس فى القاعهطبعا مش فى بالها عارفه ومتأكده إنك فى الآخر هترجع تطلب رضاها وتستعطفهالأ ولما شافت ناهد قربت منى وخدت بأيدى عشان أطلع أبارك للعرسان زغرتلى وزى ما يكون دعت عليا وكنت هقع فى القاعه قدام الناس لولا اللى ربنا يصلح حالها ناهد مسكت أيدي كنت وقعت وأتفضحت قدام المعازيم 

حتى ما هان عليها تقوم من مكانها وتجي تطمن عليا مكنتش عشرة يومين اللى بيناربنا عالم انا كنت بعاملها إزاى بس هى معندهاش أصل.
شعر وفيق پغضب وغيظ من فاديه كذالك شعور آخر بقلبه رغم أنه يشتاق لرؤية فاديه لكن لو وقفت أمامه الآن لا يضمن رد فعله بعد الذى سمعه عنها من والداتهلكن إستسلم وصدق كذبهن الملفق وقال بلحظة ڠضب
أنا قررت أطلق فاديه.
تسرعت ماجده قائله
أوعى تطلقهالو طلقتها هيبقى طلاق غيابى وتدفع لها نفقة ومؤخر قد كدهسيبها زى البيت الوقف وإقهر قلبها.
نظر وفيق لوالداته قائلا بعدم فهم قصدك ايه
ردت ماجدهإتجوز عليها وأقهر قلبها ميقهرش قلب الست ويأذبها غير ست غيرهاناهد فاضل اقل من عشرين يوم وعدتها تخلص وقتها حط فاديه وأهلها قدام الأمر الواقع وهى تختار بقى دول ناس معندهمش معرفه بالأصول المفروض أبوها كان عقلها ورجعها لبيت جوزها إنما تقول أيه ناس مبيفهوموش فى الأصول وقدامك اكبر دليل أختها اتسببت فى مۏت إبن عمها اللى كان كاتب كتابها وبعد منه يادوب قضت عدتها وإتجوزت من اللى قټله.
تحكمت الظنون السيئه بعقل وفيق وسار خلف وسوسة والداته موافقا على فعل ما تريده كذالك الطمع فى سلب حقوق فاديه... إن كانت تريد الخروح من حياته فلتخرج خاليه يكفى ما أخذته سابقا حين غادرت المنزل قبل أيام. 
بعد مرور أسبوعين 
بالأسكندريه 
بڤيلا زهران 
صباح 
بغرفه عواد
رفعت صابرين رأسها من فوق الوساده ثم شعرت بوخم النوم عادت مره اخري للنوم لكن أيقظها رنين تنبيه الهاتف 
تمطئت بضجر تحاول نفض وخم النوم مدت يدها وجذبت الهاتف وأغلقت صوت التنبيه نظرت لجوارها لم يكن عواد بالفراش بالتأكيد أسيقظ باكرا
تمطئت لا تعرف سبب لذاك الوخم الذى أصبح يسيطر عليها مؤخرا لكن فجأه تذكرت شئ فإنتفضت من فوق الفراش وتمعنت بالتاريخ الموجود على الهاتف وقالت إزاى نسيت ميعادهادى متأخره أكتر من خمس أيام معقول أكووووون
عقلها رفض التخمين فى الجوابحتى انها لم تشعر بعواد الذى دخل الى الغرفه الأ بعد تحدث متهكم
مالك صاحيه عالصبح تبصى فى الموبايل وتكلمى نفسك.
رفعت بصرها عن شاشة الهاتف وكادت تتحدث بلذاعه لكن منظر عواد الأنيق جعلها تغير حديثها وقالت بسؤال 
لابس ومتشيك كده ليه عالصبح أول مره أشوفك لابس بدله كامله وكرافت كمانحتى الليله السوده اللى أتجوزنا فيها مكنتش لابس بالاناقه دى.
تبسم عواد يقول بمكر
ذاكرتك ضعيفه يا حبيبتي ليلة جوازنا السوده كنت لابس بدله سوده أخت دى بس مكنتش لابس كرافتبس النهارده لازم أكون فى كامل أناقتى قدام الضيوف.
تهكمت صابرين قائلهضيوفوضيوف مين بقى دوللا تكون ناويت تتجوز مره تانيه.
ضحك عواد وجلس على الفراش جوار صابرين ومد يده وضعها على وجنتها قائلا أنا الغلطه اللى بغلطها 
مره مستحيل أكررهانسيت أقولك صباح الخير يا حبيبتي.
انهى حديثه صابرين التى حاولت دفعه بيديها بعد ان كادت تشعر بالإختناق 
هستناك تحت فى أوضة نفطر سوا بطلى كسل شكل وشك مجهد أكيد بتتعبى نفسك زياده فى الشغلهسيبك تاخدى شاور تنتعشي.
غادر عواد وأغلق باب الغرفه خلفه شعرت صابرين بغيظ وألقت بالوسائد خلفه قائلهقال بيقولوا عليا إستفزازيه أمال عواد ده أيه ملك الإستفزاز الوغدقال بيقول عليا غلطهماشى

يا عواد أنا صبرت عليك كتيرأخد شاور وأفوق لك
نفضت غطاء الفراش من عليها ونهضت كى تنزل على الفراش لكن حين وقفت على قدميها شعرت بدوخه بسيطه فجلست مره أخرى على الفراش حتى ذهبت تلك الدوخه تعجبت من تلك الدوخه وقالت
مصېبه لو اللى فى دماغى طلع صح...مستحيل...
سرعان ما نفضت ذالك الظن عن رأسها وقالت
مالك يا صابرين مكنش كم يوم تآخير يرعبوك كده اكيد سبب الدوخه دى ألاوهام اللى حطاها فى دماغك غير فعلا بجهد نفسى فى الشغل قبل كده كنت بشتغل بس وباخد راحتى فى النومقبل ما أتجوز من الوغد عواد كنت مرتاحه وجسمى مرتاح.
فكر عقل صابرين وقالتبسيطه سهل أقطع الشك ده باليقين فى أقرب وقت ويمكن تكون بس مخاۏف مش فى محلها والتأخير عادى.
بعد قليل نزلت صابرين لكن قبل أن تدخل الى غرفة السفره 
تسمعت صوت عواد العالى وهو ينهر ماجد ويذمه عن تقصيره بالعمل و حديثه عن وجود تجاوزات يقوم هو بحلها.
كادت ان تقف تتسمع لباقى ذالك الحديث لكن إقتراب فوزيه منها جعلها تدخل الى الغرفه 
صمت عواد حين رأى صابرين تدخل وخلفها فوزيه لتقول فوزيه بسؤالفى أيه مالكم صوتكم كان عالى انا سمعاه من وأنا نازله عالسلم حتى صابرين كمان كانت واقفه جنب باب الاوضه يمكن كانت
 

تم نسخ الرابط