رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
تدعى الخجل بينما هى تستحره حين قالت
قصدها يعنى إنك ضعيف وكده بلاش تكسفني.
تأكد وفيق من فحوى حديث ناهد
إشتاط غيظ قائلا
فاديه قالت عليا كده وأنت صدقتها
عضت ناهد شفتيها بإثاره قائله
مش مصدقنى مستعده اواجهها بكلامها وانا مكنتش مصدقاها فى الاول بس اللى حصل ليلة إمبارح لما تسيبنى وتروح تنام فى اوضه تانيه والليله اهو باينه من اولها على ما دخلت الحمام أغير هدومى طلعت لقيتك نايم عالسرير بهدومك ولما قربت منك إتفزعت وكنت هتعمل زى ليلة إمبارح وتسيبنى.
نهض عن ناهد وألقى بجسده جوارها على الفراش لاهثايغمض عيناه يشعر بالنفور من حاله ليس فقط النفوربل يشعر بالتوهه وۏجع القلب.
بينما ناهد رغم آلمها الجسدى من عنفوان وفيق لكن تشعر بإنتشاء مميز لم تشعر به سابقا مع زوجها الأولكما أنها وصلت لمآربها مع وفيق حين إستفزته بإدعاء الكذب جعلته يفعل ما ارادت الوصول إليه من أجل ان يبرهن فحولته ورجولته أمامها...
شعرت بإحتياج المزيدلكن
فجآه
نهض وفيق وأخذ ثيابه وغادر الغرفه وتركها
تواسى حالها وهى تتذكر ذالك اللقاء العاصف قبل قليل
لتعض على شفتيها بإنتشاء وتذهب لنوم عميق...غير إبهه برد فعل وفيق الغاضب...فكل ما كانت تريده الليله بالنهايه حصلت عليه.
بمنزل زهران
بغرفة فاروق
دخلت سحر الى الغرفه وإبتسمت حين وجدت فاروق يقف ببنطال فقط وېدخن سېجاره
حين راها نظر لها قائلا
غريبه راجعه من بيت أهلك مبسوطه على غير العاده.
إبتسمت سحر قائله بتأكيدفعلا مبسوطه جدا.
تهكم فاروق قائلا
ويا ترى أيه بقى سر إنبساطك ده.
ردت سحركان بقالك يومين مش هنا متعرفش اللى حصل.
ردت سحر بإنشىراحوفيق إتجوز ناهد إمبارح.
ذهل فاروق قائلاهو وفيق طلق فاديه!
ردت سحرلأبس إتجوز ناهدفيها ايه الشرع محلله
وفاديه معيوبه وياريتها راضيهلأ دى ممروعه وسايقه كبروفى الآخر إشتكته بنفقه وقايمة عفش زى الشحاتينخلي كبرها بقى ينفعهاأنا لو مكانها أرجع بيتى أرضى بالأمر الواقع.
وفيق غلطان وهيرجع يندم ومن رأيى أنه بلاش يعلق فاديه ويطلقها أكرم له.
تعجبت سحر قائله
يطلقها غيابى عشان تاخد منه قد كده نفقه ومؤخر وقايمة عفش والله عاوزه تطلق وقتها تبريه من ده كله.
تهكم فارق قائلا بحنق مش كنت بتقولى عليها زى الشحاتين من شويه.
ردت سحرما اهو لو وفيق وافق وطلقها وعطاها كل مستحقاتها وقتها ممكن تزوغ فى عين شاب غيره باللى هيبقى معاها وتروح تتجوزه وتتمتع معاه بفلوس اخويالكن لما تطلع بلوشى وقتها مش هتلاقى اللى يبص لها وبالذات انها معيوبه فى الخلفه وقتها
سخر فاروق قائلا
ياما غيرها مخلفين ونفسهم ينسوا حياتهمبلاش توسوسى فى دماغ وفيقخليه يطلقها طالما أتجوز غيرها عالاقل يبقي على عشرة السنين.
تهكمت سحر قائله
عشرة السنينكانت مورياه الهنا إياك مالوش لازمهوبعدين انا ليه حاسه إنك متعاطف مع فاديه.
رد فاروقفعلا أنا متعاطف مع فاديهلإنها مكنتش تستحق اللى عمله وفيقومتأكد إن وفيق هيندم بس وقتها مش هيلاقى فرصه تانيه.
شعرت سحر بالغيظ قائله بغطرسه
وفيق هينبسط لما يشيل إبنه من صلبه بين إيديهالإبن اللى عمر فاديه ماكانت هتجيبه له.
سخر فاروق قائلا
حتى لو وفيق خلف مش هيحس بفرحه فى قلبه لآنه فقد زهوة حياتهمش الخلفه بس هى اللي بتسعد القلبيمكن ساعه مع اللى بيحبها تسعد قلبك أكتر من إنه يعيش مجبور عشان عيله منظر بس قدام الناس.
ردت سحر بضيق وڠضب
والله ربنا قال المال والبنون
مع بعض وهو عنده المال ومن حقه البنون طالما قادر ليه يحرم نفسه عشان حب وكلام فاضى يقدر يعوضه مع غيرها.
تهكم فاروق بحسره قائلا ياريته يقدر يعوض الكلام الفاضى ده مع غيرها بس هقول أيه فى نوعيه كده
دايما لازم تعيش إحساس الخساره والحسره والندم.
بمكان خالى من السكان على الطريق
قريب من المزرعه
زفر عواد دخان تلك السېجاره
تذكر قبل أن يدخل على صابرين الحمام.
بالرجوع بالوقت للدقائق
ضحك عواد على خضة صابرين حين قرب الجرو الوليد من ثيابها لاحظ ليس فقط إشمئزازها بل أيضا حين تحولت حين أخبرها انه يود تسمية الجرو
رينا لاحظ تغير ملامحها التى سأمت حتى أنها لم تتحدث وتركت المكان وغادرت سريعا وهى تستمع لصوت ضحكاته
فى نفس الوقت صدح رنين هاتفه
فنهض واقفا ثم ذهب الى صنبور مياه موجود بالمكان وقام بغسل يديه ثم جففها
اخرج الهاتف من جيبهبتلقائيه تبسم حين رأى إسم المتصل ورد بمرح قائلا
ريمونا ولدت جروين لقيت إسم الأنثىلسه الكلب كنت محتار فى إسمه خلاص هسميه رائف.
لم يمزح رائف معه كالعاده وصمت.
إستغرب عواد ذالك وقال مالك مش بترد ليه
رد رائف بحشرة دموع بصوته
روزانا ماټت من ساعه.
شعر عواد بنغزه قويه وحزن فى قلبه
وقال إنا لله وإنا إليه راجعون...وإنت هتعمل أيه دلوقتي
رد رائفهنفذ وصيتها وأدفنها جنب رزان.
تنهد عوادربنا يصبرك.
رد رائفأنا فعلا محتاج الدعوه دى دلوقتي حاسس إنى ضايعوخلاص أخدت القرار هرجع إسكندريه فى أقرب وقت وأستقر مع بابا كفايه غربه أنا بعد مۏت روزانا بقيت حاسس بوحده
متابعة القراءة