رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
شقه فى إسكندريه وبابا مبقاش قدامه غير شهر واحد ويطلع معاش خلينا نروح نتجمع فى إسكندريه وبدل ما هيثم عايش مع صبريه فى شقة عمى نعيش سوا انا صحيح مش عارفه حكايتى مع وفيق هترسى على أيه بس الطلاق بقى هو الحل الوحيد بس معرفش ليه بابا أقتنع بكلام المخامى كان رفع قضية طلاق وخلصنا.
شعرت شهيره بغصه قائله ربنا يقدم اللى فيه الخير
تبسمت فاديه قائله حاضر هشرب الشاى وبعدها هطلع أغير هدومى واروح السوبر ماركت.
بعد وقت رن جرس باب المنزل.
تحدثت فاديه
خليك يا ماما انا غيرت هدومى هفتح اشوف مين اللى ع الباب.
فتحت فاديه باب المنزل وجدت امامه شخص يبدوا محضرا من المحكمه
ده منزل السيدهفاديه سالم التهامي.
ردت فاديه أيوا هو وانا السيده فاديه خير
نظر لها المحضر وقال ممكن اتاكد من البطاقه الشخصيه
معايا إخطارين من المحكمه ولازم تستلميهم.
ردت فاديه تمام ثوانى هجيب بطاقتى من جوه.
بالفعل دخلت فاديه للمنزل سالتها شهيره قائله مين اللى كان بيرن الجرس.
ردت فاديه بسرعه
إرتجف قلب شهيره.
بينما بسرعه عادت فاديه ببطاقتها الشخصيه وأعطتها للمحضر الذى قرأها ثم قال
أتفضلى إمضى هنا على إستيلام الإخطارين اللى معايا.
وقعت فاديه على دفتر المحضر ثم اخذت منه الإخطارين ودخلت الى داخل المنزل واغلقت الباب خلفها... وقفت خلف الباب تفتح الإخطار الاول
خير.
قرات فاديه فحوى الاخطار ليسآم وجهها وفرت دمعه من عينيها وقالت بحشرجة صوت
وفيق إتجوز ناهد.
بحر العشق المالح ل سعاد محمد سلامه
من الفصل الحادي والعشرون الى الرابع والعشرون
﷽
الموجه_الحاديه_والعشرون
بحرالعشق_المالح
قبل قليل
بالمزرعه
وقع نظره على ذالك الچرح الذى بجبينها مازال أثره واضح
للحظه فكر بمكر وإبتسم
آتى بهاتفه وقربه من أذنها مباشرة وقام بتشغيل صوت رنين عال ومفزع فى نفس الوقت.
صحوت صابرين بخضه.
ضحك عواد بشده
بينما إغتاظت صابرين ليس فقط من ضحك عواد كذالك من ذالك الهاتف الذى مازال يرن بيده.
تهكمت بغيظ قائله
يعنى إنت صحيتنى بخضه عشان أحضر لينا الفطوربس أنا مش جعانهأنا هكمل نوم تانى إطفى نور الأوضه وسيبنى أكمل نوم...إنت هتفطر بفنجان قهوه وسيجارتينيعنى سهل تحضرهم لنفسك.
قالت هذا وعادت تتسطح على الفراش وجذبت غطاء الفراش عليها.
ضحك عواد وجلس على الفراش وجذب الغطاء من عليها قائلا
طبعا مش جعانه بعد ما أكلتى أمبارح أربع وجبات لوحدك.
فتحت صابرين عينيها قائله إنت هتعايرنى ولا أيه ما قولتلك كنت جعانه طول اليوم مكنتش أكلت.
تبسم عواد قائلا
وطالما كنت جعانه مطلبتيش ليه من أى عامل يجيب لك أكل.
إعتدلت صابرين جالسه على الفراش قائله
تلاقيك كنت قايل للعمال لو طلبت منهم حاجه يسيبوا عليا الكلاب ياكلونى انت كنت وقتها هتفرقع من جنابك.
ضحك يتحدث بإستهزاء هفرقع من جنابى ونعم الألفاظ لأ مټخافيش كلابى مش بيأكلوا لحم اللى لهم أهميه عندي.
نظرت صابرين لعواد بإستغراب قائله
وأنا ليا أهميه عندك معتقدش.
نظر عواد ل صابرين تلاقت عيناه مع عينيها صمت قليلا بداخله شعور لا يعرف له تفسير لكن توه فى الحديث وسخر منها
مش عارف إزاى دكتوره بيطريه وعندك رهبه من الحيوانات أنت مين اللى شار عليك تدخلى كلية الطب البيطرى.
تضايقت صابرين من إستهزاء عواد قائله اللى شار عليا جواب التنسيق فرقت عن كلية الطب درجه وإتنين من عشره.
ضحك قائلا كنت دخلتى صيدله أفضلك من الطب البيطرى.
ماذا ترد عليه أتقول له أنها كان لديها رهاب من الحقن سيستهزئ بها أكثر... فكرت قائله
وأنت مالك بعدين بلاش تستهزئ بيا أنا كمان عمرى ما شوفت جزار بيكره أكل اللحمه وبيأكل منابه للكلاب.
رد عواد ببساطه عشان الكلاب بيطمر فيها عن البشر جربى وإطعمى كلب مره تانى مره هتلاقى الكلب ده لو لقاك فى خطړ مستعد يضحى بحياته عشانك
وعندى ليك الإثبات.
ردت صابرين من غير إثبات أنا عارفه ده بس مش كل البشر سيئين بس يمكن الحظ هو اللي وقعنا فى أشخاص سيئه.
نظر عواد لها قائلا
ومين الأشخاص السيئه اللى ربنا وقعك فيهمعارف إنى على راس القائمه.
تهكمت صابرين من عواد قائله
لأ إنت لك حظ الأوفر فى القائمه يمكن بعدك مكان واحد فاضل غيرك.
تبسم عواد بزهو قائلا بفضول
ومين صاحب المكان اللى فاضل ده
نظرت صابرين لعواد ودت ان تقول له أن صاحب هذا المكان هو مصطفى لكن صمتت.
بينما ألح عواد على معرفة صاحب ذالك المكان ربما لديه تخمين من يكون لكن يود معرفته منها
قائلا
مين صاحب المكان الفاضل فى قاىمة السيئين بالنسبه ليك
ردت صابرين
الشخص اللى صدق كدبتك قبل كده وفكر ېقتلني جوزى الأول مصط
وقال بتأكيد
أنا جوزك الأول والأخيرإحنا قدر بعض.
تهكمت صابرين ساخره وقالت
إنت فعلا
متابعة القراءة