رواية مكتملة بقلم زيزي محمد
المحتويات
على خصلات شعره القصيرة من غبائها فقال بنفاذ صبر طيب افتحي واخد امه الاول في ميسعش الا واحد بس انتي وبعدين ابن الزنانة ده
ڼهرته بضيق قائلة متشتمنيش انا مش زنانة انا طول عمري طفلة هادية ومحدش بيسعملي صوت
هتف ساخرا على يدي انتي هاتقوليلي افتحي يلا
هتفت بتحد جيب أنس الاول
تحرك صوب باب الشقة بجسد متشنج من غباء زوجته فتحه ثم اغلقه بقوة فصدر عنه صوت مرتفع انتفضت هي بسببه فتحت باب الغرفة فتحة صغيرة واطلت برأسها تبحث عنه خرجت بسرعة وهي تتراقص كالبلهاء قائلة احسن هو فاكرني ايه
ارتفعت ضحكاتها لانتصارها عليه ولكن لم تدم سعادتها طويلا بسبب صوته الذي ظهر في ارجاء المكاناتسعت عيناها پصدمة والټفت لمصدر الصوت
جزت فوق أسنانها بضيق بعدما استفاقت من صډمتها لتقول يا كداااب
تلك النبرة التي جاهدت ان لا تسمعها الان منه فهي تعلم ان حصونها الواهية ستنهار كحال كل مرة امام نبرته تلك استكانت للحظات فابتسم هو بسعادة أخيرا استطاع ترويضها لم يفك اسرها بل قرر أسر قلبها من جديد لم يكل ذلك الفارس عن تقيدها بعشقه ابدا
تنهدت باشتياق له فقالت بحب وانت كمان وحشتني يا فارس كنت ه زعل اوي لو كنت طولت عن كده
تحرك في الفراش پغضب حتى تلك الراحة التي ېصرخ جسده للحصول عليها صړاخ وبكاء أنس ابن أخته يفسدها عليه وضع الوسادة فوق رأسه وسادتين! لا فائدة انتفض پغضب وخرج من الغرفة باحثا عنه فقال ندى
رمقته بضيق وأعطته ظهرها قائلة مخاصمك
رفع أحد حاجبيه ليقول بسخرية والله !!
هزت كتفيها بلامبالاة لحديثه تحرك نحوها ووقف أمامها ثم الصغير منها قائلا هاتي أوديه لامههو بيعيط عاوزها
هتفت برفض لا سيبه هي عندها صداع وتعبانة منه أنا هاريحها شوية
زفرت بخفة حتى لا تستمع الصغيرة لحديثهم من مرفقه جانبا تحت نظراته المعترضة فقالت بهمس فارس جابه وعاوزه يلعب مع ندى شوية وهو كان مسافر بقاله شهر سيبه يقعد معانا
هتف بتهكم وأنا قلقاسة يعني أنا اللي مكنتش متنيل وغايب شهر بردوا
هتفت بتعال احنا متخاصمين
ضغط على شفتيه السفلى بغيظ وهو ينظر لها رمقته بعتاب تجاهل نظراتها الصغير منها ليقول باستفزاز معلش بقى أنا خال جاحد يالا يا حبيبي على أبوك اللي معندوش ريحة الډم
غادر الشقة فبكت ندى وابنتها من ڠضبة الغير مبرر
أما هو فهبط بسرعة الدرج ثم وصل أمام شقة صديقة وطرق الباب پعنفانتفض فارس ويارا على أثره جمع ثيابه بقلق وارتدى بسرعة أما هي فابتلعت ريقها پخوف قائلة دي خبطه بوليس
هتف بتهكم وهو يرتدي سترته أكيد بوليس الآداب
اتجه بسرعة نحو باب الشقة يفتحه
بعجالة وجد مالك يقف وملامح وجهه تحتد أكثر ف أكثر
_ إيه ده يا مالك إيه خبطه المخبرين دي ياعم
رمقه مالك بسخرية من رأسه إلى أخمص قدميه ليقول ابنك خده ومطلعوش عندي تاني يا بارد
التقطه فارس منه وهو يربت على ظهر الصغير قائلا معش يا روحي خالك عملك إيه خالك المفتري
انهى حديثة وهو ينظر لصديقة شزرا عن فعلته تلك هتف مالك بتهكم كهربته من رجليه
ضيق فارس عينيه ليقول
أنت خال أنت ده حتى بيقولوا الخال والد
ابتسم مالك بسماجة قائلا أكيد مش والد لابن الزنان ده
_ إيه ده مالك تعال أتفضل معلش كنت مشغولة في المطبخ مسمعتش صوتك وحشني آوي
رفع فارس أحد حاجبيه عندما وجدها تقف بإسدال الصلاة بيدها ملاعق المطبخ الكبيرة هدأت نبرة مالك من حدتها فقال عادي يا حبيبتي الله يكون في عونك شوفي أنس بقي بيعيط كتير
من فارس وهي ترمقه بضيق بسبب إحراجها أمام أخيها ودلفت للداخل أما فارس فالټفت قائلا تدخل تاكل معانا ولا تتفضل وتطلع فوق
تحرك مالك نحو المصعد وفتح بابه قائلا لا هاطلع وأنت أبقى أعدل تيشترك لابسه بالمقلوب
نظر فارس لنفسه پصدمة استفاق على صوت يارا الذي ظهر فور صعود المصعد
_ ربنا يسامحك يا فارس فضحتني قدام اخويااا
الټفت لها وهو يغلق باب الشقة دلوقتي فضحتني ومن دقيقة جوا بحبك يا فارس ستات نكارة الرومانسية وبعدين يا أزكي أخواتك طالعة والمعلقة نضيفة وبتبرق طب حطي عليها أي حاجة
دبدبت في الأرض بقدامها اعتراضا على سخريته منها فقالت بغيظ متتريقش عليا لو سمحت
حرك يده بلامبالاة واتجه صوب غرفته بضيق
بالغ من صديقه وابنه وزوجته البلهاء
دلف لشقته يبحث عنهم استمع لصوت بكائهم في غرفة الصغيرة فوقف ليقول بتهكم الاتنين بيعيطوا والمفروض إن أنا أصالحهم
ارتعش صوتها
متابعة القراءة