رواية مكتملة بقلم زيزي محمد
المحتويات
عنه شرخا كبير و ذلك القلب البرئ الذي لا حول ولاقوة له بدء پينزف بسببه
باااك
رفعت وجهها بعد دقائق كثيرة لم تعرف كيف مرت عليها حتى الان ففكل مرة تتذكر تلك النكسة يتجدد الشرخ من جديد ذهبت باتجاه خزانتها ثم اخرجت ثيابها وهي تقول وحياه كل لحظة ۏجع وجعتهالي لاندمك عليها يا فارس
في قاعة الفرح
الجميع لها حتى فتيات الدار! معنى ذلك انها لاول مرة تضعه ومن هنا بدأت الأسئلة تغزو عقله من جديد لما تضعه لاجله اتريد لفت انتباه ! الى هنا قطع شروده يدها التي كانت تلوح امام وجهه قائلة بصوت رقيق _ مالك
عاد يحدج بها مبتسما نصف ابتسامة نعم!
جلست على المقعد بجانبه قائلة انا اللي نعم بقالك ساعة بتبصلي وانا مع البنات افتكرت عاوزني اجاي فجيت
مالك بجمود لا براحتك تلاقيني كنت سرحان!
_ ابله ندى اتفضلي جاتو بنات الدار اللي عاملوه والله وانتي عارفة قد ايه احنا نضاف كلوا ومتخافوش!
ندى بصوت مبحوح ومهزوز تحاول جاهدة منع عيناها من البكاء شكرا ياسامية
دققت سامية النظر بها وأدركت انه هناك خطب ما يجعلها حزينة لهذا الحد فضلت ان تبتعد عنهما حتى تعطيهما المساحة الكافيه وضعت الصحن امامه دون ان تتحدث او حتى ترفع وجهها فلاحظ رجفة يديها ووجها الذي مازال محتفظا بنظراته للصحن فاخرج منديلا ورقيا واعطاها قائلا _ خدي ده علشان الظاهر حاجة طرفت عينيك
_ اكيد علشان جميلة يا ندوش!
رفع مالك وجهه وحاجبه ارتفع اما ندى فالتفتت لمصدر الصوت فكان عصام المسؤول عن الدار! نهضت ندى ثم تحدثت باريحية انت كنت فين من وقت ما جيت وانا بدور عليك!
عصام كنت بظبط شوية حاجات مع صاحب القاعة بس ايه ده ايه الشياكة دي احنا نعمل كل يوم فرح!
نهض واقفا فظهر جسمه الرياضي وكأنه يستعرضه لعصام وسأل بحدة ماتعرفينا!
أحست بالتوتر من نبرة صوته فاجابته ده عصام المسؤول عن الشؤون المالية في الدار وكمان
قاطعها عصام بفضول مين الباشا!
ابتسمت ندى ده مالك خطيبي
تصرف الاخر بغباء ودهشة غريبة ايه ده اتخطبتي الف مبروك يا ندى
ومد يده يسلم عليها! ولكن يد مالك سابقتها وسلم عليه بشدة فكانت نبرته قوية خشنة مبتسلمش! والله يبارك فيك متشكرين!
جلس مكانه وتحدث بصيغة امر وبحدة معملتش حاجة غريبة ده المفروض اللي يحصل متسلميش على راجل والروج اللي انتي حاطاه امسحيه واول واخر مرة تحطيه انتي ماشية معاكي راجلياريت مضطرش اعيد كلامي تاني
نهى حديثه ثم جذب جواله يعبث به مقررا ارسال رسالة لصديقه فارس انا مخنوووق وحاسس الدنيا بضيق بيا
أوصلها عمرو الى البناية التى يقطن بها فارس
يارا يالا ننزل اقول الكلمتين ونمشي عشان مطولش في الكلام معاه ماشي
رفع عمرو احد حاجبيه مستنكرا لهجتها هو انتي جاية تصالحيه ولا تتخانقي!
زفرت بحنق قائلة لا جاية اقتله واخلص منه جرى ايه يا عمرو انت هتحاسبني!!
وقبل ان يتحدث صدح رنين هاتفهه بالنغمة المخصصه لها فابتسم بسعادة هاتفا مريم
_ عمرو وحشتني
كان صوتها خاڤتا وضعيفا فنسى الاخر امر اخته وتحدث بهيام ده انتي اللي وحشتيني وربنا
_ بابا نايم قولت اتصل اكلمك شوية !
ابتسم بسعادة قائلا ده احسن حاجة عملتيها وربنا ده انا فكرت اروح ابلغ ان في عمليات ارهابية في سينا علشان ابوكي يرجع شغله تاني ويقطع الإجازة !
رفع الاخير عينيه ليقول بعتاب بلاش الكلام ده يا مدام خديجة ايلين دي قلبي ولو اطول اخدها منك على طول هاخدها
هتفت الصغيرة بحب وانا كمان بحبك قد البحر وعاوزك تاخدني على طول
ضحكت خديجة قائلة بحزن مصطنع كده يا ايلين بعتيني في ثانية
شاركتهم يارا بحديثها الساخر لا أصل اونكل فارس قلبه كبير ويسيع من الحبايب
الف واستاذ في البيع
همس بعدم فهم يارا!!
هزت رأسها باستنكار اما خديجة فمدت يديها ترحب بها اهلا وسهلا بيك انا خديجة جارة فارس
بادلتها
يارا السلام بفتور واضح اه وانا اخت صاحبه وفي قرابة ما بينا!
جذبت خديجة ايلين من يديها ثم
قالت عن اذنكوا احنا سلام
ثم وجههت حديثها للصغيرة يالا يا ايلين نجيب الطلبات من الماركت بسرعة
هزت الصغيرة برأسها باستسلام اما فارس فبقى ينظر لها باستفهام وهي محتفظة بتلك النظرة المستنكرة فقطع هو الصمت ولغة
متابعة القراءة