رواية مكتملة بقلم زيزي محمد

موقع أيام نيوز


يأجل وعامل موضوع ريتا حجة واهي سافرت انهارده
_ لما نروح من الرحلة النكد ديهاكلمه تصبح على خير
صعد مالك نحو شقته وتبقى عمرو وحده ينظر في أثره بتعجب !!
قررت أن تنهي تلك الغمة بقليل من الحكمة
كتمت ضحكتها بصعوبة وخرج صوتها مبهجا فتح عيونك وقول أنا آسف وأنا هاسامحك
استجاب لها بالفعل ولكن لنقل في الجزء الأول فقط خرج صوته متهكما نعم!مين اللي يقول أسف!

صمتت لبرهة ثم قالت بعدها بمكر أنثوي أنا وأنت أنت غلطت فيا لما قولتلي كلامك اللي جرحني الصبح وأنا غلطت فيك لما سبتك زعلان ومتكلمتش معاكبس أنا سبتك لسبب أن قلبي زعلان منك!!!
اعتدل في جلسته وأصبح مقابلا لها مردفا بضيق بالغ أنت المفروض تعذريني أنا كنت هاموت من خۏفي على ندى وهو بيرد ببرود محسش بڼاري وأنتي كل اللي شاغل بالك هو وزعله حتى أنا مهمكيش أنا و زعلي!!
حشرت نفسها بأحضانه قائلة انت أزاي ممكن تتخيل للحظة ان في حد أغلى منك أنت وندىانتوا حياتي كلها وعلشان أنت حياتي خۏفت وانت في عز غضبك تدمر حياتك أنا ضهرك ومرايتك ودايما معاك وده واجبي ناحيتك
شدد عليها بيده قائلا بحب هو أنتي هاتفضلي لغاية أمتى تخطفيني بكلامك ده!!
رفعت وجهها تهتف بدلال لا يليق إلا بها لغاية آخر نفس فيااا
حبيبتي ربنا يخليكي ليااا
رددت خلفه بنبرة يتخللها راحة وحب يارب
اكملت حديثها سريعا تخبره ما حدث اليوم مع خالها لمح تلك اللمعة بعينها وتلك السعادة التي تخللت نبرتها فجعلت من غيرته تزداد حدة قطعها بنبرة غاضبة لم يستطع السيطرة عليها خلاص بقى هانقضي الليلة كلها نحكي عليه!! أنا زعلان ومحتاج تصالحيني بزمه
ضيقت عيناها تسأله بمكر مالك أنت بتغير عليا منه!
أشار على نفسه مستهجن حديثها أنا لا استحالة!
كررت حديثها بنبرة أشد لؤم مالك!!
ضحك ضحكات متقطعة ليقول هو أنا أهبل يا حبيبتي استحالة
_ مالك!!
بحبك آوي متزعليش مني بصي هو أنا هاغير من أي حد يخدك مني وأحس أن قلبك فرحان من غير ما أكون أنا سبب في ده!!
لم تعقب بل اكتفت بالنظر لعيناه و وحدها لغة العيون كفيلة بالبوح بما تخبئه القلوبتشابكت نظراتهم في حديث طويل
_ فارس هو أنا لو حامل مثلا أنت
لم تكمل حديثها وبصق المياه التي كان يتجرعها دفعة واحدة شاهقا بقوة وتحول وجهه إلى اللون الأحمر
_ احمبتقولي إيه عيدي كده
احتدت ملامح وجهها وكأنها ستدخل حربا توا في إيه يا فارس هو أنت كاره أبقى حامل منك!!
مسح فمه بمنديل قائلا بخشونة ده على أساس أنس اللي جوا ظروفه إيه متبنيه!!
أهو شوف أنت عملت إيه!!
سألها متوجسا أنتي حامل يعني!
صمتت لبرهة تمسح تلك العبرة الساخنة التي سقطت فوق وجنتها لتقول بعدها لا
لكزها في كتفها قائلا بفرحة عارمة طيب ياستي خوفتينا ليه
أنتي اتقمصتي يا
مجنونتي!!
رفعت انفها لتقول بكبرياء وأتقمص ليه دي حرية شخصية أنت لو بتحبني هاتحبني أجبلك بيبي!
مسد فوق شعرها بحنان ثم أردف موضحا حديثه أكثر ياراأنتي عارفة كويس أنا بحبك قد إيه بس حبيبتي من وقت ما جبنا أنس وأنا حساس أننا بنجري في تراك طويل لو جبنا بيبي تاني نفسي هايتقطع يا حبيبي سبيني أخد هدنة مع نفسي وأحاول استوعب أني ممكن أجيب عيل زنان تاني زي انس واهو فرصة يكون أنس بطل زن ونستقبل ليڤل أعلى في الزن يا حبيبتي
براحتكتصبح على خير
ربي هو أنا لحقت أصالحها علشان ادخل في خڼاقه جديدة!!
استمع لحديث والدته وأخته باهتمام واضح متظاهرا العبث بهاتفه
_ معقولة واحدة في جمالها مبيجيش ليها عرسان
هزت ماجي كتفيها بلامبالاة أنا أعرف يا ماما شريف بيقولي عايشة على ذكرى جوزها
هتفت والدتها بفضول ومقالكيش هي مخلفتش ليه!!
اجابتها بخفوت العيب كان من جوزها وبلاش نجيب في سيرة الناس علشان دي حرمة ميتين!!
اڼفجرت أسارير والدتها ولكن حاولت أن تخبئ فرحتها قائلة يالا ربنا يرزقها بابن الحلال!
رددت ماجي خلفها وهي تنهض يارب هاقوم أنام بقى 
انتظرت والدتها دخول ماجي وقالت لأحمد بلؤم وأنت إيه رأيك في الكلام ده يا أحمد!!
رفع وجهه قائلا بتهكم وأنا مالي!!
_ وأنت مالك أزاي ما أنت سامع كلامنا كله
نهض أحمد قائلا ببرود كعادته عندما يحاول الهرب من
أي حديث أو مأزق أنا هاقوم أنام تصبحي على خير!!
هرب كعادته راكضا خلف سراب من الماضي وذكريات مؤلمة حتى لو كانت ذبلت روحه بسببها وجعلت منها أرض جدباء لا فائدة منها
الفصل الاخير والسابعالفصول التكميلية لرواية قلوب مقيدة بالعشق
_بقلم زيزي محمد
_ ماشي تمام نلعب بأحكام بس والله يا مالك ما أنا سايبك
ارتفع صوته وهو يهتف بغيظ من تحكمات مالك في اللعبة أما مالك فأرسل له ابتسامة مستفزة قائلا وماله يا حبيبي يلا
وضع عمار يده أمامهم هاتفا بأمر استنوا ثواني افتح صفحة جديدة واظبطها
انتظر الاثنان بفارغ الصبر حول فارس بصره نحو يارا وجدها ترمقه بضيق رفع أحد حاجبيه لها بمعنى ماذا بكى أيتها البلهاء!
أما ذلك العاشق انشغل بالحديث مع زوجته
 

تم نسخ الرابط