رواية مكتملة بقلم زيزي محمد
المحتويات
بسبب كثرة مشاغله في تجهيز شقته واجراءات زواجه تقرب منها هذة الفترة البسيطه وتعرف على جزء بسيط من شخصيتها وفي كل مرة يزداد أعجابه بها وبرقتهااجرى اتصالا بها عدة مرات من الواضح انشغالها باتصالا أخر وبعد عدة دقائق صدح رنين هاتفه أوقف السيارة على احد جوانب الطريق وأجاب عليها
_ كنتي مشغوله مع مين يا ندى!
قاطعها بحدة وانتي بتكلميه ليه ان شاء الله وجبتي رقمه منين وهو جاب رقمك منين أصلا!
هتفت بتعجب في ايه يا مالك انا اللي اتصلت عليه وجبت رقمه من البيدج بتاعته وكلمته علشان في كام حاجة معجبتنيش في الشقة في الصور اللي انت بعتها
تحدث بنفس حدته المفروض تقوليلي أنا مش هو انتي ازاي تتجرأي وتعملي حاجة زي دي!!
ركبت الى جانبه ثم قالت بضحك أحلى توصيلة دي ولا ايه يا أبيه
بادلها فارس الضحك قائلا يالا عدي الجمايل حظك ان انا معدي بالصدفة هي اختك مش فرفوشة زيك كده ليه !
رمقها سريعا ثم عاد يتابع الطريق قائلا موضوع ايه يا ليلة
وقبل ان تتحدث كان هو يكمل حديثه بمكر يمكن اقدر اساعدها من بعيد لبعيد
صمتت لبرهة تفكر عادت وقالت برجاء بص هاقولك علشان تساعدها فعلا بس من غير ما تعرف حد لانها محلفاني مقولش لماما
زدات وتيرة القلق لديه على من سلبت روحه وعقله فقال في ايه!
جز على أسنانه پعنف قائلا عاوز يتجوز مين!
عادت للخلف بجسدها قائلة باستغراب يارا أختي !
ضغط على كل حرف ينطقه وهو يقول احكيلي بالظبط اللي تعرفيه يا ليلة واوعى تخبي عليا
بجريدة الحرية
رفع احد حاجبيه مستنكرا هاعوز منها ايه زمان كنت هاعوز شابة جميلة كنت بحبها وبتمنها مراتي بس للاسف انت فرقت ما بينا لكن حاليا هي أرملة ومعاها بنت هاعوز منها ايه بقى!!
هتف على بشراسة هي مبتكونش قوية الا لما بتكون انت موجودابعد عنها انت عاوز تفهمني انك مش عاوز منها حاجة بجد امال جايه تشتري أسهم الجريدة ليه وعينت نفسك مديرها ليه وانت اصلا خريج هندسة يعني مهندس ايه دخلك في شغل الصحافة
التوى فمه بتهكم قائلا اسكت مبقوش ينفدوا على بعض متأخر انت دايما
تقلصت ملامحه پغضب ثم قال زي ما بعدتها عنك زمان هابعدها دلوقتي وكل الي بتعمله زي زمان هايروح هدر يا عمار
رمقه عمار بتحد قائلا متأكد
ابتسم على بفخر أكيد زي ما زمان كنت متأكد بالظبط انا جايلك بس علشان احذرك واقولك قريب اوي هتتاخد منك
بقوا لثانتين ينظروا لبعضهم بتحد وقوة قرر على ابعاد عينيه عن خصمه والمغادرة وفي طريقه للخارج قابل ابنته
خديجة بتوتر بابا انت بتعمل ايه هنا!!
على بضيق انتي لسه هنا في الشغل مسبتهوش !
قطبت ما بين حاجبيها بعدم فهم أسيب شغلي ليه!!
جذبها من ذراعها لاحد الجوانب هاتفا بحدة تسيبي علشان جوازك ياهانم
ابعدت ذراعها عنه قائلة بتلعثم خفيف بابا المرادي مش هاقدر اسمع كلامك انا عندي بنتي وعاوزة اربيها
نهرها بخفة قائلا انتي هاتمثلي يابت دي حيالله بنت جوزك اللي انتي مكنتش طايقها بتعرفي تمثلي زيها بالظبط نسخه منها ومش هاسيبك تجبيلي العاړ زيها وهاتتجوزي اللي انا عاوزو
المهلة بتخلص ووقتها مش هاتلومي حد الا نفسك لما تلاقيها في الشارع
أرسل اليها نظرات كره وحقد ثم غادر الجريدة اما هي فاتحركت صوب غرفتها وجلست على اقرب مقعد وذكريات الماضى تهاجمها بقوة
فلاش باك
بكت باڼهيار
امام والدتها مش عارفة اتعامل معاها يا ماما انا ولا بحبها ولا بكرها بس مش عارفه ابقى
حنينة عليها
ربتت والدتها عليها بحنو انتي قلبك أبيض يا خديجة هاتحبيها واحدة واحدة دي هاتبقى في رقبتك يابنتي معلش
تحدثت بنبرة مهزوزة معلش اصرفها منين دي احبها مظنشدي بسببها حياتي ادمرت وبعدت عن عمار انا بعملها طلباتها بالعافية وانا عاصرة على نفسي فدان لمون
نظرت والدتها للصغيرة التي تجلس أرضا تنشغل باحدى الالعاب
متابعة القراءة