رواية مكتملة بقلم زيزي محمد
المحتويات
اساعدك وادور عليها
أجابته ماجي موضحه كنت بخاف لو كلمت خالك او جدتك تحكيلهم وماما تخاصمني تاني وكمان كنت هاشيلك هم غير هم شغلك واخواتك فضلت ان ادور في دايره معارفي
_ دى قصه ولا في الاحلام ربنا يصبرك بجد
صمتت خديجه للحظه ثم قالت طيب اهدى وحاولي تفكري بهدوء طيب انتي ليه مش عاوزاه يقول لمامته او انتي تفضحيه او انتي تقولي لخالتك وتوريها حقيقه
_ هاكسر قلبها
_ لا يا ندى انتي مش عاوزاه تقوليلها علشان انتي بتحبيه أوي وخاېفه عليهبصي مش هاقدر اقولك ابعدي واكسريه زي ما كسرك
صمتت لبرهه وعادت تكمل حديثها لان انت زمان غلطت وكسرت بقلب عمار ودلوقتي بتمنى انه يسامحني ونكمل مع بعض حياتنا كلام العقل بيقول انك تهدى وتفكري صح هتقدري تكملي بابنك لوحدك ياندى يا ما تاخدي وقتك وتربيه وتسامحيه علشان البيبي اللي يستاهل يتربي في بيئه كويسه
_ يمكن علشان حامل في الاول بسالمهم كلامنا في التليفون مينفعش لازم أشوفك
تنهدت ندى وهى تقف تتجه اليهم هنتفق أكيد على معاد ونتقابلسلام
صمتوا جميعهم عندما دخلت اعطتهم خالتها الهاتف ثم قالت بصوت مجهد هطلع أنام عن أذنكو
حدق بها فارس ف لكزه مالك في يده وهو يهمس معلش قطعت وصله تأملك في أختى ومعمليش أي اعتبار ولا احترام اتفضل قوم روح
أشار له فارس مستنكرا انت بتطردني يا معفن وأنا الي جايلك مخصوص من أمريكا
ضغط مالك بقدمه بقوة على قدم فارس وهتف بغيظ قوم يا بارد امشي عاوز اطلع لندى
نهض فارس وهو يرمقها بتحد قبل ان يغادر ويودعهم
مالك انا هطلع اريح شويه في اوضتي
يارا مقولتليش اخلي سراج يجي امتى!
قبل ان يصعد الدرج الټفت ورمقها بضيق قائلا بغيظ من غباء أخته خليه يتفضل بكره بليل يا ياراأما نشوف أخرتها
وجهت نظرها لهم فوجدتهم يرمقونها پغضب نهض عمرو قائلا هاروح أكلم مريم
وقف بالشرفه ينظر بضيق ممزوج بالمكر عندما وجد باب شرفتها مغلقا دلف غرفته مره أخرى وبحث عن مجموعه مفاتيحه في أحد ادراجه ابتسم بمكر عندما وجد غايته جذب المفتاح وذهب صوب الشرفه فتح الباب ببطئ وجدها تقف امام المرآه تمشط شعرها بعنايه وأبدلت ثيابها الى منامه صيفيه بشورت قصير وستره صيفيه خفيفه
_ انت بتعمل ايه هنا! انا قافله الباب بنفسي
اقترب مالك منها ببطئ وهو يتفحصها ويملى عيناه برؤيتها المحببه لقلبه ويروى عطش قلبه لهاا مفيش حاجه تقدر تبعدني عنك
زمجرت من بين أسنانها لبروده اتجهت صوب الباب تدير المفتاح بعصبيه لتخرج من الغرفه ماشي انا هغير الاوضه دي
امسك يدها بقوة واغلق الباب مجددا حاولت الانفلات من بين قبضته القويه ولم تنتبه لخصلاتها المتمرده التى كانت تداعب وجهه فيبتسم هو باشتياق تمسك بها بقوة أكثر مستمعا بها وبتمردها
_ طيب أهدى علشان انتي حامل
الټفت
له برأسها ترمقه بسخريه طبعا خاېف على ابنك ما هو مش أكيد على أمه يعنى
الفصل السابع الثامن والعشرون يلا تفاعل
الټفت له ندى هامسه يالا روح زى ما جيت
رفع أحد حاجبيه مستنكرا لأ وهقوم افتحلها
جذبته من مرفقه بسرعه ودفعته داخل الشرفه لأ وانا مش عاوزه اعرفها ان انا ارتبطت بواحد زيك لاني استحاله ارجعلك يبقى الموضوع ده ېموت ما بينااا
القت بجسدها فوق الفراش وهى تتحدث في الهاتف قائلة باشمئزاز يابنتي دا واحد بارد قال ايه بيقولي الصبح مش هتعزمينا على ميلادك يا ليله
وقامت بتقليده ضحكت صديقتها على طريقتها يخربيتك يا ليله انتي بهدلتيه بكلامك
اعتدلت في جلستها وهتفت بنبره حاده الواد زياد وصاحبه الرخم ده لو مبعدوش عني هقول لمالك أخويا يشلوحهم
هتفت الاخرى بهيام الله مالك القمر ياريت تقوليله علشان يجيلك المدرسه
ابتسمت ليله وهتفت بمزاح امشي يا اندر ايدج يالا هقفل علشان اجهز نفسي علشان عريس أختى متنسوش الحفله كمان يومين يالا اهى اتأجلت بسبب عريس ياراسلام
أغلقت الاتصال وعبث بهاتفها قليلا وجدت رساله من مازن
كل سنه وانتي طيبه مقدرش مقولكيش وده أهم يوم عندي هديتك انا شايلها لما تقرري أشوفك هعطيهالك بحبك
ابتسمت بسعادة واغمضت عيناها بحب مدت أصابعها الصغيرة ترسل له رساله أيضا ولكن دخول يارا المفاجئ أفزعها
_بسم
الله الرحمن الرحيم ايه في ايه في حد يدخل كده
اقتربت يارا بسرعه منها وكأنها ستنقض عليها انتي يابت عازمه فارس ليه هو انتي هتعملي عيد ميلادك انهارده مش كان من يومين!
اعتدلت ليله في جلستها وأسندت ظهرها على الوساده لتقول بلهجه بارده اه ماما قالت هنحتفل بيه معاكوا انهارده وكمان يومين لاصحابي وبعدين فيها ايه دي!! هو من امتى عدى عيد
متابعة القراءة