رواية مكتملة بقلم ماهي احمد
المحتويات
نايمه ومش قادره تتحرك ومش حاسه بنفسها وكانت نفسها رجليها بأيديها
عز شاف نومت غرام افتكر بسرعه لما كانت مرات ابوه بتظلمه وتقول عليه كلام محصلش لباباه وتتبلى عليه وباباه طبعا يصدقها ويكدبه هو ويعاقبه كان برضوا بيجرى علي سريره نفسه وهو صغير وينام نفس النومه دي
عز اول ما شافها كده واول ما افتكر نفسه بحركه لا اراديه منه راح جاب الغطا وغطاها بيه ولسه هيسيب الغطا علي جسمها عز بسرعه راح رمي الغطا في الارض وقال لنفسه
عز مشي وراح مسك الاوكره بتاعت الباب ورزع الباب
غرام من كتر الرزعه بتاعت الباب قامت واتنفضت بسرعه من علي السرير بتبص لاقيت الساعه سته والساعات بتاعت الفيلا كلها بقت ټضرب جامد اوي وعرفت ان ساعات الفيلا دي بټضرب مرتين في اليوم مره سته الصبح وقت صحيان عز ومره سته بالليل وقت رجوعه
وطلعت تجري علي المطبخ بتبص لاقيت نفسها لابسه هوت شورت وبدي حماله رجعت بسرعه اوضتها غيرت هدومها وطلعت علي المطبخ وحضرت الفطار وكان عز نازل من علي السلم وهو لابس وماشي
غرام
الفطار جاهز
عز هاتي ال
غرام باستغراب ال pasket
غرام راحت بسرعه جابت ال pasket بتاعت الزباله وجت
عز راح حط الاكل اللي غرام عملته
في الزباله وقلها
عز الساعه بقت سبعه وانا فطارى سته بالدقيقه ما بعرفش اكل في وقت غير ده المره اللي جايه
سته يكون الفطار محطوط
غرام داست علي سنانها واتنرفزت وهي شايفه الاكل اللي تعبت فيه اترمي في ال pasket عز بعدها سابها ومشي كان بارد معااها لابعد الحدود
غرام بعد ما خلصت اخيرا بتبص علي التلاجه مالقيتش الورقه اللي عز بيكتبها عشان تشوف هتعمل غدا اي وفضلت مړعوبه طول اليوم عشان لما ييجي اكيد هيسألها عن الاكل ومابقيتش عارفه تعمل اي
نفس الميعاد غرام استغربت هو ازاي الساعات مادقتش الساعه عدت سبعه وتمانيه وجت علي ١٢ وبرضوا عز ما جاش وغرام بقت خاېفه موووت من انها تقعد لوحدها مع ان هي شيفاه شيطان في البيت ولما بيكون موجود مابيعملش حاجه غير انه يأذيها بس وجوده في البيت بيطمنها
غرام بتبص سمعت صوت
الرجاله تؤمرنا بحاجه تاني ياعز بيه
عز لا يارجاله اتكلوا انتوا علي الله
غرام بقت تبص من الشباك بتاع اوضتها وبقت مستغربه من اللي بيحصل وبقت تقول في نفسها اي الجواميس دي كلها
عز فتح الباب بتاع الفيلا ورمي الجاكيت بتاعه في الصاله وطلع علي اوضته حط مفاتيحه علي الكومود ورمي نفسه علي السرير
غرام اول ما عز جه اتطمنت ونامت
وبعدها صحيت تاني يوم الصبح علي صوت زماره عربيه
مراد تييييييييت تييييييييييييييت
عز اسكت بقي شويه
مراد بسرعه ياعز شويه هنتأخر علي صلاه العيد
عز كان لابس الجلابيه السودا بتاعته وكان بيزرر كمام الجلابيه ونازل من علي السلم غرام وقتها افتكرت ان النهارده العيد
غرام ياااااه ده انا ناسيه حتي ان في عيد للدرجه دي حتي العيد ما حسش بي وعشان تحس بالعيد فتحت التليفزيون علي التكبيرات بتاعت العيد وطلعت ايسدالها وبقت تصلي العيد مع الصلاه وهي بتصلي بقت دموعها تنزل منها من كتر حزنها ومن كتر مافيش حد معاها حتي يقولها كل سنه وانتي طيبه
وبعدها سمعت صوت ناس كتيره اوي بره في الجنينه وعز ابتدي يرفع الجلابيه عز كان بيضحك من قلبه مع مراد ولاول مره غرام تشوف ضحكت عز
لما بيضحك شكله بيبقي مختلف تماما مش هو عز القاسې اللي بيعاملها بكل قسوه عز اخد اللحمه وبقي يعملها كياس والناس كانت واقفه قدام الفيلا كتيييييير اوي زي ما يكونوا عارفين كل سنه بييجوا ياخدوا لحمه من عز وعز بقي يفرق عليهم كلهم وبزياده كمان
واللي اخد مره ياخد التانيه لحد ما اللحمه كلها خلصت والكل مشي
والدنيا كانت متبهدله في الجنينه حرفيا
عز دخل في الفيلا وهو كله ډم واول كلمه قالها
عز انتي يازفته
غرام كل سنه وانت طيب
عز بصلها وسكت وبعدها مشي وقلها الجنينه دي كلها وقرف تتنضف حالا انتي فاهمه
غرام فاهمه
عز جه يطلع علي السلم عشان ياخد الشاور بتاعه راح قلها
عز
غرام
غرام راحتله
وقالتله
غرام نعم
عز وانتي طيبه
وسابها وطلع عز قلع هدومه ودخل اخد شاور
متابعة القراءة