رواية مكتملة بقلم مياده مأمون الجزء الاول
المحتويات
آوضتنا احنا الآتنين
بصتلي بصه غريبه و ردت و هي بتجرى علي آوضتها
لاه مش هايحصل
اتعدلت و قعدت مكاني و انا مستغرب رد فعلها ده
قولت يا واد سيبها براحتها يمكن لسه خاېفة منك او عقلها صور ليها اني ممكن اآذيها
قومت من السرير و دخلت اخدت شور و خرجت علي صوت خڼاقه حريمي
لاء خناقة ايه دا كان مكس شعبي علي صعيدي انما ايه حاجه كده من اللي قلبكم يحبها
انا محترمه ڠصب عنك يا انتي اه ما هو طبعا ازاي واحده فلاحه زيك انتي هاتفهم حاجه زي دي
الفلاحه دي تبجي ستك و تاج راسك ياه
انا الي جاية من ورا الجاموسه انتي روحي شوفي لبسك و منظرك ده و بعدين تعالي اتكلمي معايا
بس انتي و هي هو انتو كل ما تتقابلو تتخانقو
سيبني يا قاسم خليني آجبها من شعرها
آخرسي يا وعد و آمشي اطلعي علي فوق
لاه مش جبل ما آضربها بنت ال دي
عاجبك قلة ادبها دي يا قاسم
سورى يا ندى و انتي كفايه بقى و اطلعي علي فوق
قولت اطلعي فوق يا وعد يلااااااا
وقفت قصادي و عنيها اتملت بالدموع
اكده يا قاسم
قولت اطلعي فوق
طلعت تجرى و
هي پتبكي و الټفت لندى اللي لقيتها واقفه عقده ايدها و بتبص علينا باستغراب
مالك انتي
كمان واقفه كده ليه ما تقعدي
بصراحه مستغربه انت ليه بالي نفسك بالبلوة دي
قعدت قصادها و حبيت اغير الموضوع خالص و ماتكلمش عنها
الله يا قاسم انا لما لقيتك مش جيت الشركة قولت اجي انا اطمن عليك عشان كنت تعبان امبارح هو انت مش قولت اننا أصحاب
اه طبعا يا ندي اصحاب و آطمني يا ستي انا الحمد لله بقيت كويس
طب ايه رآيك بقى بما انك بقيت كويس تيجي نروح للعيال في الكافيه دلوقتي احنا بقالنا كتير متجمعناش و هما هناك دلوقتي
سيبتها و طلعت اغير هدومي و قبل ما ادخل اوضتي سمعت وعد و هي پتبكي في اوضتها
فتحت باب اوضتها ودخلت لقيت دموعها مالية وشها
مالك پتبكي ليه يا بت عزوز
إكده يا قاسم بتنصر بت ال دي عليا
شششش اسكتي خالص و بطلي طولة لسان
لاه بجى دي بتتريج عليا و علي لبسي
و الله بجى هو ده اللبس اللي حداي و اللي اني مستغربة ليه بجي
هي البت دي بتيجي اهنه ليه يا قاسم
نعم و انتي مالك باليجي و اللي يقعد
آزاي بجى هو آنت مش جولت اني مرتك
انتي ايه هو انا مش قايلك اني مش
عايز حد يعرف الموضوع ده
ليه هو انت مش لسه كنت بتجولي اني مرتك قبل الزفته دي ما تيجي
و ابتسمت ليها بهدوء
ليه هو مش انتي برضو اللي قولتي انه مش هيحصل
آآآآآآني ك ن ت بجول علي اني مش هسيب آوضتي
سيبتها من ايدي و خرجت بره بس قبل ما اخرج قولتلها
و آنا مش هاسيبك يا وعد و الكلام اللي قولته هاتنفذيه
وقفت بعنادها الممزوج و هي بتمسح دموعها بكفوفها
لاه مش هانفذ حاجه يا ولد الديب
قبل ماقفل باب آوضتها بصتلها بكل هدوء
آنا خارج دلوقتي و يمكن اتآخر بس لو
جيت مالقتكيش نايمة في اوضتي
هاتعمل ايه يعني
ساعتها بقى ماتلوميش غير نفسك يا فدوه يا صغيرة
قفلت الباب و سمعت بعدها حاجه اترمت عليه
فاضحكت علي عنادها و روحت علي اوضتي البس عشان انزل لندي
آخدتها و روحنا علي الكافيه و هناك اتقابلنا مع الشلة رامي و عصام و دينا
ازيكم يا شباب
هل هلالك يا ابو الديابه ايه يا عم انت تقلان علينا و مش عايز تيجي تسهر معانا ليه
لا و انت الصادق يا رامي قاسم باشا ما بيظهرش غير مع الليدي ندي و بس
و ده يزعلك في ايه بقى يا عصام
لاء و آنا آزعل ليه يا ندى بس يعني نفسنا نعرف يا تري ايه السر في انكم بتظهرو مع بعض و حتي لما بتختفو بتبقو برضو مع بعض
مافيش سر و لا حاجه هو آحنا عشان بنسآل علي بعض يبقي في بينا اسرار ما تتكلم يا قاسم الله قاسم انت سرحان في ايه
ماكنتش مركز معاهم كنت فعلا سرحان فيها و في دموعها و برئتها و هي بتتكلم و زعلانه انها مش لابسه زى البنات هنا
هاه بتقولو
ايه معلش ماكنتش مركز معاكم
ردت دينا صحبتنا هي بنت مرحه و حبوبه و مؤدبة و قصيرة شوية لكن بالنسبه لي
متابعة القراءة