المراهقه والثلاثيني.
المحتويات
اتلم على اعصابى ايديه بتترعش
هما كانو مصورين كل حاجه
لازم انتقم منهم
اخر كلمه قلتها عجلة القياده احتلت بين ايديا العربيه خرجت عن الطريق اتقلبت اكتر من مره!!
اسماعيل موسى
فتحت عنيه فى غرفه فى المشفى معظم جسمى مجبس محاليل طبيه متعلقه فى اوردتى
صرخه من جبنى بنت ممرضه جميله بتزعق أخيرآ فقت
يا دكتور يا دكتور
طلعت تجرى لبره المړيض فى الغرفه ٤ استعاد وعيه
انا فين اتكلمت بصعوبه كان فيه تراب جوه بلعومى
الدكتور انت فى المستشفى عملت حاډثه بعرببتك وجابوك هنا
الي يشوف عربيتك ميصدقش انك ممكن تكون حى
الدكتور بضحك انت مين بقا
حسيت بصداع جوه راسي نصها الخلفى هينفجر بحاول افتكر
الصداع بيزيد
انا
كلام لابد منه
الدكتور حط ايده على كتف أدهم اهدى من فضلك دى اقل حاجه ممكن نتوقعها بعد حاډثه كبيره زى إلى حصلت لك
أدهم يعنى ايه هفضل على كده كتير
الدكتور بعد لحظه من التفكير هنعمل شوية فحوصات بعدها نبقى نقرر مقدرش احلل حالتك دلوقتى
بعد كده الدكتور بص للمرضه باتى خليكى هنا عايز مرافقه ٢٤ ساعه فى اليوم
جلست باتى إلى جوار ادهم المرتبك تتصفح الفيس بوك وتضع حاله فى قصتها
أدهم فضل ساكت والصداع بيقوم بهجمات على دماغه
باتى من غير ما تبص لادهم انت طول فترة وجودك هنا مكنش على لسانك غير كلمة لازم انتقم منهم
هو فيه حد صدمك بالعربيه رتب لقټلك
أدهم وعنيه أقرب للبكاء مش عارف مش متذكر اى حاجه
اهلك ميتين
أدهم معقبش باى كلمه
باتى مسترسله وهى بتبص فى تليفونها حتى تليفونك مش موجود
الظاهر ضاع او فيه حد سرقه خلال الحاډثه
أدهم عيون دمعت حس بالضياع
باتى متبكيش من فضلك كل حاجه هتكون بخير
لكن الايام اثبتت ان كل حاجه مش بخير ولا هتكون بخير
أدهم مصاپ بفقدان ذاكره متأخر لكنه مؤقت
كمان إدارة المستشفى اضطرت انها تطرده من عندها مش هيقدر يدفع فلوس ولا حتى إجراء العمليات المتبقيه ومعظمها عمليات تجميليه
قبل رحيله بيوم باتى قالت لادهم انا نفسي اساعدك بأى حاجه بس مفيش طريقه
حكيت لوالدتى عنك وهى مش ممانعه انك تقيم عندما شويه
أدهم فضل يبكى من الأسى وقلة الحيله مش عارف يرد ولا يقول ايه
أدهم هتعملى ايه
انا لى صديقه شغاله فى وزارة الصحه هطلب منها تحقق مع المسعفين إلى جابوك هنا
يمكن حد فيهم لقى تليفونك وخده
بس دا احتمال بعيد
أدهم وهو بيبص لباتى نظره كلها توسل وضعف
يارب _________
_اسماعيل موسى صاحب القصه ______________
انتقل أدهم للعيش فى منزل باتى ووالدتها فاطمه إمرأه على مشارف الستين طحنتها الحياه
تزوجت بدرى لكن لم تنجب الا فى عمر تعدى الثلاثين ثم توفى زوجها
كانت بتحلم بسند ابن طول عمرها لكن باتى سدت الفراغ ده
وفاطمه لم تفصح عن امنياتها المنتحره
غير قادر على الحركه يتلقى ادويته بعيون داميه قضى ادم ايام طويله فى منزل فاطمه
منكسر منزوي يرغب بالمت
فاطمه لبنتها باتى الواد ده صعبان على جدا مش بيفتح بقه غير بكلمة شكرا مش بيتكلم تحس كده انه اتكسر جامد
باتى ماما احنا عملنا إلى علينا هنعمل ايه اكتر من كده
فاطمه بتفكير مش عارفه
باتى بزهق احنا مضيعين معاش والدى على ادويته
فاطمه متقوليش كده مفيش حاجه بتضيع عند ربنا
بعد شهر __
حضرت باتى للمنزل فى غير موعدها دخلت أوضة أدهم
إلى كان سرحان بيفكر
أدهم عندى ليك خبر
كويس
أدهم بص لباتى خير يا باتى
احنا لقينا تليفونك لكنه مدمر انا وشدت باتى ياقة عنقها كلمت حد فى شركة............ للاتصالات وقال انه هيحاول يخرج شريحه من رقمك
ياه
يا أدهم لو دا حصل حاجات كتير هتتغير
قرايبك هيتصلو عليك هتعرف انت مين واسمك ايه
أدهم لأول مره وشه يضحك باتى فى سرها ضحكته جميله جدا
وشه كل بيضحك
بعد يومين الشريحه طلعت باتى اشترت فون جديد لادهم فون صغير نوكيا
فضلو اسبوع متوقعين الاتصالات تنهمر على أدهم لكن محدش عبره
باتى لا انت حالتك صعبه اوي هو انت كنت عايش فى المريخ محدش يعرفك
أدهم بحزن معرفش مش فاكر حاجه
بعد
متابعة القراءة