المراهقه والثلاثيني.

موقع أيام نيوز

كل الفلوس بتاعتهم
للحظه شاهد شاهنده محطمه اختفت تلك المرأه المتسلطه وحلت مكانها ام لطفله تبكى بالدموع
أدهم شيل السکينه دي احنا هنديلك كل إلى انت عايزه
الشخص ألملثم بصوت خسيس الفلوس حالا
أدهم صړخ فى شاهنده أجرى يابت بسرعه هاتى الفلوس كلها
شاهنده وقفت فى مكانها متحركتش اول مره تسمع شخص بيقلها بت
أدهم بزعيق واقفه ليه غوري هاتى الفلوس وضربها على وشها
شاهنده بصت فى عيون أدهم لقيته هيضربها تانى طلعت السلم جابت الفلوس ورجعت
أدهم حط الفلوس على الترابيزه
سيب الطفله خد الفلوس وامشى
الشخص ألملثم لا انا هاخد البنت معايا لحد ما اطلع من الفيلا
أدهم سيب الطفله
الحرامى صړخ قلت لا
خد الفلوس وسحب كارمه معاه
أدهم بهمس لشاهنده جيبتى المسډس 
شاهنده لا
بلغنى الشرطه
شاهنده لا
أدهم پغضب انتى غبيه جدا وبقلم محترم ضړب شاهنده على وشها جابها الأرض
وزعق جيبتى الدهب ليه مش كفايه الفلوس انتى معانا ولامعاهم
عمل نفسه بيضرب شاهنده
الشخص الملثم بحركه لا اردايه فتح الكيس يبص فيه
اللحظه دى أدهم رمى نفسه عليه
الحرامى ساب كارمه وكيس الدهب وتلقى أدهم على نصل السکين إلى اصاب كتفه
الحرامى اول ماشاف الډم هرب وادهم وقع على الأرض
كيان وكارمه جريو ناحيت أدهم يشوفو الاصابه أدهم وقف فى مكانه
طمنهم قال انا بخير الحمد لله
كل ده وشاهنده واقفه فى مكانها حاطه ايدها على خدها لما شافت أدهم وقف جريت عليه
انت بتضربنى يا مچرم يا حيوان
انا شاهنده ابو المجد اڼضرب
على ايد حتت عسل زيك
أدهم تقريبا كان فهم عقلية شاهنده المختله عشان كده مردش عليها
اطمن على كارمه واستعد انه يمشى
شاهنده جريت عليه وراحت تضربه بالقلم
أدهم وقف ايدها فى الهوا بص فى عنين شاهنده انتى عايزه تنضربى تانى
صاحب القصه اسماعيل موسى
شاهنده بصړاخ سيب ايدى يا متوحش انت وجعتنى
خرج أدهم من الفيلا بيضحك كان عارف انه مش بريء وانه زودها فعلا وكان متعمد ضړب شاهنده وكسر عينها
خارج الفيلا وهو ماشي كان بيكلم نفسه يالهوى دا انا هريتها ضړب
شاهنده كانت خرجت وراه وسامعاه مش هسيبك والله وما أملك مش هسيبك
أدهم بزعر بص لورا شاف شاهنده سابها بتتكلم وراح على بيته
مكنش عارف ان إلى عمله ده مع شاهنده بداية.........
القصه للكاتب اسماعيل موسى
شاهنده دخلت الفيلا ايدها على خدها لسه فيه ۏجع فى خدها
ملمس اصابع يده ترك بصمته فى عقلها
واعى غير مهتم ولا مبالى
لماذا يقودنا العشق دومآ نحو الممنوع المخالف الذى يلوى إرادتنا
كانت تشعر بفراغ هائل وفجأه امتلاء كأسها
شاهنده قعدت فى الرواق بتفكر مبتسمه هجيبه وهزله
لكن داخلها فيه حاجه مش مصدقه الكلام ده
شيء خاص عميق يتمنى الا يلين أدهم وان يظل صلب قاسې
قلب أسود لا يلين
يستحق جائزه
فى زوبعة الانجراف ننسى مبادئنا نتذوق طعم المتعه الملوثه بالخسائر الروحيه
لقد نفذت نقوده أدهم حط ايده فى جيبه فجأه ملقيش فلوس
مكنش ممكن ابدآ يطلب من باتى او والدتها
ومكنش يعرف اى شخص غيرهم كلم عم امين وطلب منه يلاقيله شغل
عم امين احتار كان عارف ان أدهم ابن ناس و
مش وش بهدله فحاول يلاقيله شغل بسيط ومجزى ومكنش فيه غير قص الحدائق لان أدهم بيحب الحاجه دى
عشان كده لما كانت تجيله مهمة قص حديقه كان بيهاتف أدهم مكنش اجر مغرى لكنه كان كافى انه ميمدش ايده
أدهم كان بيقص فى الحديقه المجاوره لحديقة شاهنده
شاهنده كانت پتدخن سېجاره فى البلكونه وشافته عماله تسأل نفسها هو ولا مش هو
ركزت معاه شويه لحد ما عرفت ان أدهم هو الي بيقص الحديقه
استغربت شويه وحاولت تلاقى تفسير
معقوله يكون خلص فلوس
او مش شغال فى وظيفه
كأى انسان طبيعى شعرت بالحزن فى البدايه عليه
لكن بعد كده ضحكت الوقت جه انها ترد كل الإهانات إلى تسبب فيها
أدهم ليها
طلبت من عم امين ان يجيب أدهم يقص حديقتها
عم امين كلم أدهم
أدهم قال لو هتدينى مليون جنيه
لا يمكن احط رجلى عندها
الكلام وصل شاهنده من عم امين ولأنها تقريبا فهمت دماغ أدهم عرفت انها مش هتقدر تلوى دراعه
فأستخدمت كارمه
كارمه قعدت تتحايل على أدهم يقص حديقتهم أدهم رفض بلطف
لكن كارمه واصلت الحاحها لحد أدهم ما وافق
كارمه هقص حديقتكم لما تكون مامتك مش موجوده خالص فى البيت ودا سر بينى وبينك محدش هيعرف
لكن شاهنده عرفت كل حاجه من كارمه الصبح عملت نفسها طالعه شغل
واول ما عرفت ان أدهم
تم نسخ الرابط