عشق رحيم كامله

موقع أيام نيوز

ومش عارفة فين وتقوليلى اهدى ا ه لو قدامى دلوقتي كنت قطمت لها رقبتها.
ثم اتبعت كلامها بحركة من يدها كما لو كانت تلوى شيء بكل غل نظرت ندى اليها لاتدرى اتتعاطف معها وهي تراها بتلك
الحالة وتحاول التهوين عنها ام تتجاهلها وتنهض من المكان فهى لا تريد مشكلة اخرى معها وخصوصا انها لم تعد تستطيع التكهن بافعالها مرت الدقائق وسارة ع تلك الحالة حتى سمعت صوت سيارة تتوقف ف الخارج لتهب سريعا تذهب الى النافذة تنظر الى الخارج لتتغير ملامحها للشراسة وهي تقول..._ اهم شرفوا 
راقبت حور استقبال .
راقبت حور ما يدور وهي تسير خلفهم تستمع الى حوار سارة الهامس مع رحيم تحاول لا تعيرهم اهتمام ولكنها ارهفت سمعها لتستمع الى رد رحيم عليها يقول بجمود.._ معلش يا سارة اتغدى انتى احنا اتغدينا برا
تصلب جسد سارة عقب سماعها لاجابته ولكنها حاولت عدم اظهار ذلك لتقول بمرح مصتنع .._ مفيش مشكلة يا حبيبى المهم انك جيت بالسلامة.
دخلوا جميعا غرفة الاستقبال لتجلس حور بجوار ندى التي ابتسمت فور دخلوها تقول لها فور جلوسها بفضول بهمس.._ شكلك مبسوط روحتوا فين احكيلى
لترد حور بنفس الهمس.._ هقولك بعدين.
ونظرت بطرف عنينها ناحية سارة لتفهم ندى مقصدها ولم تمر ثوانى حتى دخلت احدى الخادمات تقول باحترام.._ رحيم بيه كل الشنط والحاجات اللى في العربية نزلت تحب نوديها فين 
قال رحيم بهدوء .._ طلعيهم اوضة حور هانم
لتلتفت اليه سارة تساله بجمود .._ حاجات ايه دى يا رحيم
ليرد رحيم دون الالتفات اليها بنفس الهدوء.._ حاجات تخص حور
سارة بعصبية.._ ايوه يعنى ايه هي الحاجات دى
الټفت اليها يقول.._ حاجات ميخصكيش تعرفيها ياسارة
لتهب واقفة تقول باستهجان.._ يعنى ايه متخصنيش انت لازم تقولى ايه الحاجات دى بالظبط والا...
وقف رحيم يقابلها يقول بتحدى هادىء .._ والا ايه يا سارة كملى كلامك احب اسمعه
تلعثمت سارة بالكلام وهي تقول.._ انا ه...
ثم ضړبت الارض بقدميها پغضب.._ انا لازم
اعرف انت اخدت البت دى ورحتوا فين واشتريت لها ايه بالظبط 
اقترب رحيم من وجهها اكثر ليقول پغضب بارد..._ قلتلك ميخصكيش ومش عاوز اسمع كلمة تانية
ادركت سارة من حديثه انها قد خسړت بطريقتها تلك فهى ادرى الناس بان رحيم لا ياتى ابدا بالعند فقررت اللجوء لسلاحھا المعتاد معه الا وهو دموعها لټغرق عينيها بدموعها وهي تنظر اليه وترسم خيبة الامل فوق وجهها.._ كده يا رحيم لتانى مرة النهاردة تتكلم معايا بالطريقة دى
ثم اڼهارت بالبكاء لتخرج من
الغرفة ف مشهد تمثيلى رائع.
بعد خروجها العاصف من امامه انتظرت ف غرفتها تنتظر حضوره اليها تعلم جيدا انه لن يمرر بكاءها امامه و حضوره لمصالحتها وهذا ما حدث بالفعل فقد جاء اليها ليجدها مازالت علي بكاءها ليقول.._ انا مش فاهم انتى بتعيطى ليه دلوقتي
لتزيد من تصنعها البكاء وهي تقول .._ علشان انت اتغيرت معايا وبقيت ع طول عصبى مش مستحمل منى كلمة عن الهانم
زفر رحيم يحاول تجاوز حديثها بتلك الطريقة ليقول..._ سارة هترتاحى وتريحينى لو فعلا بداتى تأقلمى نفسك ان حور مراتى زى ما انتي مراتى بالظبط وبلاش كل شوية مشكلة ملهاش داعى
رفعت راسها تقول بعبوس.._ انا يا رحيم بحاول اعمل مشاكل وهعملها لمين لحتة البت الفلاحة دى 
زفر رحيم پغضب يبعدها عنه بقوة.._ تانى يا سارة هترجعى لنفس الطريقة
ليكمل صارخا.._ افهمى دى مراتى ومش هسمح لحد يتكلم عنها باى طريقة متعجبنيش 
احتدت سارة هي الاخرى تنسى كل ماحدثت به نفسها عن محاولة جذبه اليها لتقول بسخط وغيرة عمياء بصوت عالى النبرات.._ محدش يبقى مراتك غيرى وحتة البت دى جاية بس تجبلك الولد يعنى حاجة تخلف وبس
احس رحيم بالنيران تشتعل بداخله من حديثها ليقول پغضب ضاغطا على كل حرف يخرج من شفتيه بتصلب.._ بالظبط الولد اللى انتى رفضتى تكونى امه.
ويرفع سبابته يضغط بها فوق جبهتها ليكمل حديثه ببطء.._ وياريت الدماغ دى تفهم الكلام ده كويس
ثم يلتفت مغادرا الغرفة بخطوات متصلبة مغلقا الباب خلفه بقوة اهتزت لها ارجاء الغرفة لتقف سارة تنظر الى الباب وڼار حاړقة تكوى قلبها تشعر بسواد غيرتها يغطى كل شيىء امام عنيها لتقول پحقد.._ كده يا رحيم طب ما بقاش سارة اما عرفت الفلاحة دى مقامها ف البيت ده.
وقفت حور في غرفتها تنظر إلى تلك المشتريات التي تراصت من حولها تشعر بتلاشى فرحتها بها 
الغرفة دون كلمة واحدة ليعم الصمت التام بعد خروجه لوقت طويل حتى تحدثت ندى بنبرة حاولت اضفاء المرح عليها..._ حور تعرفى ان أدم بدء يتكلم و ينادى عليا انا و باباه و حمزة هيتجنن بيه
ادركت حور محاولتها ان تجعلها تتجاوز ماحدث منذ قليل لتبتسم لها بضعف وتقول.._ ربنا يخليه ليكم يارب
صمتت ندى لا تدرى ما تقوله لتلتفت حور لها تقول باعتذار.._ ندى انا اسفة بس ممكن تعذرينى انا عاوزة اطلع اوضتى ارتاح
لتقول ندى بلهفة وهي ترتب علي يدها بلطف.._ اتفضلى يا حبيبتى انا عارفة زمانك
تم نسخ الرابط