عشق رحيم كامله
المحتويات
طبيعتها دايما ترى الجانب الطيب من الناس مهما كانت طبيعتهم .._ بس يا حمزة سارة صعبانة عليا اوووى هي حاولت تفكر ف سعادة رحيم
تحرك حمزة اليها وهو ينظر اليها بحب فهو اعلم الناس بقلبها وصفاء نيتها اخذها بين ذراعيه يحاول ان يظهر لها الامور..._ ندي انتى بتتكلمى عن سارة كأن موضوع الاطفال ده ڠصب عنها مع انك عارفة انه بمزاجها قررت انها متخلفش من اخويا فاهمة يعنى ايه ده بالنسبة لاى راجل لما يعرف ان مراته بتفضل انه يتجوز غيرها يخلف منها على انها تشيل من صلبه طفل فاهم ده بېقتل ايه ف اى راجل رحيم صبر عليها 3 سنين وافق انهم ياجلوا الموضوع وقال مع الوقت هتحن لامومة والاطفال بس لااااا الست سارة قررت ونفذت وعلي رحيم السمع والطاعة.
يتذكر سارة وهي تقف امام العائلة كلها تعلن بكل برود وثقة عدم نيتها الانجاب من رحيم وانها بتسمح له ان يتزوج غيرها وقتها لولا انه استطاع امساك اخيه بعد كلامها لكان رحيم قد قټلها من شدة غضبه وقتها
...
بعد مرور اسبوع.. سارة جناحها تزرع الارض ذهابآ و ايابآ فمنذ اسبوع وهي علي هذا الحال تنتظره بلهفة ف جناحهم كل ليلة على امل مجيئه اليها فهذه هي المرة الاولى التي يبتعد عنها كل هذة المدة هي تعلم انه غاضب ولكنه لم يكن يحتمل الابتعاد عنها حتى ف اوج غضبه منها كان دائما ياتى الى جناحهم ولا يبيت ليلته بعيدا عنها ابدا وهي كانت تستطيع اخماد غضبه منها الحدود بفعلتها ولكن ماذا كانت تفعل وهو منذ ان اتى ابن اخيه وهو يتحدث اليها ف موضوع الانجاب كل يوم تقريبا وعندما حاولت ان تفهمه انها لن تستطيع فعلها هي لاتحب الاطفال ولاترى نفسها ام لاحدهم يوما فلماذا تخرب جمال جسدها من اجل شىء هي لا تحبه لماذا لم يفهم احساسها لماذا لم يلبى لها هذا الطلب كما يفعل دائما فهو دائما يلبى كل طلب لها اى كان جنونه. . فهي لم تجد امامها غير ما فعلته امام العائلة ووضعه امام الامر الواقع ووضع كبريائه علي المحك حتى ينفذ ماطلبته منه مرارا فهى لا تمانع زواجه باخرى تكون ام لابنائه فهى لا تخشى المنافسة لانها تعلم من تكون سارة بالنسبة الى رحيم فلا تخشى انثى اخرى مهما كانت اذا لماذا لم يفهم انها تفعا هذا لاجله هو لماذا...
لتهتف سارة بسعادة وهي لم تعى من كلام الفتاة غير ان رحيم قد حضر ويريد رؤيتها.._ بتقولى ايه رحيم موجود تحت
قاطعتها سارة بلهفة.._ خلاص خلاص بطلى كلام وانزلى انا جايه وراكى
ذهبت الفتاة وهي تستغرب من الفرحة التي تظهرها سيدة القصر لمجرد هذا الطلب البسيط من السيد رحيم لها ضحكت الفتاة وهي تحرك فمها من الشمال الى اليمين بسخرية وهي تقول..._ مسكينة متعرفش اللى مستنيها تحت بس احسن تستاهل
كنتم موجودين ومراتى بتطلب
انى اتجوز
تانى وانا النهاردة جمعتكم علشان تعرفوا انى هكتب الكتاب علي مراتى الجديدة يوم الخميس الجاى و طبعا كلكم معزومين...
ساد الهرج والمرج وتعالت الاصوات بعد كلام رحيم الا سارة اخذت
متابعة القراءة