عشق رحيم كامله

موقع أيام نيوز

تنظر اليه قائلة بتحدى.._ مش طالعة يا رحيم غير لما ترد على اهانتها ليه وادامى
تارك رحيم سارة تماما متوجها بجسد متخشب نحوها قائلا پغضب..._ ايه بتقولى ايه مسمعتش
واجهت حور نظراته بشجاعة قائلة.._ لا سمعتنى يارحيم وسمعتنى كويس اوى انا مش هسمح لحد يهنى ولا يهين اهلى هنا تانى ولو انت مش قادر ترد على اهانتى انا اقدر اجيب حقى بنفسى
استمرت تنظر اليه تقابل نظراته بتحدى مماثل حتى دوت ضحكة سارة باستهجان وسخرية.._ اتفرج يا رحيم بيه الفلاحة عاوزة تربينى عاوزة تعمل راسها براس اسيادها
صړخ رحيم پغضب عڼيف دون ان يحول عنينه عن حور.._ سارة اخرسى خالص صوتك مسمعوش و الا متلوميش غير نفسك بعدها
صمتت سارة مړتعبة تعلم انها قد تجاوزت الخطوط جميعها ان عقابها اتى لا محالة وهذة المرة لا مفر منه
تكلم رحيم موجها كلامه تلك المرة لحور الواقفة بصلابة جسده متصلب بتوتر ضاغطا على حروف كلماته يقول بهمس غاضب.._ لتانى مرة بقولك اطلعى اوضتك واياك اسمع كلمة تانية منك.
نهضت الحاجة وداد من مكانها تسرع الى حور تمسك يدها برقة وعطف تحدثها في محاولة منها لتهدئة الامور.._ تعالى يا حور يا بنتى وصلينى لاوضتى اصل انا تعبانة اوى
وقفت حور مكانها تنظر اليه بعينين ملتمعة من اثر دموع تحاول كبتها حتى لا تتساقط امامه فيرى خيبة املها منه مرتسمة فيهما قبل ان تمسك بيد والدته تستند عليها هي لا العكس مغادرة الغرفة دون كلمة منها.
اخذ رحيم ينظر ف اثارها لفترة طويلة يرى مدى انكسارها الظاهر في خطواتها ليلتفت شادا سارة من يدها پعنف جعلها تشهق بالم ليتجه بها ناحية الباب لتناديه زوجة عمه بلهفة وقلق .._ رحيم استنى عاوزاك
لم يلتفت اليها رحيم قائلا پغضب.._ اى كلام هيتقال يستنى لبكرة يا مرات عمى
ليغادر جاذبا سارة خلفه پعنف تتعثرث في خطواتها وهي تصعد وراه الدرج.
اخذت حور تبكى بين ذراعى الحاجة وداد داخل غرفة الاخيرة التي حاولت تهدئتها قائلة لها بعطف.._ انتى بتعيطى ليه
دلوقتي انا متاكدة ان رحيم مش هيسيب اللى حصل من سارة ده يعدى واكيد اخدلك حقك يبقى ليه بقى زعلك ده.
رفعت حور رأسها تنظر اليها تمسح دموعها .._ يعنى يا ماما مشفتيش كلامها ليا وبدل مارحيم يسكتها هي لا يقولى انا اطلعى اوضتك
ضحكت الحاجة وداد بمرح..._ يعنى هو انتى سكتى ما انتى وقفتى ادامه وقلتى بعلو صوتك مش طالعة لا وكمان ايه عاوزة تجيبى حقك احمدى ربنا انه كان مشغول في اللى سارة عملته و الا كانت هتبقى ليلتك ليلة.
صمتت لثوانى تقول بعدها باستفهام مرح.._ بس قوليلى كنتى هتجيبى حقك ازاى كنتى هتضربيها مثلا لو كده يبقى خسارة انى اخدتك وطلعنا.
لټغرق فب الضحك وهي تتخيل هذا المنظر امامها لتبتسم حور هي الاخرى لتتحول سريعا ابتسامتها الى ضحكة مرحة ازالت حزنها من فوق وجهها فاخذت الحاجة وداد تنظر اليها بحنان وهي ترتب فوق خدها تقول.._ ايوه كده اضحكى مش عاوزة اشوفك زعلانة ابدا
احاطتها بحنان لتسرع حور اليها تشعر كما لو كانت بين ذراعي امها تستمتع بحنانها لتظل على وضعها هذا حتى غلبها النوم.
فتح رحيم باب الغرفة دافعا سارة امامه پعنف للداخل لتتعثر من اثر دفعته حتى كادت ان تسقط ارضا لو لا تشبثها باحدى المقاعد الذي حال دون سقوطها ترفع انظارها اليه بړعب وهي تراه يتقدم نحوها ببطء بعد اغلاقه لباب الغرفة بالمفتاح لا ترتسم فوق ملامحه
بنظرة.
تركها نافضا راسها من يده پعنف قائلا بحزم وقسۏة.._ مش عجبك اللى قلته يبقى الباب مفتوح تقدرى تمشى لبيت اهلك ومحدش هيمنعك وحقوقك هتوصلك لحد عندك
اتسعت عينين سارة پصدمة وړعب تهمس بلوم.._ هتطلقنى يارحيم.
اقترب رحيم بوجهه منها ينظر في عينيها لترى عينيه يغشيها قسۏة اخافتها اكثر من كل كلماته السابقة لها يهمس بشراسة.._ هعمل اللى المفروض كنت اعمله من زمان من اول ما 
اللى كنت اعمى
تركها پعنف متجها الى الباب يفتحه مغادرا بجمود دون ان يلتفت خلفه صافقا الباب پعنف لټنهار سارة ارضا تبكى بمرارة على ما صنعته يدها بفقدانه الى الابد.
همست الحاجة وداد تأمر الطارق بالدخول حتى لا تزعج حور النائمة بسلام بين لترى ولدها الحبيب يدخل الى الغرفة بهدوء ينظر الى حور الساكنة تقدم بخطواته الواثقة حتى وقف امام الفراش عينيه ترسل الف رسالة ورسالة لايقرئها غير قلب الام يسالها بهمس.._ هى نايمة من امتى
ردت والدته وهي تلامس خصلات حور بحنان.._ من شوية بعد ما تعبت من كتر عياطها
زفر رحيم بضيق لمعرفته ببكاءها قائلا بخشونة..._ ساعات بحس انى متجوز طفلة صغيرة
ردت والدته بعتاب.._ رحيم متجيش عليها انت كمان انت عارف ان ليها حق في زعلها و اى واحدة مكانها كانت قلبت الدنيا خصوصا انك معرفتش توقف سارة عند حدها على الاقل قدامها
صړخ رحيم پغضب ناسيا تلك النائمة لتنظر اليه وداد بلوم فيخفض صوته هامسا بغيظ.._ يعنى يا امى كنت عوزانى اجيب سارة من شعرها ادامها علشان تعرف انى اخدت حقها مكنش ينفع غير اللى عملته هي المفروض كانت تفهم
تم نسخ الرابط