عشق رحيم كامله
المحتويات
ده.
ارتسمت معالم الذهول فوق وجه والدته تقول پصدمة.._ رحيم هو انت عملت كده في سارة فعلا
زفر رحيم مخفضا راسه ارضآ يقبض يديه بشده هامسآ باقتضاب.._ عملت اللى تستاهله يا امى سارة خلاص فكرت انها مهما عملت محدش هيحاسبها وكان لازم تفهم العكس
زفرت والدته هي الاخرى بقلة حيلة قائلة.._ والله يا بنى مش عارفة اقولك ربنا يهدى الحال.
افاق بحرج على ما همسه به يرفع انظاره الى والدته بقلق وخوف ليجدها مازالت على نفس تعبيراتها ليتنهد براحة لعدم سماعها ما همس به ليتنحنح متحدثا بصوت ثابت النبرات .._ الاحسن تنام في اوضتها يلا تصبحى على خير يا امى.
تنهدت تدعوه له .._ ربنا يهنيك يابنى واشوف ولادك وافرح بيهم.
مرت عدة ايام بعد تلك الاحداث كانت الاوضاع في القصر متوترة بين الجميع بداية من سارة التي تلتزم غرفتها بعد ما حدث وكلمات رحيم اليها رافضة مغادرة القصر بعد حديث امها اليها التي اقنعتها بعدم الاستسلام لغريمتها مع وعد منها بتخليصها
سارة وهي تعض على شفتيها تقول اقتضاب .._ وعاوزانى اعمل ايه يا ماما وهو كل ليلة عند الهانم وناسينى من الاصل
جلست بثينة بجوارها يرتسم الشرود والتفكير على ملامحها تنطر سارة اليها في انتظارها لرد على كلامها لتصرخ سارة بغيظ.._ ماما انتى مش معايا فين المصېبة اللى كنتى بتحضريها للبت دى ولا خلاص مبقاش ليها حل
اسرعت سارة ف الاعتدال بجلستها تقول بلهفة.._ ازاى يا ماما فهمينى
رتبت بثينة فوق كتفها تقول .._ هقولك كل حاجة بس الاول انتى معاكى رقم نرجس مرات ابو البت دى
عقدت سارة حاحبيها بدهشة واستغراب .._ ايوه معايا بس عوزاها ليه دى ست طماعة وكلبة فلوس
ضحكت بثينة بخبث..._ ماهو علشان كده عاوزاها
هي الوحيدة اللى هتقدر تنفذ اللى عاوزينه من غير ما نبان ف الصورة خليكى جاهزة وقت ما اقولك كلميها اتصلى بيها ع طول تقابلنا ف مكان المرة اللى فاتت
هزت سارة راسها بالايجاب لتكمل بثينة حديثها قائلة بخبث والشړ ينطق من ملامحها.._ لو اللى في دماغى حصل ياسارة البت دى مش هتبات في القصر لليلة واحدة.
اما حور فمنذ تلك الليلة وهي تارة تتجاهله وتارة اخرى غاضبة منه في محاولات عقيمة منها لافهامه بمدى حنقها وڠضبها مما حدث لتظل على برودتها تتعامل معه ببعض كلمات مقتضبة تتبادلها معه عند الضرورة للحديث لكن اكثر ما كان يحبطها هو انه ولا مرة واحدة حاول الحديث معها فيما حدث محاولآ شرح لها اسباب ما فعله متجاهلآ اياها تماما شي قابل دائما محاولاتها تلك بهدؤء وضحكة ساخرة كما لو كان هو الغاضب ويعاقبها بتجاهلها وليس هي لتظل على حالها فليلة باردة غير مبالية به وليلة غاضبة تريد تمزق الهواء من حوله بصړاخها تود لو ضړبت الارض بقدميها لتحصل منه على اى ردة فعل حتى ولو ظهرت امامه كطفلة غاضبة ولكنه يدخل ليلا الى جناحهم دون توجيه اى حديث اليها يستعد للنوم بكل هدؤء ولا مبالاة ولكن ما ان يلامس جسده الفراش حتى يسرع ويقترب منها مثل كل ليلة مستغرقا سريعا في النوم كما لو كان وجد ملجاه للراحة ليذوب كل ڠضبها السابق منه لتنام هي الاخرى غير مبالية بشئ ما لكن ما ان يحل الصباح حتى يعود بهم الحال الى لعبة القط والفار من
متابعة القراءة