عشق رحيم كامله
المحتويات
الشاحبة بشدة تجلس بجمود فوق مقعدها لتقول له پعنف.._ عاوز ايه يا جمال واقف هنا ليه
ابتسم جمال بلطف خبيث.._ ابدا يا بنت عمى كنت بتعرف على حور مش اكتر ماهى بقت من العيلة برضه
تجاهلت ندى كلماته
لتلتفت الى حور التي مازالت على حالها تقول لها بحنان وقلق.._ حور انتى كويسة هو التعب زاد عليكى ابعت اجيبلك الدكتور
رفعت عينيها اليه تراه ينظر اليها بدهاء لتخفض عينيها مرة اخرى هازة راسها بالرفض تحاول النهوض للمغادرة لتشعر بانسحاب الهواء من حولها والدنيا تغيم امام عينيها ليكون اخر ما تسيمعه صړخة ندى باسمها بړعب قبل ان تسقط ارضا تحت اقدام جمال.
افاقت حور على صوت رحيم الغاضب يسال هذا السؤال لياتيه الرد الهادئ.._ اطمن يا رحيم بية انا عطيت لها حقنة وكلها شوية وهتفوق وعاوز اطمنك ان ده شيئ طبيعى في حالتها
زفر رحيم في محاولة منه للهدوء حتى سمع همهمتها باسمه ليسرع اليها يسألها بلهفة.._ حور انتى كويسة عاملة ايه حاسة بحاجة
جلس رحيم بجوارها فوق الفراش يقوم بابعاد خصلات شعرها عن وجهها بحنان قائلا.._ الحمد لله انك بخير انا كنت هتجنن عليكى لما ندى كلمتنى وقالت انك تعبانة
تكلمت حور بضعف.._ هو ايه اللى حصل
ابتسم رحيم بحنان لها قائلا.._ ابدا ياستى بس شكلك كنت عاوزة تعرفى غلاوتك عندى انتى والضيف اللى جاى في السكة
اسرعت الحاجة وداد تقول بسرور وفرحة شديدة..._ مبروك يا حور يا بنتى الحمد لله ربنا كرمنا واخيرا هشوف ولاد رحيم قبل ما اموت
الټفت حور الى رحيم بعدم تصديق قائلة .._ تقصدوا انى حامل
انخفض رحيم قائلا بفرحة .._ ايوه يا حور اخيرا حقتتى ليا حلمى وهكون اب انا حاسس ان الدنيا مش سيعانى من فرحتى
نهض رحيم مصافحآ اياه بحرارة شاكرا له ثم يتجه به الى الخارج مودعآ ليعود سريعا اليها يتطلع اليها والسعادة تطغى على كل ملامحه لتسرع الحاجة وداد قائلة بمرح.._ اسيبكم مع بعض وانزل احضرلك الاكل لازم تتغذى كويس من هنا ورايح.
نظرت اليه حور بملامح شاحبة تسأله بصوت خفيض.._ لدرجة دى يا رحيم انت فرحان
احاط رحيم بوجهها بين كفيه قائلا بحنان.._ جدا يا حور جدا ده حلم وكان بعيد وانتى خلتيه حقيقة بين ايديا
اخفضت حور عينيها عنه لينتبه رحيم الى حالتها الصامتة لاول مرة ليسالها بقلق.._ في ايه ياحور مالك حاسس انك مش فرحانة ولا مبسوطة بالخبر
رفعت حور عينيها اليه قائلة بتلعثم.._ لا ابدا انا فرحانة بس كل الحكاية انى لسه مش مصدقة لحد دلوقت انى فعلا حامل
ضحك رحيم بسعادة قائلا بمرح.._ عندك حق انا نفسى مش مصدق لحد دلوقتي اللى حصل
ثم اخذ يحدثها بفرحة عما سيفعله لطفلهم القادم من اشياء كثيرة ينبها بين الحين والاخر على الاهتمام بنفسها وبطفله غافلا عن حالة حور الصامتة وافكارها تاخذها بعيدا جدا عن السعادة.
.._ طلعت حامل يا ماما حامل
صړخت سارة بتلك العبارة كالمچنونة تشعر بعالمها كله
ينهار من حولها فاسوء كوابيسها تحقق امام عينيها فلقد خسړت امام تلك الفتاة و خسرته الى الابد
لينقبض قلب بثينة من رؤيتها بتتالم بهذا الشكل وهي من فعلت هذا بنفسها ولكن لم تستطيع البوح بافكارها هذة وهي في حالتها تلك لتقول لها.._ اهدى ياسارة كل حاجة في ايدينا لسه وتقدرى ترجعيه تانى ليكى
صړخت سارة بالم.._ ازاى ياماما ازاى
.._ بانك تكونى ام لأولاده انتى كمان وتبطلى العند بتاعك وترجعى جوزك تانى ليكى.
وضع جمال يديه في جيب بنطاله ينظر الى سارة المڼهارة بين يدى امها ليقول بهدؤء.._ اللي هقوله ده هيرجع كل حاجة من تانى زى الاول واحسن كمان
رفعت سارة راسها تنظر اليها بعينين حمراوتان ووجه منتفخ من البكاء لساله..._ ازاى وكل حاجة خطننا ليها انتهت بحمل البت دى ورحيم خلاص ضاع منى
صړخت بكلمتها الاخيرة لټنهار مرة اخرى في البكاء ليقترب منها جمال اكثر منها يقول بثقة.._ مفيش حاجة اتغيرت
كل اللى اتفقنا عليه هيحصل بس بتخطيط جديد والحمل ده كانه لم يكن
نظرت بثينة اليه بذهول.._ ازاى كانه لم يكن
هز جمال كتفه بعدم اكتراث قائلا .._ يعنى يا مرات عمى الحمل لسه في اوله ميمنعش انه معرض ينزل في اى وقت بحركة عڼيفة. باكلة تاكلها. بحاجة
متابعة القراءة