عشق رحيم كامله
المحتويات
رايك يا حور.
اخذت تنظر اليه بوجه خالى من التعبير تشعر بالجمود يسيطر على جسدها لا تستطيع النطق بكلمة لتأتى الطرقات فوق الباب كنجدة لها ليدير رحيم راسه عنها باتجاه الباب يامر الطارق بالدخول لتدخل الخادمة قائلة بهدوء.._ رحيم بيه حمزة بيه طالب حضرتك تنزله حالا في المكتب
هز راسه يامرها بالانصراف لتسرع سارة في القول.._ انزل انت يا رحيم شوف شغلك وانا وحور هنقعد شوية مع بعض.
الټفت اليها رحيم قائلا بهدؤء.._ استنى يا سارة حور اكيد متقصدش كده بس هي لسه متفاحئة من اللى حصل عموما انا هنزل دلوقت وانتم خليكم مع بعض صفوا الامور بينكم
الټفت حور اليها تتقدم منها ببطء تجلس امامها لتقول سارة..._ عارفة انك
رفعت حور راسها اليها بعدم تصديق لتهز سارة راسها قائلة باقتضاب .._ بحملك ده كل الامور هترجع زى الاول بينى وبين رحيم واعتقد انى قولتلك قبل كده عن السبب جوازه منك يمكن وقتها قولتها بطريقة صعبة وقاسېة بس هي دى الحقيقة
شعرت حور بالدنيا تغيم من حولها من كلمات سارة والتي تدرى في نفسها بانها الحقيقة التي حاولت الهروب من كثيرا ولكنها اتت لتضربها في ووجها بقسۏة تعاقبها على نسيانها في وقت من الاوقات.
الايام الجاية نعيش سوا في راحة ونحاول سوا نسعد رحيم معانا ولتانى مرة بعتذرلك واقولك انى فرحانة بخبر حملك اللى كان السبب في رجوع رحيم من تانى ليا
هزت سارة كتفيها بلامبالاة.._ اعتقد ده رحيم اللى يقدر يتكلم معاكى فيه ويعرفك الايام الجاية هيكون وضعنا كلنا فيها ازاى
نهضت سارة من فوق مقعدها تلتفت للمغادرة تاركة حور في حالة من الصدمة والذهول من المعنى الذي وصلها من كلماتها المسمۏمة لها تبتسم بانتصار عينيها تشتعل بالحقد الذي لم تستطيع ان تداريه كثيرا فيهما تعلم بنجاحها في ما ارادت وبشدة.
قاد رحيم السيارة عائدا بحور الجالسة بجواره في صمت كئيب لا تتحدث اليه ابدا ولا تنظر حتى باتجاه رغم محاولته الدائمة بجعلها تتحدث اليه عما يضايقها فهى منذ زيارتهم للطبيبة وهي على هذة الحالة لا من قبل هذا بكثير وليكن اكثرا تحديدا منذ لحظة علمها بانها تحمل منه طفلا وهي على حالة الغريبة تلك تجعله يفقد صبره معها راغبا في هزها بشدة حتى تنطق وتخبره مابها ليسكت من ظنونه التي تنهش عقله ليسود سوادها افكاره تجعله لا يرى امام عينيه غير هذا السواد يتالم بقوة هو يراها امامه على تلك الحالة.
زفر بحنق يلتفت اليها يراها تنظر من النافذة بشرود غافلة عما يمر به ليناديها بهدوء حاول اظهاره في نبراته .._ حور ايه رايك نروح اى حته نتغدى ونقضى اليوم سوا
هزت حور راسها برفض وهي مازالت تنظر من نافذتها تقول بصوت فارغ النبرات.._ لا انا عاوزة ارجع البيت حاسة انى تعبانة ومحتاجة ارتاح
سالها بقلق.._ تعبانة حاسة بايه خلاص نرجع للدكتورة تانى بسرعة تكشف ونطمن عليكى.
التفتت حور اليه بوجه خالى من التعبير .._ متخفش اوى كده تعبى ملوش علاقة بالحمل
تجهم وجهه عند سماعه لطريقة تحدثها قائلا بجمود.._ له علاقة او ملوش ده ميمنعش انى اطمن عليكى
نظرت حور عدة ثوانى لا تكشف عن افكارها ثم تلتفت تنظر من النافذة مرة اخرى دون ان تضيف كلمة ليسود الصمت السيارة فترة طويلة حتى تحدث رحيم فجأة قاطعا الصمت.._ كنت عاوز اعرفك انى هبات الليلة دى في جناح سارة وهنرجع تانى لنظامنا القديم اللى كنا اتكلمنا فيه في اول جوازنا
التفتت حور بقوة تشعر بكلماته تخترقها كسکين حادة تمزق قلبها والضجيج في اذنيها من شدة ضغط ډمها المشتعل في عروقها لكنها لم تظهر اى شئ في صوتها عندما تحدثت ردا عليه قائلة بلامبلاة مصطنعة.._ اعمل اللى يريحك يا رحيم مبقتش تفرق معايا
صړخ رحيم پعنف محاولا ابقاء عينيه على الطريق امامه.._ يعنى ايه كلامك ده نفسى اعرف ايه اللى بيدور
متابعة القراءة