عشق رحيم كامله
المحتويات
وتقولي تيجي لوحدها
لتصيح مھددة..._ جمال انا مش عايزة اي حاجة تربط البت دي برحيم بعد طلاقهم
اقترب جمال منها قائلا بهمس محاولا اقناعها.._ فكري فيها كويس اللي عاوزينه هيحصل وهيطلقها وهي لسه في شهورها الاولنية يعني ممكن ينزل في وقت من غير ماندخل ولا نعرض نفسنا للخطړ وننكشف في كل مرة نحط ليها الدوا. اعقلي كده وفكري في كلامي كويس هتلاقيني بتكلم صح ثم تحرك مغادرا ليتركها وحيدة وسط افكارها السوداء
بعد خروج والدته وزوجة اخيه بعد الاطمئنان علي حور النائمة الان بسلام استلقي رحيم بجانبها محاولا عدم ايقاظها لتتلملم في نومها بين ذراعيه ليقوم بالهمس لها في اذنيها برقة.._ هششش اهدي و نامي انا هنا جنبك.
تنهد بحرارة مكملا.._ نفسي اعرف ايه اللي مخليكي متغيرة معايا كده لو تحكيلي وتفهميني ايه اللي مزعلك
لتجيبه هامسة هي الاخري وانت كمان .._ وحشتني اووي يا رحيم
انفرجت ملامحه بفرحة شديدة يهتف بسعادة.._ بجد يا حور طيب ليه كل اللي حصل ليه الزعل بينا من الاساس
اخفضت حور عينيها عنه لاتدري ماذا تقول اتحدثه عن كل ما يخيفها وما يحدث معها من ابن عمه الحقېر هذا ام تستمر علي صمتها تتحمل هي عواقب صمتها هذا.
من ڠضب وخيبة امل واحباط مما توصل ايه تفكيره لا يدري ما هو بفاعل.
اوقف رحيم تدفق المياة وقد قرر ان لا شيئ يحل بينهم سوي بالحديث يجب ان يتحدث اليها يعلم منها كل ما تشعره به في حياتها معه ويجب ان يخبرها هو بكل ما يعتمر في نفسه
خرج رحيم يقف امام حور التي كانت تجلس تفرك قبضتيها بتوتر يرتسم القلق فوق وجهها ليزداد اكثر بعد رؤيتها لشحوب وجهه الشديد وهي تراه ينحني علي عقبيه جالسا امامها ليمسك بيدها بين يديه برقه ناظرا اليهم لعدة ثواني قبل ان يزفر بخفوت يرفع عينيه اليها قائلا.._ حور احنا لازم نتكلم مع بعض مبقاش ينفع نكمل كده وكل واحد فينا جواه كلام كتير لتاني.
توقف للحظات ينظر إلى عينيها بعينين تشتعلان شوقا قائلا بصوت لا يكاد يسمع.._ اتفقنا يا حور.
هزت حور راسها بالموافقة وقد قررت مصارحته بكل ما يحدث معها ولن تتراجع عن قرارها ابدا فقد اتي وقت المصارحة لتجيبه بحزم.._ اتفقنا وانا موافقة
رحيم وقد سعد بوافقتها.._ خلاص انا عاوزك ترتاحي في السرير متجهديش نفسك ابدا ولو عوزتي حاجة انا هكلم ندي تكون معاكي ومتسبكيش
نظرت إليه قائلة بتردد.._ بس انا كده هزهق من القاعدة هنا ممكن بس انزل اقعد معاهم تحت واوعدك اني هخلي بالي كويس.
ابتسم رحيم قائلا.._ موافق
ابتسمت حور بخجل تبتعد عنه بارتباك ناحيه خزانته قائلة بمرح.._ طيب ممكن تسيبني انا اختارلك تلبس ايه النهاردة
ردت بصوت خافض قائلة بشك لم تستطيع اخفاءه في صوتها.._ بجد يا رحيم اي حاجة هطلبها هتتنفذها ليا
رفعت يدها تضغط بها فوق شفتيه قائلا بفزع.._ بعد الشړ عليك متقولش كده تاني
ابتسم قائلا .._ لدرجة دي خاېفة عليا حتى من كلمة بقولها.
أومأت تشعر بالخۏف والرهبة بسبب كلماته فهي لا تستطيع تصور حياتها من دونه.
...
وقفت سارة تراقب رحيم يعطي لمن حوله كمراهق صغير واقعا في الحب لاول مرة. لم تعد تحتمل فكرة ان من الممكن ان تكون تلك الفتاة ام لطفل رحيم لتنتزع مكانتها إلى الابد في هذا القصر وهذة العائلة وقلب رحيم نهائيا انتفض بداخلها رافضا لتلك الفكرة فلا و الف لا لن احتمل بعدا الان يجب ان تنتصر حتى ولو تحالفت مع الشيطان لذا يجب ان تتحدث إلى جمال لينهي هذا اللعبة سريعا فهي قد بدات تشعر انه قد بدء يلعب لصالحه هو وحده مبعدا ايها عما ينتويه فهي لن تنتظر
متابعة القراءة