عشق رحيم كامله
المحتويات
اليها تلتفت إلى جنال قائلة.._ معلش يا جمال خليك معها لحد ما اروح اقول للشغالة تجهز لها حاجة تاكلها وهرجع علي طول.
وخرجت سريعا دون ان تستمع إلى اعتراضات حور الاقرب إلى الهستريا حتى يأست تماما تخفض راسها بوجه شاحب ليسرع جمال قائلا بلهجة مقتضبة فور خروج ندي.._ انا هدخل في الموضوع علي طول من غير لف ودوران فكرتي في كلامنا اللي قبل كده
رفعت حور حور راسها اليه قائلة بحدة واحتقار.._ ومين قالك اني هتجاهلك او هتجاهل اي حاجة هتعملها معايا بعد كده انا هحكي لرحيم علي كل حاجة اول لما يوصل علي طول
شحبت حور قائلة پذعر.._ قصدك ايه بكلامك
هز كتفيه بال مبالاة.._ اصلك متاكدة اوي من رجوعه ايه يا حور مسمعتيش عن تدبير القدر انا شخصيا بؤمن بيها جدا
هزت حور راسها بعدم تصديق وذهول قائلة..._ انت عملت ايه في رحيم
وضع جمال يده فوق
لتتغير ملامحه فجأه متوقفا عن تمثيل البراءة تشتعل عينيه بۏحشية .._ اسمعيني كويس لان خلاص وقت لعبنا سوا انتهي انا لسه ليا هنا يومين كمان وهشي
في خلال اليومين دول تكوني طالبة الطلاق منه ليه وازاي هسيبك انتي تقوليله اللي يريحك و زي ماقدرت اوصل لرحيم النهاردة اقدر اوصله تاني المره دي كانت قرصة ودن المرة الجاية هتكون قصف رقبة فاهمة يا حور هانم.
ثم استدار مغادرا الغرفة دون اضافة كلمة اخري تاركا ايها يسيطر الجمود عليها يستولي علي تفكيرها فكرة واحدة رحيم في خطړ ويجب ان تذهب اليه حالا هبت سريعا تجري في اتجاه الباب لتصطدم بندي التي وقفت منذهلة من حالتها تلك تراها تصرخ بهستريا اخذت ندي تحاول تهدئتها في محاولة ان تفهم منها ما تقولها لاتفهم منها شئ سوي كلمة رحيم ويجب ان اذهب اليه لتاتي الحاجة وداد وسارة علي اصواتهم ليسود الهرج بينهم محاولين جميعا تهدئتها لتهتف سارة بعصبية..._ بطلي يا بت انتي دلع وفهمينا ايه اللي حصل ورحيم ايه إلى عاوزة تروحيله هي رحلة
ثم وجهت حديثها إلى ندي تسالها بعصبية.._ في ايه يا ندي ايه اللي حصل
ارتبكت ندي قائة بحيرة.._ مش عارفة يا ماما والله انا سيبتها مع جمال ورحت اجهز لها الاكل رجعت لقيتها في الحالة دي
شحبت سارة لينسحب الون من وجهها قائلة پخوف..._ بتقولي سبتيها مع جمال
هزت ندي راسها بالايجاب لتسرع سارة تمسك حور تهزها پعنف.._ انطقي هو قالك ايه عن رحيم خلاكي كده انطقي يا بت انتي
ولتفتح الاتصال تتحدث اليه وبعد عدة كلمان صړخت.._ انت بتقول ايه يا حمزة وده حصل امتي
ليلتف الجميع حولها في محاولة لاستفهام منها لتستمر في الحديث لثواني اخري تغلق بعدها الهاتف بوجه شاحب بشدة ليهتف بها الجميع في صوت واحد.._ حصل ايه يا ندي اتكلمي طمنينا
ابتلعت ندي لعابها بصعوبة تقاوم الرغبة في البكاء قائلة بصوت باهت .._ رحيم عمل حاډثة واتنقل المستشفي.
...
.._ يعني ايه ميخلونيش اروح معاهم انا لازم اطمن عليه ياندي.
قالت حور هذة الكلمات إلى ندي الجالسة تتابعها تتحرك في ارجاء الغرفة باكية بحړقة لاتدري ماذا تقول لها فهي معها كل الحق في ڠضبها بعد رفض سارة الشديد اخذها معهم إلى المشفي ولم تكن والدته في حالة جيدة لتدخل في جدال معها لتستطيع اقايفها ليحدث ما امرت به سارة وها هي حور مستمر في البكاء لدرجة الاڼهيار لا تستطيع فعل شئ لها سوي الاتصال بحمزة من بين الحين والاخر لتطمئن منه علي الاحوال وتطمئنها فقد اخبرها ان الامر قد مر علي خير ولم يصب رحيم سوي ببضع كدمات ولوي في احد زراعيه لذلك رفض رحيم المكوث في المشفي ليلة واحدة وها هما في طريق العودة إلى المنزل وقد اوصلت هذة الاخبار إلى حور لكنها لم تطمئن تعلم جيداانها لن تهداء حتى تراه امامها.
تقدمت منها تاخذها بين ذراعيها محاولة الحديث معها بهدوء.._ متقلقيش والله حمزة طمني عليه كل الحكاية انهم مش عاوزين يتعبوكي خصوصا وانك تعبانة اساسا من امبارح
شقهت حور
متابعة القراءة