عشق رحيم كامله
المحتويات
يدرى هذا وكان سيفعلها ولكن ليس الليلة فهو لم يتقبل حتى الان فكرة زواجه باخرى وايضا لم يكن سيجعل الامر مشاع للكل فقط ليعرف امه وابيها وانتهى الامر ولكن يبدو انه وضع امام الامر الواقع ولم يعد لديه اختيار فقال لوالدته بهدوء حاول اظهاره في صوته..._ حاضر يا امى بس ندلها فرصة ترتاح شوية انتى عارفة اللى حصل معاها بعد كتب الكتاب
تردد رحيم ليتنحنح وهو يحاول ان يظهر لامبالاته.._ امى هي سارة فين
اجابته امه.._ طلعت ترتاح ف اوضتها لو عاوزها هي لسه طالعة حالا
زفر رحيم بقوة.._ لااا بكرة اشوفها ع الفطار عن اذنك يا امى
تابعت امه صعوده بقلب يتالم لالمه فهى تعلم بنيرانه التي تستعير بداخله.
نهضت حور بارتباك عند رؤيتها لسارة تدخل من باب الغرفة دون ان تطرق بابها لتتقدم بثقة وغرور نحوها لتقف امامها وهي تلف خصلة من شعرها حول اصابعها لتقول باستهزاء.._ ده انتى مطلعتيش سهلة خالص وعرفتى تلعبيها صح لا ده انا المفروض اسقفلك كمان برافو.
سارة وغيرتها تعميها فتجعلها كما المچنونة بعيون حمراء.._ مش عارفة انا مين انا ستك وتاج راسك يا حقېرة اوعى تفتكرى نفسك مرات رحيم بجد انتى مش اكتر من حشرة افعصها تحت رجلى
هتفت بها حور پغضب وكبرياء وهي ترد عليها اهانتها..._ لا يا هانم شكلك انتى اللى مش فاهمة انا اللى ابقى مين
همت ساره بالرد عليها ليقطع صوت ياغيز الغاضب العاصف .._ حور
نظرت ساره الى حور بخبث قبل ان تلتفت الى رحيم ويتعال صوت بكاءها المزيف.._ شوفت يا رحيم و سمعت بتقولى ايه انا يتعمل فيا كده.
ورفع وجهه الى حور يرمقها پغضب واحتقار شديد فاخدت تهز راسها بالنفى تحاول ان تتكلم لتبرر له كلامها.._ انا انا ما قلتلهاش حاجة هي ال...
وانحنى لسارة التي مازالت ع بكاءها التمثيلى..._ ايه اللى جابك هنا يا سارة
رفعت وجهها اليه تنظر اليه بمسكنة وطيبة.._ كنت جاية اكلمها عنك واعرفها عاداتك علشان تكون مرتاح معاها بس انت سمعت كلمتنى ازاى
ا يمسح دموعها بحنان.._ طيب خلاص يا حبيبتى اوضتك دلوقت وبعدين نتكلم
نظرت حور الى رحيم
لتجد ينظر اليها پغضب جنونى يكاد يفتك بها فعلمت انها اصبحت
تحبى تشوفى عينة
هزت راسها بالنفى ليبتعد عنها يرجع الى الخلف ليقول ببرود.._ شوفى بقى هتتصرفى مع اهلك اللى مستنين تحت ازاى لأنى مش ناوى اقرب منك خالص
نظرت حور اليه پخوف وصدمة لاتستيطع حتى التنفس لتأتى دقات علي الباب كحبل نجاة لها لتدخل خادمة تحمل صنية عليها طعام لتضعها فوق الطاولة وتخرج الټفت رحيم الى حور ليقول بهدوء امر.._ تعالى اتعشى يلا.
نظرت اليه بدهشة من تقلبات مزاجه النارى في لحظة لتكون هذة النقطة التي فاض بها الكأس لټنفجر پبكاء شديد من كل ما حدث معها ف هذ اليوم العجيب فلم تعد اعصابها تتحمل كل هذا الضغط فاخدت تشهق بغصات بكاءها ورحيم ينظر اليها بلا أى تعبيرات علي وجهه لكنه شعر بغصه في صدره فيتقدم من صنية الطعام لياخد من فوقها سکين اخذ ينظر اليها بتفكير وهو يديرها بين اصابعه ثم الټفت الى حور يتقدم منها ببطء وهي تقف مكانها تنظر اليه بتوجس و خوف من بين دموعها تفكر هل من المعقول ان قرر قټلى عقابآ لى فاغمضت عينيها پخوف تنكمش حول نفسها ف انتظار نصل السکين ليطول انتظارها فتفتح عينيها اليسرى تلف راسها ببطء حذر لتجده يشمر من ذراع قميصه ويقوم بچرح ساعده لتصرخ بړعب وهي تتقدم منه تحاول امساك يده وتقول پصدمة..._ ايه الى عملته ده وليه كده
لم يعيرها اى اهتمام ويتحرك باتجاه السرير لياخد من عليه قطعة من القماش قام بمسح الډماء بها ويتقدم من النافذة ليفتحها ويقوم برفع قطعة القماش للجمع المتجمع ف حديقة القصر لتنطلق فورا الأعيرة الڼارية احتفالا.
وقفت حور تنظر الى ماحدث بذهول تتعجب من هذا
متابعة القراءة